الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وليد توفيق: الأغاني الهابطة يصعب حصارها لأن مكاسبها كبيرة

وليد توفيق: الأغاني الهابطة يصعب حصارها لأن مكاسبها كبيرة
8 ديسمبر 2012
القاهرة (الاتحاد)- انتقد الفنان وليد توفيق الأغنيات الهابطة ورسالتها غير الهادفة، وقال إنها ستظل موجودة ويصعب حصارها والحد من انتشارها بسبب الفضائيات التي تهدف لترويج نوع محدد من الأغنيات لأسباب تجارية بعيداً عن الفن الحقيقي. وأوضح أن الأغنيات المصورة “الفيديو كليب” تخطف العين قبل الأذن، وفرض مطربين محددين على مدار اليوم على الفضائيات الغنائية المختلفة أدى إلى تعلق بعض الجمهور بهم وذلك النجاح وهمي مبني على الخداع ولن يستمر طويلا، وحينما يتم وقف عرض أغنياتهم سرعان ما سينساهم الجمهور. وأضاف: لولا الأرضية الصلبة التي أقف عليها وتاريخي لنسيني الجمهور، وكل من علي الحجار وهاني شاكر ومحمد الحلو غير منتشرين إعلاميا لكنهم باقون لأنهم موجودون في قلوب عشاق الغناء الأصيل. وحول مشروعاته الفنية الجديدة، قال: لدي مشروعات كثيرة ولكن العملية الإنتاجية صعبة هذه الأيام، لكن سأسعى إلى تحقيق فكرتي وهي تقديم ألبوم غنائي بعنوان “أغان أحببتها” يضم 8 أغنيات أهديها إلى جمهوري عبارة عن مجموعة من التراث الأصيل. وأضاف: رغم أن البعض يهاجمني عندما أعيد تقديم أغنيات من التراث، فإنني لا أبالي لعشقي للطرب الأصيل، كما أجهز لألبوم غنائي جديد من ألحان شاكر الموجي وملحم بركات ووليد توفيق وكلمات كل من الشعراء هاني عبد الكريم وعاصم حسين وكاظم السعدي، ليكون جاهزا للعرض في أبريل، حيث تم اختيار الأغنيات كاملة. وأعرب عن أمله في العودة الى تقديم فيلم غنائي جديد يشبه الأفلام الناجحة مثل فيلم “أبي فوق الشجرة”، برغم صعوبة تنفيذ ذلك في الوقت الراهن لأن تنفيذه مكلف للغاية، مشيرا إلى إن نجاح الأفلام الغنائية التي شارك فيها رغم بساطتها يرجع إلى مشاركة عناصر كثيرة فيها. من جهة أخرى لفت وليد توفيق إلى أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الفنان في قضايا وهموم مجتمعه، موضحاً أنه رغم أن إبداء الفنان وجهة نظره في الحياة العامة أمر محرج بالنسبة له، لدعمه جهة على حساب أخرى، فإنه يفضل أن ينحاز الفنان إلى شعبه، وعلى الفنان أن يكون الفنان ذكيا وألا يستغله طرف لتحقيق أهداف محددة. وقال إن دور المطرب ليس قاصرا على الغناء، إنما أيضا في البحث الدائم عن كيفية المشاركة بشكل أكبر في مشكلات وتطلعات الشباب، خاصة إن هناك برامج تهدف إلى تمزيق الوطن من خلال ما تقدمه للجمهور، وتركز على إبراز جنسية الفنان العربي بشكل يتنافى مع الهوية العربية من خلال رفع أعلام البلدان العربية في البرامج في إشارة إلى جنسية الفنان، ففي السابق لم نكن نرى ذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©