تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس قراراً يدين انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، حيث أسفر قمع المتظاهرين عن مقتل أكثر من 5000 شخص، بحسب آخر تقدير للمنظمة الدولية. وتم تبني القرار بموافقة أكثرية 133 دولة، ورفض 11، وامتناع 43 عن التصويت. ووصف السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري القرار بأنه “مؤامرة “شيطانية” ضد بلاده.
وقال المندوبون الغربيون في الأمم المتحدة إن القرار السوري بالموافقة على بعثة المراقبين العرب سيؤخذ في الاعتبار لكنهم شككوا في تطبيقه. واعتبر السفير البريطاني في الأمم المتحدة مارك لايل غرانت “أن كل شيء يظل رهناً بالتطبيق”.
من جهة ثانية، أعلنت الصين أمس تأييدها لمشروع قرار روسي مطروح أمام مجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو وي مين “أن بكين تولي اهتماماً كبيراً حيال تطورات الوضع السوري”. وقالت الوكالة إن الصين ترحب بجهود جامعة الدول العربية لدفع العملية السياسية، وتجنب أي تدخل أجنبي في سوريا، كما أعربت عن أملها في حل الأزمة تحت رعاية جامعة الدول العربية.