«الاتحادية للكهرباء والماء» توسع مشاريع التحلية في عجمان ورأس الخيمة

وضعت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء خطة للسنوات الثلاث المقبلة، تستهدف تحسين كمية وجودة المياه المحلاة وتلبية احتياجات مختلف إمارات الدولة منها، بدعم وتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وقال مدير عام الهيئة، محمد محمد صالح، إن الهيئة بدأت تنفيذ مشروعين لإنشاء محطتين لتحلية مياه البحر بالتناضح العكسي في كل من رأس الخيمة وعجمان، بطاقة إنتاجية تبلغ 15 مليون جالون يومياً لكل محطة، وبتكلفة تبلغ 750 مليون درهم، حيث من المنتظر أن يبدأ تشغيل المحطتين خلال الربع الأول من عام 2015. وأشار إلى أن الهيئة تنفذ مشروعا لإنشاء محطتين ضمن المشروع ذاته لتحلية مياه البحر بالتناضح العكسي في منطقة الزوراء بإمارة عجمان، بطاقة إنتاجية تبلغ 7 و3 ملايين جالون يوميا، وبتكلفة 170 مليون درهم، حيث ينتظر أن يبدأ تشغيل هذا المشروع خلال الربع الأول من عام 2012، إضافة إلى مشروع آخر لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بالتقنية ذاتها، وبطاقة إنتاجية تبلغ 10 ملايين جالون يوميا، وفي المنطقة نفسه، وبتكلفة تبلغ 190 مليون درهم من المنتظر أن يبدأ تشغيلها خلال الربع الأول من عام 2013. أما مشروع رأس الخيمة فيتضمن إنشاء محطة لتحلية مياه البحر بالتناضح العكسي، في منطقة غليلة، بطاقة إنتاجية تبلغ 15 مليون جالون يوميا، بتكلفة تبلغ 301 مليون درهم، حيث من المنتظر أن يبدأ تشغيل المحطة خلال الربع الرابع من عام 2013. وأكد صالح أن إدخال هذه المشاريع في الخدمة سيـؤدي إلى تحسين نوعية المياه المحلاة في المناطق التابعة للهيئة، خصوصاً في إمارة عجمان. ولفت إلى أن معدل استهلاك الفرد في الدولة البالغ 500 لتر يوميا، يعتبر معقولا، وخصوصا في فصل الصيف، حيث يكثر الاعتمـاد على المياه، مشيراً إلى أن إنتاج الهيئـة يبلـغ حوالي 60 مليون جالون يومياً، بالإضافة إلى حوالي 19 مليون جالون يتم ضخها من أبوظبي. وقال إن الهيئة أولت جل اهتمامها في الفترة الأخيرة للارتقاء بعملية ترشيد استهلاك في قطاعي الماء والكهرباء على مستوى المناطق التابعة لها بوجه خاص، حيث اتسع نطاق الترشيد الذي لم يعد يقتصر على توعية المستهلكين بأهميته وكيفية تطبيقه، بل أصبح يشمل مجالات فنية وتطبيقية حديثة ومتطورة تستخدم فيها أحدث مجالات التكنولوجيا. وأضاف أنه ضمن هذا التوجه شكلت الهيئة لجنة للترشيد الكهربائي والمائي اضطلعت بإدارة مجموعة كبيرة من الأنشطة التوعوية والترشيدية، مع التركيز على طلبة المدارس والنشء، حيث نظمت العديد من المحاضرات في المدارس، بالإضافة إلى الجهـات الحكومية المختلفة.