واشنطن (وكالات) - حاولت الولايات المتحدة وقف تصاعد حدة خلاف دبلوماسي مع الهند، بسبب اعتقال نائب القنصل الهندي في نيويورك ديفياني خوبراجادي الأسبوع الماضي في مانهاتن، حيث وجه لها مكتب الادعاء وذكرت وكالة أنباء الهند الأسيوية (إيانس) أن خوبراجادي نقلت إلى بعثة الهند في الأمم المتحدة بنيويورك ما يخولها الحصول على حصانة دبلوماسية كاملة لم تكن تتمتع بها كمسؤولة قنصلية.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف، إن بلادها لم تبلغ حتى الآن بعملية النقل، ويتعين إبلاغها به.
وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما أطلع على القضية. وقال «إن سلامة وأمن الدبلوماسيين والموظفين القنصليين في الميدان تمثل أولوية قصوى». وأضاف «الولايات المتحدة نقلت على مستويات رفيعة توقعها أن تفى الهند بالتزاماتها بموجب اتفاقية فيينا للحماية الدبلوماسية، كما أنها تراجع الأحداث المرتبطة بعملية الاعتقال للتأكد من أن كل فرصة للمعاملة اللطيفة تم تقديمها».
وقدم وزير الخارجية الأميركي جون كيري اعتذاراً إلى مستشار الأمن القومي الهندي شيفشانكار مينون خلال محادثة هاتفية بينهما مساء أمس الأول. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان أصدرته في واشنطن، «أعرب كيري بالتأكيد عن أسفه بشدة لما حدث في هذه الحالة ». وأضافت « الولايات المتحدة تعتقد أن الحكومة الهندية يجب ألا تتخذ خطوات في نيودلهي أو أي مكان آخر في الهند لمنع الدبلوماسيين الأميركيين من القيام بعملهم. من الواضح أننا لم نكن نرغب في أن يؤثر هذا بصورة سلبية على علاقاتنا الثنائية». وذكرت أن كيري أكد أهمية تطبيق القوانين الأميركية والحاجة إلى حسن معاملة الدبلوماسيين الأجانب باحترام وكبرياء.
عدد اليوم
