دبي (الاتحاد)- شهد المعرض المصاحب للمنتدى إقبالاً لافتاً من قبل الزوار والمشاركين الذين حرصوا على تفقّد أروقته، والاطلاع على مشاركات المؤسسات الإعلامية الوطنية التي حرصت على التواجد بهدف دعم الشباب في بداية مشواره المهني. وشارك في المعرض 9 مؤسسات إعلامية، وعدد كبير من طلبة وطالبات الإعلام في الجامعات الإماراتية، والتي تنوعت معروضاتهم ضمن 5 فئات مختلفة. ومثّل المعرض منصة إضافية للتواصل بين المؤسسات الإعلامية وطلبة كليات الإعلام في كافة أرجاء الدولة، وطرح فرصة فريدة للطلبة المشاركين تمكنهم من عرض مشاريعهم وأفكارهم الإعلامية أمام نخبة من خبراء المجال الإعلامي.
وقالت فاطمة الشحيّ، مدير تقييم الأداء في مؤسسة دبي للإعلام: «ان المؤسسة تولي اهتماما كبيرا بالمبادرات الهادفة إلى تأهيل وتدريب الشباب المواطن، منوهة إلى أن المؤسسة أطلقت مبادرة «شارك في المستقبل»، وتم تدريب 70 طالب إعلام مواطنا على شتى مجالات العمل الإعلامي».
وأضافت أن المؤسسة تتعاون مع العديد من المنشآت التعليمية مثل جامعة زايد، وجامعة الشارقة، وكليات التقنية، إلا أن هناك حاجة شديدة إلى تعزيز هذا التعاون حتى تتطابق مخرجات التعليم مع سوق العمل، حيث إن هناك قصوراً في بعض التخصصات الإعلامية ولا سيما الفنيين».
من جانبها، قالت خولة السركال، مسؤول التوظيف في «مؤسسة الشارقة للإعلام: «إن المؤسسة تقوم بعقد دورات عديدة في بعض المجالات الإعلامية مثل الأداء الصوتي للمذيعين، والإلقاء»، معربة عن اعتقادها أن المؤسسات التعليمية في الدولة توفر أغلب التخصصات الإعلامية في سوق العمل.
وقالت فاطمة المهيري، مدير إدارة الموارد البشرية في المؤسسة: إن التخصصات الإعلامية الوطنية واعدة وتبشّر بمستقبل إعلامي مشرق، مشيرة إلى أن المنتدى الإماراتي الإعلامي الأول فعالية مهمة وسيكون لها دور حاسم ومؤثّر في الواقع الإعلامي الإماراتي.
من ناحيتها، أوضحت ميثاء القرقاوي، تنفيذي أول مشاريع جائزة ماجد بن محمد للإعلاميين الشباب أن دور الجائزة لا يقتصر على التقييم فقط، بل توفير الفرصة للطلاب المتميزين للمشاركة في الفاعليات الإعلامية المهمة ما يكسبهم مزيدا من الخبرات ويفتح لهم باب سوق العمل.
وقالت: يقدم منتدى الإعلام الإماراتي الأول والفاعليات المصاحبة له فرصة فريدة للتعرف على التحديات التي تواجه الإعلام المحلي، ومحاولة فهم الإعلام الإماراتي بشكل أفضل».
وجاءت مشاركة طلاب الإعلام في المعرض المصاحب لمنتدى الإعلام الإماراتي الأول، لافتة حيث شاركت فاطمة عبد الجليل البستكي بفيلمها «لكل كذبة نهاية» في فئة الإخراج، وتدور أحداث العمل عن الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض الأفراد خلال احتفالات العيد الوطني.
وعن الفيلم قالت فاطمة: تبلغ مدة الفيلم 13 دقيقة وشارك في إعداده 7 فتيات واستمر العمل لمدة شهرين.
وحول تجربتها مع سوق العمل أشارت إلى أنها مع العديد من المؤسسات، لكنها لم تحصل على فرصة عمل بسبب نقص الخبرة».
وشارك خالد العبد لله في فئة الإنتاج والإخراج بفيلم «حكاية شخص»، الذي تبلغ مدته 5 دقائق، وفاز بجائزة ماجد بن محمد وشارك في مهرجان الخليج السينمائي لمرات عديدة.
ومن الأعمال المميزة التي لاقت قبول واستحسان جموع الحاضرين مجلة «مذكرات الإمارات» التي ينتجها 15 طالباً إماراتياً وتصدر باللغتين العربية والإنجليزية.
عدد اليوم
