إيرماتوف حكماً لنهائي البطولة للمرة الثانية

يواصل الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف المتوج بلقب أفضل حكم آسيوي في آخر 4 سنوات، نجاحاته الكبيرة على الصعيد العالمي، حيث أسند إليه الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” إدارة المباراة النهائية لمونديال الأندية بين البارسا وسانتوس اليوم، وهي المرة الثانية التي يظهر خلالها الحكم الأوزبكي في نهائي البطولة العالمية، ونجح في تحكيم مباراة مان يونايتد وليجا دي كويتو بطل الأكوداور في نهائي البطولة ذاتها عام 2008، وفاز “الشياطين الحمر” بالمباراة بهدف نظيف، وانتزعوا لقب البطولة، وقام إيرماتوف بطرد نيمانيا فيديتش مدافع اليونايتد ببطاقة حمراء مباشرة. وعلى الرغم من قدراته اللافتة كأحد أفضل الحكام على المستويين الآسيوي والعالمي في الوقت الراهن، إلا أن مواقفه السابقة مع نجم البارسا، ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي قد تشكل ضغطاً كبيراً عليه في مباراة اليوم، حيث انتقده دييجو مارادونا أثناء قيادته لمنتخب الأرجنتين في مونديال 2010، واتهمه بعدم اتخاذ التدابير الكافية لحماية ميسي من العنف المتعمد من لاعبي اليونان، وذلك خلال المباراة التي جمعت المنتخبين في جولة الختام بمرحلة المجموعات في مونديال جنوب إفريقيا، والتي انتهت بثنائية لمنتخب التانجو. ومن المفارقات غير السارة لميسي أن الحكم الأوزبكي هو الذي أدار مباراة الأرجنتين التي خسرتها بالأربعة أمام ألمانيا في الدور ربع النهائي لمونديال جنوب إفريقيا. وقد أشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” إلى أن الحكم الأوزبكي لا يخشى ميسي، في إشارة إلى أن المواقف السابقة يجب ألا يكون لها تأثير على أداء الحكم. يذكر ان إيرماتوف الحاصل على شارة التحكيم الدولية عام 2003، نجح في إدارة أكثر من مباراة نهائية، أهمها نهائي كأس أمم آسيا في الدوحة، والذي جمع اليابان مع أستراليا، كما انه الحكم الوحيد الذي أسند إليه الفيفا تحكيم 5 مباريات في نهائيات مونديال جنوب إفريقيا، كان أهمها مباراة الافتتاح بين جنوب إفريقيا، والمكسيك، وواصل طريقه في المونديال ليتم اسناد مباريات أخرى له، وهي إنجلترا والجزائر، واليونان أمام الأرجنتين، ثم الأرجنتين و ألمانيا في الدور ربع النهائي، قبل أن يطلق صافرته لتحكيم مباراة أوروجواي وهولندا في الدور قبل النهائي للمونديال الذي احتضنته القارة السمراء في صيف 2010.