الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اتحاد كلباء يتعاقد مع زوماريو رسمياً إلى نهاية الموسم

اتحاد كلباء يتعاقد مع زوماريو رسمياً إلى نهاية الموسم
8 ديسمبر 2012
تعاقد مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء رسمياً مساء أمس، مع المدرب البرازيلي زوماريو لقيادة الفريق الأول لكرة القدم حتى نهاية الموسم، خلفاً للتونسي لطفي البنزرتي الذي تمت إقالته عقب الخسارة التي لحقت بالفريق أمام الشباب بهدفين أمس الأول في الجولة الحادية عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم. وأعلن حسن سالم القايدي رئيس مجلس الإدارة عقب الاجتماع الذي عقدته الإدارة برئاسته بعد عصر أمس، وشهد في ختامه التوقيع مع المدرب البرازيلي، أن اختيار زوماريو، جاء لخبرته وإنجازاته، ومن بينها الفوز مع الوصل بثنائية الدوري والكأس عام 2007، وقال «نأمل في ضوء معرفته الجيدة بالكرة الإماراتية، قيادة سفينة الفريق الأول إلى بر الأمان، والعمل على تثبيت أقدام الفريق في دوري المحترفين، والابتعاد عن صراع الهبوط، حيث إن آمالنا مازالت سانحة لتحقيق ذلك». وأشار إلى أن النادي برئاسة الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، والشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب الرئيس يبذل قصارى الجهد، من أجل نجاح المدرب الجديد في مهمته بتسخير الإمكانات المتاحة كافة، ودعم صفوف الفريق بمواهب أجنبية ومحلية، بالتشاور معه واللجنة الفنية في فترة القيد الشتوية. وأضاف «أن البنزرتي يعد من المدربين الكبار، ولكن التوفيق لم يحالفه مع الفريق الذي يحتل المركز الأخير برصيد 3 نقاط من 11 مباراة، ولهذا عقدنا العزم منذ فترة، وقبل مباراتنا مع الوصل في الجولة العاشرة، على التعاقد مع مدرب يملك الخبرة والسجل الطيب، وله بصماته مع الفرق التي تولى تدريبها، وتم فتح قنوات التفاوض مع زوماريو الذي رحب ووقع فعلاً أمس، ويبدأ مهمته فوراً مع الفريق استعدادا للمباراة القادمة بالدوري أمام دبا الفجيرة بعد غد. والجدير بالذكر أن زوماريو هو المدرب الثالث لاتحاد كلباء هذا الموسم، حيث كان الكرواتي دراجان تاليتش هو أول الضحايا عقب ثلاث هزائم بالدوري لم يسجل خلالها الفريق أي هدف، وسكن شباكه خلالها 12 هدفاً، ثم تولى لطفي البنزرتي المهمة، ونجح في إحداث نقلة نوعية في الأداء والتكتيك، ولكن الفوز رغم الأداء الجيد لم يحالفه بالدوري إلا مرة واحدة، وجاءت على حساب الظفرة. التصريح الأخير من جانبه أبدى لطفي البنزرتي في تصريحه الأخير عقب مباراة اتحاد كلباء والشباب قبل قرار اقالته حزنه لضياع ثلاث نقاط ثمينة من فريقه في مباراة لم يستحق خلالها الخسارة، وأنه لا يعرف سر ما يحدث في كل مباراة، بإصابة مبكرة للاعب من الركائز الأساسية، فهذا الأمر حدث أمام الوصل، ومنذ الدقائق الأولى، فقد هداف الفريق نبيل الداوودي للإصابة، وفي مباراة الشباب تكرر السيناريو، ولكن هذه المرة مع المغربي أحمد جحوح الذي أصيب هو الآخر في بداية الشوط الأول، وهو الأمر الذي تسبب في بعثرة الأوراق. وقال «هناك خطة ومهام وتكتيك لكل لاعب، ولكن تفاجئ بأمور خارجة عن الإرادة تربك حساباتك، ومع هذا نتعامل مع الأمر بواقعية ولا نستسلم للظروف، والشيء الإيجابي يكمن في أننا رغم الظروف والإصابات المتلاحقة، ومحدودية اللاعبين المتوافرين، نقدم عروضاً جيدة، وأن الأداء يتحسن مباراة إلى أخرى، وكما لاحظ الجميع أن هناك ثباتاً في التشكيلة منذ ثلاث مباريات، من خلال الدفع بالمجموعة نفسها، مع تغيير أو اثنين، ولكن تظل مشكلتنا القائمة، وهي عدم ترجمة تحسن الأداء إلى نتائج، وما حدث في مباراة الشباب، رأيناه أيضاً في المباريات السابقة، حيث نؤدي بروح وحماس وندية وتتاح الفرص، وهذا أمر جيد، ونحتاج فقط الى ترجمة الفرص إلى أهداف، وتوافر الفرص يعني أن الفريق يلعب كمجموعة بشكل مناسب، ويتبع التكتيك الجيد مع كل فريق، ولكن إذا لم تستفد من