الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

باستوس يفتح طريق العين لضرب دفاع «الكوماندوز» 5 مرات

باستوس يفتح طريق العين لضرب دفاع «الكوماندوز» 5 مرات
17 ديسمبر 2013 22:30
دبي (الاتحاد)- بدأت قوة العين الهجومية تعود تدريجياً، حيث ظهرت الفعالية التهديفية مجدداً أمام الشعب، والتي ظهرت هذه المرة على طريقة كرة اليد، باللعب على حدود المنطقة وإسقاط الكرة إلى المهاجمين جيان وبروسكي وباستوس أيضاً، مع استغلال الكرات العالية إذا استعصت الأمور على الأرض في ظل الرقابة المفروضة على المهاجمين، والكثافة العددية داخل المنطقة من مدافعي “الكوماندوز”، فكانت الحلول كثيرة ومتنوعة للوصول إلى شباك ناصر مسعود. وقد لعب باستوس أفضل مبارياته، وذلك من خلال القدرة على المرور السريع، والمناورة بالكرة وأرسال العرضيات، ثم القدرة على التسجيل أيضاً، وهو ما كان أحد أهم مفاتيح اللعب لدى كيكي مدرب الفريق، مع امتلاك العديد من الحلول، ومنها إجادة المدافعين ضربات الرأس، مثلما فعل المدافع مهند العنزي قبل نهاية الشوط الأول بهدف مؤثر بعد إدراك المنافس للتعادل، وهو الذي رسم ملامح الشوط الثاني بعد ذلك وزاد من تفوق “الزعيم”. وقد لعب العين برسمه التكتيكي المعروف 4- 2 - 3- 1 في غياب عمر عبدالرحمن، والذي تم تعويضه بشقيقه محمد عبدالرحمن، وقد نجح في توسيع جبهة الهجوم للاعتماد على الكرات العرضية لسحب مدافعي الشعب إلى الأجناب وفتح الثغرات في العمق، وأيضاً لإرسال العرضيات للقادمين من الخلف بالإضافة إلى المهاجم الخطير جيان أسامواه، وذلك من خلال هزاع سالم وخالد عبدالرحمن وباستوس ومحمد عبدالرحمن أيضاً. ولعب الشعب بشكل دفاعي جيد في الشوط الأول، وذلك رغم التأخر بهدف، حيث كان مدربه يأمل في التعديل دون تهور في البحث عن التعادل، وقد نجح في ذلك من خلال الصبر الخططي وقدرات مهاجمه ميشيل، الذي لا يزال يلعب وحيداً، فقد أغلق”الكوماندوز” المساحات بشكل جيد، وراقب وضغط ونجح في الحد من خطورة لاعبي العين، لكن تغير الأمر في الشوط الثاني بعد أن تأخر بثلاثة أهداف، وهو ما أفقد الفريق الروح التي كان يلعب بها. ويحسب لفريق “الكوماندوز” ومدربه المؤقت اللعب بروح عالية واللعب حتى آخر وقت، وهو ما جعله يسجل الهدف الثاني، رغم أن عدم التركيز الدفاعي كلفه الهدف الثاني مع نهاية الشوط الأول، وذلك لأنه لم يستطع الحفاظ على هدف التعادل لدقائق، ولكنه لجأ إلى الهجوم في الشوط الثاني فوجد لاعبو العين المساحات التي تم استغلالها لإحراز الأهداف، والحقيقة أن مشكلة الشعب ليست في المدرب، لكنها تبقى في نوعية اللاعبين الموجودين بالفريق من مواطنين وأجانب، وهو بحاجة إلى التغيير في الانتقالات الشتوية، فالمدرب العالمي لا يستطيع عمل شيء بدون لاعبين ينفذون ما يريد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©