الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

خام برنت يرتفع مع تسارع وتيرة التوظيف في أميركا

8 ديسمبر 2012
نيويورك، لندن (رويترز) - تفاعل مزيج برنت ارتفاعاً في تعاملات الأمس، مع صدور تقرير الوظائف في الولايات المتحدة والذي أظهر ارتفاعا سريعا في التوظيف مع تدني البطالة إلى أدنى مستوياتها خلال 4 سنوات. وجاءت الارتفاعات في خام برنت، متزامنة أيضا مع إعلان إدارة الطاقة الأميركية عن استخدام برنت خاماً قياسياً محل الخام الأميركي. وارتفع سعر برنت في عقود يناير 70 سنتاً إلى 107,73 دولار للبرميل، بعد أن جرى تداوله في نطاق بين 106,83 و107,89 دولار للبرميل. وصعد سعر الخام الأميركي 34 سنتاً إلى 86,60 دولار للبرميل، بعد أن جرى تداوله بين 85,80 دولار و86,89 دولار للبرميل خلال جلسة التعاملات. وارتفعت عقود برنت في تعاملات الأمس، لأقرب استحقاق 28 سنتاً إلي 107,31دولار للبرميل، بعد هبوطها في الجلسات الأربع السابقة، وبلغت خسائر برنت منذ بداية الأسبوع 3,6% أكبر هبوط منذ الأسبوع المنتهي في 19 أكتوبر الماضي. وصعدت العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف 30 سنتاً إلى 86,56 دولار للبرميل، لكنها تبقى منخفضة، حوالي 3% عن مستوى الإغلاق خلال أسبوع، أكبر انخفاض منذ الأسبوع المنتهي في 26 أكتوبر الماضي. وقيدت المخاوف الاقتصادية في الولايات المتحدة وأوروبا، شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر، في الأشهر القليلة الماضية. وينتظر المستثمرون بيانات الوظائف الأميركية لشهر نوفمبر، ومن المحتمل أن تشير إلى تباطؤ في أعقاب الإعصار ساندي الذي تسبب في عرقلة نشاط قطاع الأعمال. من جهة ثانية، قررت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس، استخدام مزيج برنت خام بحر الشمال، خاماً قياسياً في توقعاتها لسوق النفط بدلاً من الخام الأميركي. وقالت الإدارة، إن الخام الأميركي لم يعد يعكس السعر الذي تدفعه المصافي الأميركية لشراء النفط، وإنها ستتخلى عن الخام الذي يعرف بخام غرب تكساس الوسيط الذي يتداول في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) وتستخدم بدلاً منه خام برنت الذي يتداول في بورصة إنتركونتننتال. وتعكس هذه الخطوة التي اتخذتها الإدارة التابعة لوزارة الطاقة الأميركية، تحول قطاعات كبيرة في سوق النفط لاستخدام برنت بدلاً من خام غرب تكساس الوسيط خلال العام الماضي. وقال تقرير الإدارة “حدث هذا التغيير، لكي يكون هناك انعكاس أكثر دقة للسعر الذي تدفعه المصافي، مقابل الخام المستورد الخفيف منخفض الكبريت، وهو يأخذ في الاعتبار اختلاف أسعار خام غرب تكساس عن الخامات المتداولة عالمياً، مثل برنت”. وأضافت الإدارة أن أسعار خام غرب تكساس تباينت عن أسعار الخامات القياسية الأخرى، لعدم وجود ما يكفي من خطوط الأنابيب لنقل الخام من وإلى كوشينج بولاية أوكلاهوما، وهو المكان الذي يحدد عنده سعر الخام الأميركي. وأوضحت أن نمو إنتاج النفط في الولايات المتحدة وكندا، زاد الضغط على البنية التحتية لنقل الخام من كوشينج إلى خليج المكسيك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©