فرصك، فإن المجهود والإعداد والتجهيز الفني والبدني والنفسي يذهب هباءً». وأضاف «في مباراتنا مع الشباب كان من الممكن أن ندرك التعادل على الأقل، ولم يكن هناك خيار أمامي بعد هدف «الجوارح» المبكر، إلا أن نهاجم بقوة، خاصة في الشوط الثاني، بينما لعب الشباب على المرتدات، وفي النهاية كسب، لأنه استثمر فرصه، ومن لا يستغل فرصه يهدر نقاطه، وهذه هي كرة القدم، ورغم الخسارة أشكر لاعبي فريقي على أدائهم الرجولي وكفاحهم من أجل إدراك التعادل والفوز، ولا يمكن أن نقلل من الشباب، فهو من الفرق الكبيرة، ومن أحسن فرق الدولة، ويملك لاعبين على مستوى عال، بينما نعاني نحن دوماً من عدم اكتمال المجموعة بسبب الإصابات المفاجئة، ومع هذا لست متشائماً وما زالت لدي مساحة من التفاؤل والأمل، وموقفنا في صراع البقاء صعب، ولكن ليس مستحيلاً، فما زال لدينا الوقت والأمل». وعن ضياع الفرص السهلة من لاعبي فريقه وتأثير الضغط النفسي، قال البنزرتي إن الموقف يختلف عندما تبدأ المباراة فائزاً بهدف مبكر، عن أن تكون مهزوماً، والفريق الذي يتقدم بهدف ترتفع معنوياته، في حين يتأثر لاعبو الفريق الآخر، وحتى أبعد لاعبي فريقي عن الضغط النفسي أنصحهم دائماً بنسيان النتيجة، فلا يهم أن تفوز أو تخسر، فالهزيمة والفوز أشياء واردة في كرة القدم، ولكن المهم أن تؤدي مهمتك بصورة جيدة، وعلى كل لاعب أن يتمتع بالكرة، بمعنى أن يلعب الكرة الحقيقية لكي يتحسن أداء اللاعب كفرد وبالتالي أداء الفريق كمجموعة. وفيما يتعلق بتأثير غياب نبيل الداوودي، أكد البنزرتي لا شك أن غياب الداودي مؤثر، فهو هداف الفريق برصيد 6 أهداف، ومشاركته من الممكن أن تحدث الفارق وتسهم في ترجيح اتحاد كلباء أمام «الجوارح» لإجادته بفضل مهاراته في اقتناص الكرات، والاستفادة من أخطاء الآخرين، وهو كمدرب شعر بالارتياح كثيراً، بعد الإعداد الجيد للاعب ولكن الإصابة التي طاردت اللاعب أمام الوصل حرمت الفريق من جهود الداوودي في المباراتين. منصور محمد: نريد 6 نقاط من دبا الفجيرة ودبي كلباء (الاتحاد) - أكد منصور محمد لاعب اتحاد كلباء أن الفريق قدم المطلوب منه، وبذل كل ما يملك من جهد، وكان أفضل من الشباب، ولكن الحظ لم يخدمه في الفرص التي أتيحت له ليصبح موقف اتحاد كلباء أكثر صعوبة من ذي قبل، ولهذا عليهم أن يقاتلوا من أجل حصد ست نقاط في المباراتين الأخيرتين على ختام الدور الأول أمام دبا الفجيرة ودبي لتعزيز آمالهم، وهما مواجهتان صعبتان بكل المقاييس، ولكن اللاعبين لديهم الثقة في أنفسهم، وبالتالي لديهم القدرة على تعديل الأوضاع. وقال «لا شك أن غياب الداوودي كان مؤثراً، وجريجوري رغم إهداره فرصة ثمينة إلا أنه أدى ما عليه، وأسهم في صناعة الفرص لزملائه، ولابد أن نلتمس له العذر. عيسى عبيد: «الأخضر» ما زال يملك الأفضل كلباء (الاتحاد) - قال عيسى عبيد لاعب الشباب إن النتيجة الإيجابية التي خرج بها الشباب من ملعب اتحاد كلباء، دليل على أن «الجوارح» يسير في الطريق الصحيح، من أجل تحسين مركزه بين كبار دوري المحترفين، والجوارح لا يقل قيمة ومكانة عن أي فريق آخر، ومازلنا نواصل حصد النقاط وأداء الفريق لم يكن متواضعاً أمام اتحاد كلباء، والمهم أننا حصدنا ثلاث نقاط غالية، والفريق سيكون أفضل بكثير في الدور الثاني للدوري، لأنه يملك نوعية من اللاعبين المتميزين، وأصحاب الكفاءة. مصطفى سعيد: الحظ خذلنا كلباء (الاتحاد) - قال مصطفى سعيد الساعدي مدافع اتحاد كلباء «إن الفريق أدى مباراة جيدة ولعب بروح عالية، ولكن التوفيق لم يحالفنا، وكنا نستحق التعادل على الأقل، ولاشك أن غياب الداوودي أحدث الفارق معنا». ومن جانبه أكد محمد عبد الله الحارس البديل في اتحاد كلباء أن فريقه أدى مباراة كبيرة، وتألق محمد عثمان حارس الفريق وكان من نجوم المباراة، وهو غير مسؤول عن الهزيمة، والعكس هو الصحيح لأنه أنقذ مرماه من فرص عديدة خطرة.
المصدر: كلباء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©