الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

10 عمليات إرهابية هزت العالم

10 عمليات إرهابية هزت العالم
28 ديسمبر 2014 22:07
معركة الحرم 1979 في فجر 20 نوفمبر 1979، قام جهيمان العتيبي أحد أفراد الحرس الوطني السعودي ومعه حوالي 500 مسلح من 12 جنسية باقتحام المسجد الحرام بمكة المكرمة، وأشهروا أسلحة رشاشة كانوا قد أدخلوها في «نعوش» قبل صلاة الفجر، استطلعت السلطات السعودية رأي العلماء، فأفتى أكثر من 32 عالم دين سعودياً، منهم المفتي بجواز التعامل المسلح مع جماعة جهيمان، وفي 4 ديسمبر 1979 نجحت قوة سعودية في اقتحام المسجد الحرام بعد تفجير أبوابه، وقتل قرابة 300 أغلبهم من مسلحي جهيمان، وأصيب أكثر من 1000 بينهم جهيمان العتيبي وتم الحكم عليه وعلى من تبقى من مجموعته بالإعدام وتم تنفيذ الحكم في يناير من عام 1980. اغتيال السادات 1981 خلال عرض عسكري في 6 أكتوبر 1981 احتفالاً بانتصار أكتوبر، وفيما كان الرئيس الراحل أنور السادات والحضور يتابعون تشكيلات طائرات الفانتوم في سماء ساحة العرض، توقفت سيارة تجرّ مدفعاً كورياً عيار 130مم، يستقلها خالد الإسلامبولي أمام المنصة تماماً، وفي لحظات وقف القناص حسين عباس، وأطلق دفعة من الطلقات، استقرت في عنق السادات، بينما نزل الإسلامبولي مسرعاً، وألقى قنبلة على المنصة، ثم عاد وأخذ رشاش السائق ووجه دفعة طلقات جديدة إلى صدر السادات، ثم صوب الاثنان ومعهما زميلهما رضا طايل نيرانهم نحو الرئيس، فسقط السادات على وجهه مضرجاً في دمائه، فيما كان سكرتيره الخاص فوزي عبدالحافظ يحاول حمايته برفع كرسي ليقيه وابل الرصاص. محاولة اغتيـال مبارك 1995 في ظهر يوم 26 يونيو 1995 وصل الرئيس المصري حسنى مبارك إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في القمة الإفريقية الحادية والثلاثين، وفي الطريق من المطار إلى مقر إقامته، اعترضت موكب مبارك سيارة نزل منها مسلحون أطلقوا النار على سيارة مبارك من مدافع رشاشة، فيما كان مسلحان آخران يطلقان النار من أعلى منزل مجاور، اشتبك رجال الحراسة مع المهاجمين وقتلوا ثلاثة منهم، فيما أمر مبارك سائقه بالعودة إلى المطار ومنه إلى القاهرة، وتبين أن كمين الاغتيال كان مكوناً من ثلاث نقاط، وكان الهدف خطف مبارك أو قتله، لكن حدثت مشكلة بين أفراد الكمين الأوسط وضابط إثيوبي حاول إبعادهم عن الطريق، فاضطروا لقتله، وتحرك أفراد الكمينين الأول والأخير بناء على صوت الرصاص، مما أربك الخطة وأفشل المحاولة. تفجيرات أوكلاهوما 1995 في 19 أبريل 1995، قام الأميركي تيموثي ماكفي المتعاطف مع مليشيات يمينية متشددة بتفجير شاحنة مليئة بالمتفجرات أمام مبنى ألفريد مورا الفيدرالي في منطقة وسط المدينة بولاية أوكلاهوما الأميركية، وقام ماكفي، وهو جندي سابق شارك ضمن القوات الأميركية في حرب الخليج الثانية، بجلب الشاحنة بمعاونة شريك اسمه تيري نيكولز. وصنف الانفجار على أنه أكثر الأعمال الإرهابية تدميراً على الأراضي الأميركية قبل هجمات 11 سبتمبر 2001، إذ أودى بحياة 168 شخصاً بينهم 19 طفلاً، وخلف أكثر من 680 جريحاً، كما أدى الانفجار إلى تدمير أو تضرر أكثر من 324 من المباني المحيطة، وتحطم 86 سيارة، وقدرت الخسائر الناجمة عنه بحوالي 652 مليون دولار. تفجير الخُبر 1996 في العاشرة من مساء 25 يونيو 1996، فجر إرهابيون «شاحنة صهريج» يحوي قرابة 2500 كيلو جرام من مواد شديدة الانفجار في مجمع سكني بالخُبر قرب مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية. وكان المجمع في ذلك الوقت يستخدم لإسكان أفراد عسكريين أميركيين، مما دمر أقرب أبراج المجمع إلى موقع الانفجار، وأدى الهجوم إلى مقتل 19 جندياً أميركياً ومواطن سعودي واحد، وإصابة 372 آخرين من جنسيات متعددة، فيما فر سائق الصهريج ومرافقه في سيارة كانت تنتظرهما في مواقف المجمع، وتبين فيما بعد أن المهاجمين هربوا المتفجرات من لبنان إلى