أعجبني توصيف وتشريح معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية لجماعة الإخوان الإرهابية وحديث معاليه عن سقوط أقنعتهم وافتضاح أمرهم.. فقد تعرى هؤلاء الإرهابيون تماماً ولم يعد بإمكانهم خداع الناس بأنهم متحدثون باسم الإسلام وبأنهم معتدلون.. فالعلاقة بين الإخوان والجماعات الإرهابية الأخرى باتت واضحة وجلية لكل ذي عينين..
فالإخوان ليسوا على مجرد علاقة بهذه المنظمات بل هم الذين أنشأوها ورعوها وجعلوها الظهير العسكري لهم.. ولم يعد خافياً أن زعماء وعتاة الإرهابيين في العالم وقادة الجماعات الإرهابية بدأوا أعضاء وكوادر في جماعة الإخوان.. وليس صحيحاً أن هذه الجماعات الإرهابية انشقت على الإخوان ولكن الصحيح أنها تفرعت من الجماعة الإرهابية الأم وأن الحديث عن انشقاقات كان للخداع وكان أحد تكتيكات الإخوان.. وما حدث لم يكن سوى مجرد توزيع أدوار بين الجماعات الإرهابية المختلفة وعلى رأسها الإخوان الإرهابيون.
منيرة سعيد - الشارقة