دبي (الاتحاد) - تتزايد التوقعات باحتمال أن يقر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خلال اجتماعه المقبل، حزمة رابعة من برامج التيسير الكمي، وفقاً لتقرير ساكسو بنك.
جاءت هذه التوقعات في وقت سجلت فيه المعادن الثمينة مزيداً من نقاط الضعف يوم الجمعة الماضي، عقب صدور تقرير الوظائف الأميركية لشهر نوفمبر، والذي اتضح أنه أقوى مما كان متوقعاً، مع استمرار معدل البطالة في الانخفاض، وهذا التقرير هو الأخير للعام الحالي، وهو عبارة عن المؤشر الأخير الذي يسبق الاجتماع النهائي للاحتياطي الفيدرالي الأميركي لعام 2012 الذي سينعقد بتاريخ 12 ديسمبر.
وقال التقرير إن توقعات قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، تحول نقاش السوق نحو “عملية تويست” التي تشرف على الانتهاء، والتي بموجبها باع بنك الاحتياطي الفيدرالي، السندات قصيرة الأجل لشراء آجال استحقاق طويلة الأمد، وربما تستبدل كلياً أو جزئياً باستخدام برنامج شراء السندات التقليدية، ومن شأن هذا الإجراء زيادة فعالية برنامج طباعة المال الذي شوهد فعلياً في الجولة الثالثة من التيسير الكمي التي أطلقت في سبتمبر الماضي.
وأضاف أنه إذا أُعلن تصريح بهذا المعنى، فإنه قد يعد محاولة ذات ضرورة ملحة متعلقة بالذهب والفضة، وينبغي أن تقدم المزيد من الدعم إلى الاعتقاد أن الذهب لا يزال يمتلك إمكانات جيدة للارتفاع، مضيفاً أن تنامي الشكوك مصحوباً بانخفاض في السيولة سوف يجعلان الأسبوعين المقبلين في منتهى الصعوبة من وجهة نظر تجارية.
عدد اليوم