السعودية، واشتروا الصهريج وحولوه إلى قنبلة عملاقة في مزرعة بالقطيف. مذبحة الأُقصر 1997 في الساعة 12 من ظهر يوم 17 نوفمبر 1997 تنكر 6 إرهابيين في زي رجال شرطة، وقتلوا بالأسلحة النارية والسكاكين 58 سائحا كانوا في معبد حتشبسوت بمحافظة الأقصر المصرية، منهم 36 سويسرياً و10 يابانيين، و6 بريطانيين و4 ألمان، وفرنسي وكولومبي بالإضافة إلى 4 من المواطنين المصريين خلال 45 دقيقة، وفشل الإرهابيون في خطف حافلة سياحية، وفروا من موقع الحادث الذي حاصرته قوات الأمن، وعثر فريق البحث عليهم بعد ذلك مقتولين داخل إحدى المغارات، وذكر تقرير رسمي انهم يئسوا من المقاومة وقرروا الانتحار، على إثر هذا الهجوم أقال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وزير داخليته اللواء حسن الألفي في موقع الحادث. هجمات نيروبي ودار السلام 1998 في السابع من أغسطس 1998، وتحديداً في الساعة 10:40 صباحاً، وتزامناً مع الذكرى السنوية الثامنة لقدوم القوات الأميركية إلى منطقة الخليج، توقفت شاحنات محملة بالمتفجرات أمام سفارتي الولايات المتحدة الأميركية في العاصمة الكينية نيروبي والتانزانية دار السلام، وتم تفجير الشاحنات في توقيت واحد تقريبا، وأسفر الانفجار عن مقتل 213 شخصاً في نيروبي و11 آخرين في دار السلام غالبيتهم من الكينيين، وفي رد فعل سريع أصدر الرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون أوامره إلى البنتاجون بقصف أهداف عدة في السودان وأفغانستان، بصواريخ كروز في 20 أغسطس 1998. تفجيرات 11 سبتمبر في 11 سبتمبر 2001 تعرضت الولايات المتحدة الأميركية لأخطر عمل إرهابي في تاريخها، إذ تمكن 19 إرهابياً، تدربوا على فنون الطيران في معاهد الملاحة الجوية الأميركية، من خطف 4 طائرات مدنية وتوجيهها لتصطدم اثنتان منها ببرجي مركز التجارة العالمي بمانهاتن والثالثة بمقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، فيما تحطمت الطائرة الرابعة قبل الوصول للهدف المفترض، سقط نتيجة لهذه الأحداث 2973 ضحية و24 مفقوداً، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة، وعقب هذه الأحداث تغيرت السياسة الخارجية الأميركية كلياً، وأعلنت الحرب على الإرهاب، وشنت حربا على أفغانستان وأسقطت نظام طالبان، وحربا على العراق، وأسقطت نظام صدام حسين. محاولة اغتيال نائب وزير الداخلية السعودي 2009 نجا الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي مساء الخميس 27 أغسطس 2009 من محاولة اغتيال انتحارية نفذها إرهابي مطلوب تمكن من دخول مجلس الأمير في قصره بجدة، أثناء استقباله المهنئين بشهر رمضان، وزعم منفذ العملية أنه قرر التوبة، ويرغب في تسليم نفسه أمام الأمير محمد، وبمجرد اقترابه من مجلس الأمير قام بتفجير نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسمه، ليصاب الأمير بإصابات طفيفة ويتم نقله إلى المستشفى وبعد إجراء الفحوص والإسعافات اللازمة، غادرها في اليوم نفسه، وأشار العاهل السعودي خلال زيارته للأمير إلى أن تقصيراً في عمل جهاز الأمن سمح بهذا الاختراق الذي كاد يودي بحياة أحد كبار المسؤولين في المملكة. مجزرة التلاميذ 2014 في 16 ديسمبر 2014 قتلت حركة طالبان باكستان 132 تلميذاً تتراوح أعمارهم بين 10 و20 سنة، وتسعة مدرسين في هجوم استمر ثماني ساعات على مدرسة يديرها الجيش في مدينة بيشاور. نفذ العملية 6 من عناصر الحركة يرتدون بزات عسكرية لقوات حرس الحدود الباكستاني، تسلقوا سور المدرسة عن طريق مقبرة مجاورة أثناء إقامة بعض الطلاب أحد الأنشطة الجماعية وأطلقوا النار بشكل عشوائي عليهم، ثم انتقلوا من صف لآخر وقتلوا كل تلميذ وقعت عيونهم عليه، فيما قام أحدهم بتفجير نفسه، مما أدى إلى وقوع العدد الأكبر من الضحايا، وتبنت طالبان الهجوم، وأكدت أنها نفذته ثأرا لكوادرها الذين يقتلهم الجيش الباكستاني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©