إيهاب شعبان (الكويت) - تأهل العربي والقادسية إلى المباراة النهائية لبطولة ولي العهد الكويتي بعد أن تغلب الأول على الكويت بركلات الترجيح 7-6، والثاني على النصر 2-1 في لقائي الإياب بنصف النهائى مساء أمس الأول، ليتكرر مشهد الموسم الماضي من جديد، والذي فاز به القادسية بثلاثة أهداف مقابل هدف، ما يعني أن اللقاء سيكون مواجهة ثأرية خصوصا أن الزعيم يسعى ليتساوي مع الملكي في عدد ألقاب البطولة، حيث فاز القادسية بالكأس سبع مرات والعربي ست مرات.
عودة لمباراة العربي والكويت، فقد انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 وهى نفس نتيجة مباراة الذهاب، تقدم الكويت في البداية بهدف سجله عصام جمعة، في الدقيقة الخامسة، وتعادل العربي بهدف أحرزه محمود المواس بالدقيقة 36.
وشهدت المباراة طرد الحارس حميد القلاف في الدقيقة 76 لعرقلته المتعمدة لروجيريو المنفرد به، وكذلك تم طرد سامي الصانع الظهير الأيمن لاحتكاكه الخشن مع أحمد هايل “86”.
سجل للعربي في ركلات الترجيح أحمد إبراهيم وحسين الموسوي وعيسي وليد وأحمد هايل وعبدالله الشمالي وسليمان عبدالغفور والمواس، فيما أهدر أحمد الصالح، في حين أحرز للكويت شادي الهمامي وعبدالله البريكي وفهد عوض وروجيريو وحاكم ووليد، واهدر جراح العتيقي وعصام جمعة.
أما لقاء القادسية مع النصر فجاء بنفس نتيجة مباراة الذهاب 2-1، وكان النصر الأفضل في الشوط الأول وسجل له عبدالرحمن باني من هجمة مرتدة سريعة قادها إسماعيل العجمي أوصلها إلى باني المنفرد ليراوغ أحمد الفضلي ويسجل في الشباك الخالية 14.
واختلف الحال في الشوط الثاني بعد أن أشرك محمد إبراهيم المدير الفني للقادسية أحمد عجب ليكون مهاجما ثانيا مع عمر السومة، ونتيجة الضغط الهجومى للقادسية حصل عجب في الدقيقة 69 على ركلة جزاء بعد تعرضه لدفعة من الخلف داخل منطقة الجزاء ويتوقف اللعب طويلا وهدد النصر بالانسحاب، وعند استئناف اللعب سجل السومة هدف التعادل من ركلة الجزاء، ونتيجة احتكاك خشن من عجب تجاه أحد مدافعي النصر تم طرده “80”، ليلعب القادسية ناقصاً ويندفع لاعبو النصر للهجوم، وانتهز المتألق سيف الحشان فرصة اندفاع لاعبي النصر للأمام، وقاد هجمتين مرتدتين وفي المرتين مرر إلى السومة، أهدر الأولى، وسجل في الثانية 98، ويطرد سلطان العنزي لاعب وسط القادسية للإنذار الثاني ليلعب فريقه بتسعة لاعبين، ورغم ذلك فشل النصر في إدراك التعادل، لينتهي اللقاء بفوز قدساوي مثير.
عدد اليوم
