سيد عثمان:
أعلن الشيخ سعيد بن صقر القاسمي رئيس نادي الاتحاد أن تطبيق لوائح الاتحاد الدولي فيما يتعلق بالانتقالات المحلية يعد بمثابة ضربة قاضية للأندية محدودة الموارد والإمكانات، والتي لا تستطيع أن تتبارى مع الأندية الغنية في دفع مقدمات وعقود بالملايين·
وأضاف: نسير على قدر المبالغ التي لدينا وهي كل استطاعتنا وما باليد حيلة والأمر بالطبع يزداد صعوبة بالنسبة لأندية الدرجة الثانية مثل نادينا والتي ليس لديها مجالس شرف وشركات كبيرة ترعى هذه الفرق أسوة بالدرجة الأولى، وما نسمعه عن وجود رعاية ومشروعات استثمارية بمئات الملايين ولكن هذا لا يعني أن نيأس ونستسلم للأمر، فلن نعطي ظهرنا للحائط ونتفرج على لاعبينا وهم يتحولون للأندية الأخرى، وعلينا أن نحاول حتى آخر رمق لعلنا نجد حلاً لهذه المشكلة وننجح في إقناع لاعبينا الذين لم يوقعوا العقود بالبقاء بناديهم لأنه بحاجة إليهم لتحقيق حلم الصعود من جديد والعودة للأضواء لأن نادينا يعد بنجومه ومستواه من أندية الدرجة الأولى ولولا سوء الحظ الذي لازمه وعدم التوفيق في المحترفين والإصابات والإيقافات لصعدنا من الموسم الماضي، فللأسف عاندتنا الظروف في الثواني الأخيرة خلال الموسمين الأخيرين·
وحول موقف المجلس الرياضي بالشارقة بعد أن رفع إليه نادي الاتحاد أمر اللاعبين الرافضين للتوقيع والراغبين في مقدمات كبيرة تعوضهم عن المبالغ الخيالية المعروضة عليهم والتي تقدر بالملايين، أجاب الشيخ سعيد القاسمي: قالوا لنا في مجلس الشارقة الرياضي لا توجد مقدمات لأحد ولا يتوفر سوى الرواتب وبحسب اللائحة لا يمكن أن ندفع للاعب سوى 10 آلاف درهم كراتب شهري للدرجة الثانية، فالإعانة المقدمة لنا هي مليونان ونصف المليون درهم، أي نصف الإعانة التي يحصل عليها نادي الشارقة والشعب، حيث يحصل كل ناد على 5 ملايين، ولهذا يبدو الوضع صعباً للغاية في ظل المغريات المقدمة للاعبين·
وسألناه هل يكمن الحل في البيع كخيار صعب وضروري بدلاً من ذهاب اللاعبين بلا مقابل للأندية الأخرى؟
قال الشيخ سعيد القاسمي إن خيار البيع غير مطروح البتة، نحن نرفضه بشدة وسنواصل أنا وشقيقي الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس النادي جهودنا للخروج من هذا المأزق وإيجاد حل·
عدد اليوم
