الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: الإمارات ركن أساسي في العمل الخليجي المشترك على المستويات كافة

7 ديسمبر 2012
أبوظبي (وام) - أكدت نشرة “أخبار الساعة”، أن من المبادئ الأساسية في السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، منذ إنشائها في عام 1971، دعم العمل الخليجي المشترك والمساهمة بقوة في كل ما من شأنه دفع التعاون والتنسيق والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الأمام في المجالات كافة، والوقوف في مقدّمة الصفوف في أي خطوة تقوِي من أواصر الترابط بين دول المجلس وشعوبها وتعزز من وحدتها في مواجهة التحديات المشتركة. وتحت عنوان »دعم العمل الخليجي المشترك«، قالت النشرة، إنه في هذا السياق جاءت كلمات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، خلال استقبال سموه مؤخراً أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف بن راشد الزياني، وإطلاع سموه على الترتيبات الخاصة بالقمة الثالثة والثلاثين لقادة دول المجلس المقررة في البحرين الشهر الجاري، معبرة بوضوح عن رؤية إماراتية ثابتة وممتدة في النظر إلى العمل الخليجي المشترك وأسسه ومنطلقاته، حيث أكد سموه حرص دولة الإمارات على دعم مسيرة مجلس التعاون في مختلف المجالات، معربا عن تمنياته لقمة المنامة المقبلة التوفيق والنجاح للتوصل إلى قرارات وتوصيات تلبّي طموحات أبناء دول “مجلس التعاون” وشعوبها لتحقيق مزيد من الإنجازات في إطار الرؤى الواحدة والمصير المشترك. وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، دوراً مهماً وأساسياً في العمل على إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انطلق من أبوظبي في مايو من عام 1981، وذلك من منطلق إيمانه “رحمه الله” بالوحدة طريقا للتنمية والقوة والمنعة. وأوضحت النشرة، أنه على مدى السنوات الماضية من عمر المجلس كانت دولة الإمارات ركناً أساسياً من أركان العمل الخليجي على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها، وحاضرة بقوة في كل خطوة يخطوها “مجلس التعاون” إلى الأمام ومشاركا فاعلا في تعزيز منظومة الأمن الجماعي الخليجي بمفهومه الشامل عبر دورها البارز والمؤثر في المساهمة في التصدي للأخطار التي تعرضت لها بعض دول المجلس في مراحل مختلفة. وأكدت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة تدرك أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يمثل إطارا فاعلا وأساسيا للتنسيق بين دوله وبناء مواقف واحدة في مواجهة التحديات المحيطة واستثمار إمكانات التعاون الضخمة في ما بينها، بما يعود بالفائدة على شعوبها وصيانة مكتسبات التنمية وإنجازاتها التي تحققت على أرضها، خاصة أن حوادث التاريخ على مدى العقود الماضية أكدت بوضوح المصير الواحد لها، وأن التعاون في ما بينها هو الأساس لقطع الطريق على أي محاولات للنيل منها أو زعزعة استقرارها أو تهديد أمنها وحرفها عن مسار التنمية الشاملة الذي تسلكه ويقع المواطن في حاضره ومستقبله في القلب منها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©