«الطبية» تحيل مخالفات المنشطات إلى المنظمات الدولية

أصدرت اللجنة الطبية والرقابة على المنشطات المشرفة على منافسات الدورة بياناً صحفياً أمس أكدت فيه على إحالة 14 رياضياً ورياضية من أصحاب الإنجازات والميداليات في الدورة إلي المنظمات الدولية المختصة ذات الصلة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم بعد ثبوت العينات الإيجابية في الفحص الطبي. وضمت القائمة الأردني حسني حسين في بناء الأجسام، ومواطنه محمد الحمادي في نفس اللعبة، والبحريني عبدالعزيز بومجيد في رفع الأثقال، والعراقي حسن السيمري في كرة السلة، ومواطنه أحمد جبار جميل في رفع الأثقال، و4 قطريين في بناء الأجسام هم جلال مسعد، وكمال عبدالسلام ووحيد السويدي، ووليد الكبيسي، و3 لاعبين مصريين اثنان منهما في بناء الاجسام هما محمود الفضالي، ومصطفى عبدالعزيز نسيم، والثالث في الجودو وهو محمود جاب الله، ولاعب واحد مغربي هو صفوان عطاف في الجودو، ولاعبتنا عائشة البلوشي في رفع الأثقال للسيدات. وأكدت مصادر في اللجنة أن عدد المخالفات قد يتجاوز العشرين حالة في الأيام المقبلة نظراً لعدم الدقة من اللاعبين في تناول بعض الأدوية التي يظنون أنها ليست ذات صلة بالمواد المحظورة. وقررت اللجنة المنظمة سحب كل الميداليات من هؤلاء الأبطال الذين ثبتت مخالفاتهم، وإلغاء نتائجهم، وسحب بطاقات الاعتماد التي حصلوا عليها للبطولة. الجدير بالذكر أن اللجنة المنظمة للدورة تعاقدت مع مختبر سويسري لأخذ العينات، وقد حصل هذا المختبر حتى الآن على 402 عينة من مختلف الرياضيين المشاركين في الدورة. وأصبح في حكم المؤكد أن يشهد جدول ميداليات الدورة الكثير من التغييرات في ظل الإعلان عن سحب 4 ميداليات ذهبية من قطر، وميداليتين من مصر قابلة للزيادة في حالة ثبوت العديد من حالات المنشطات التي تم الإعلان عنها اليوم وسط تحفز تونسي وترقب مغربي. وإذا كان من الصعب أن تهتز الصدارة المصرية لجدول الميداليات نظراً للفارق الكبير بينها وبين أقرب منافسيها، فإن الحال يختلف بالنسبة لقطر التي تراجعت للمركز الثالث بعد أن كانت تمنى النفس بالحصول على وصافة الدورة ،بل وأن المركز الثالث أصبح مهددا وبقوة.