الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«سجن النساء» في انتظار نهاية «يوم للستات»

«سجن النساء» في انتظار نهاية «يوم للستات»
20 ديسمبر 2013 20:46
محمد قناوي (القاهرة) - قررت المخرجة كاملة أبو ذكري بدء تصوير مسلسلها الجديد «سجن النسا» نهاية يناير المقبل، فور الانتهاء من تصوير فيلمها السينمائي «يوم للستات» الذي يجري تصويره حاليا وتقوم ببطولته إلهام شاهين ونيللي كريم وإياد نصار وأحمد الفيشاوي وهالة صدقي. تكرار التجربة وقالت أبو ذكري، إنها انتهت من تصوير ما يقرب من نصف أحداث الفيلم، موضحة أن العمل دراما متكاملة تحمل الروح المصرية، ويتحدث عن الإنسان بشكل عام، من خلال حارة يوجد بها عدة نساء ورجال، لكل منهم «حدوتة» مختلفة. وأشارت إلى أن التعاون مع العديد من النجوم مثل إلهام شاهين ونيللي كريم وإياد نصار وأحمد الفيشاوي وهالة صدقي في عمل سينمائي واحد صعب، خاصة في المشاهد التي تجمعهم معاً، وقالت إنها تجد ارتياحاً كبيراً في التعاون مع إلهام شاهين، التي حرصت على أن تنتج عملاً سينمائيا ضخما مثل «يوم للستات»، في الوقت الذي يتراجع فيه العديد من منتجي السينما عن المنافسة. وأضافت أنها تعشق السينما كثيراً وتميل إليها أكثر من الدراما التلفزيونية، حيث تعتبر نفسها ضيفة على الشاشة الصغيرة، موضحة أن النجاح الكبير الذي حققه مسلسلها «ذات» لنيللي كريم، والذي شهد ظهورها للمرة الأولى في عالم الدراما، شجعها على تكرار التجربة. «سجن النساء» وقالت أبو ذكري، إنها فور انتهائها من تصوير «يوم للستات»، ستبدأ تصوير مسلسل «سجن النساء» الذي كتبت قصته فتحية العسال وكتبت له السيناريو والحوار مريم ناعوم، وأحداث المسلسل مستوحاة من مسرحية كتبتها فتحية العسال عن قصص حقيقية عاشتها أثناء اعتقالها في سجن النساء، وتتحدث فيها عن 3 سيدات «نيللي كريم ودرة وراندا البحيري» تعرضن للظلم والديكتاتورية من شخصيات في حياتهن ويصل بهن الأمر إلى السجن، كما يتطرق العمل إلى الوضع الذي تعيشه مصر الآن. وأكدت الكاتبة فتحية العسال، أنها من خلال هذا العمل، ترصد نماذج لسيدات أودعن سجن النساء، ليس ظلماً بل من باب العدل، لكنهن تعرضن لظلم من نوع آخر وهو ظلم المجتمع، وتقول: نعم هن سرقن وقتلن ونهبن وارتكبن الجرائم ليس لأنهن سيئات أو مجرمات أو لأنهن تربين على الإجرام، ولكن لأن المجتمع أدار لهن ظهره فلم يعتن بهن وتركهن يسرقن لتوفير لقمة العيش لأبنائهن، فمنهن مثلاً من سرقت وارتكبت جريمة حتى تتزوج ابنتها، وأنا من خلال المسلسل لا أبرئ هؤلاء النساء أو أعطيهن مبرراً لأفعالهن بل هن مدانات، لكنّ المجتمع مشترك معهن في الذنب. وأوضحت العسال أن العمل لا يركز فقط على هذه الفئة، بل يتطرق أيضاً إلى شخصيات نسائية تستحق العقاب، فليست كل الجرائم التي ترتكب سببها المجتمع، بل هناك شخصيات إجرامية ويجب عدم إغفال هذا الجانب، وهناك نساء سُجنّ ظلماً، وكل هذه النماذج موجودة. ظروف إنتاجية سيئة وعن الإطار العام للمسلسل، قالت العسال: يدور العمل حول سيدة تجد نفسها ظلماً خلف الأسوار وتتعرف إلى سجينات مظلومات ومدانات، لتنقلب حياتها رأساً على عقب بعد أن تخرج من السجن فنراها شخصية أخرى تشكلت ملامحها وأخلاقها وأسلوبها من جديد، وكرّست حياتها للانتقام ممن كانوا السبب في أن تبتعد عن بيتها وأولادها كل هذه السنين. المسلسل تعرض لظروف إنتاجية سيئة، بسبب رفض التلفزيون المصري المشاركة في إنتاجه مما عطل مشاركته العام الماضي، وكان من المقرر أن تقوم شركة «العدل جروب» بإنتاجه لكنها صرفت ميزانية كبيرة على مسلسل «الداعية» لهاني سلامة مما صعب خروج المسلسل للنور، وكان من المقرر أن يخرج العمل إسلام خيري ولكن لأنه تأجل أكثر من مرة اعترض خيري لتقدمه أبوذكري، كما شهد عدة تأجيلات كان آخرها «زينة» التي تم استبدالها بنيللي كريم وحورية فرغلي التي تم استبدالها بدرة التونسية، ويشارك في بطولة العمل هاني عادل وباسم سمرة، وجار اختيار مجموعة أخرى من الفنانين لم تستقر عليهم المخرجة بعد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©