الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعلام الإمارات جاد في رصد السلطة التشريعية وأداء ممثلي الشعب

إعلام الإمارات جاد في رصد السلطة التشريعية وأداء ممثلي الشعب
17 ديسمبر 2013 01:01
محمود خليل (دبي) - أكد معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، رغبة المجلس بتطوير العلاقة مع الإعلام الوطني، بما سيفضي إلى تطوير العمل التشريعي، واصفا العلاقة بين الجانبين بالمحورية واستراتيجية منوها إلى أن الإعلام البرلماني الوطني ينقل أنشطة وفعاليات السلطة التشريعيةوإداء ممثلي الشعب بشكل جاد إلى المجتمع، واعتبر انه كلما كانت هذه العلاقة جيدة وعلى قدر من المسؤولية، فإنها تثري عمل المجلس. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين على هامش افتتاحه أمس، منتدى الإعلام البرلماني الذي ينظمه المجلس بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، في فندق رافلز دبي، بحضور معالي عبدالواحد الراضي رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ومعالي عبدالرحمن سالم الهاجري رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ونور الدين بوشكوج الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، وجمال جاسم زويد القائم بأعمال الأمين العام بمجلس النواب في مملكة البحرين، وأعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وأساتذة وخبراء وإعلاميين. كما حضر المنتدى عدد من وكلاء الوزارات ومديري الدوائر المحلية والاتحادية ومديري إدارات الاتصال والإعلام في الوزارات والمؤسسات المحلية، وأكاديميين من الجامعات الإماراتية، وطلبة جامعات. المشاركة السياسية وقال المر، إن الإعلام البرلماني أصبح محور الحياة البرلمانية المعاصرة سواء من حيث دوره في التعبير عن الرأي العام بشأن مجريات العمل البرلماني وأداء ممثلي الشعب، أومن حيث مسؤوليته في نقل أعمال البرلمان وشرحها والتعليق عليها، لافتا إلى أن الإعلام البرلماني المتفاعل عن قرب وبعمق مع معطيات مختلف جوانب العمل البرلماني، هو العنصر الرئيس المكمل للحياة البرلمانية، وتفعيل المشاركة السياسية، وفي استمرار مسيرة التطور البرلماني بوجه عام. وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، يؤكد دائما على التواصل الفعال والانفتاح ما بين وسائل الإعلام والجهات الحكومية، واتباع سياسة الباب المفتوح، مؤكداً أن معظم المسؤولين يتعاطون بشكل فعال وإيجابي مع وسائل الإعلام، منوها في الوقت ذاته إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بدور فاعل في التواصل بين أعضاء المجلس وأفراد المجتمع. البرلمان والجمهور وشدد المر على ضرورة أن تواكب المجالس البرلمانية والإعلام البرلماني المتغيرات، فيما تعمد إلى توظيف وسائط التفاعل الاجتماعي في تعزيز العلاقة بين البرلمان والجمهور، وتعزيز تفاعله وإشراكه في عملية صنع القرار، منوها بأن المجلس الوطني حرص على استخدام وسائط التواصل الاجتماعي، وكيفية استخدامها على النحو الأمثل على الصعيد البرلماني، من بين المحاور المهمة المطروحة للنقاش في المنتدى. وذكر أن المجالس البرلمانية تُعبر عن آمال وطموحات وقضايا المجتمع وهموم المواطنين ومشاكلهم في مختلف مناحي الحياة، والإعلام يُسلط الضوء ويطرح القضايا طرحاً موضوعياً بالمشاركة والنقاش والحوار مع مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية وقادة الرأي، ويستطيع أن يُقدم الملاحظات والآراء، والحلول والمقترحات المناسبة وقال، إن المنتدى يُعتبر تواصلاً بين البرلمانيين والإعلاميين ومختلف مؤسسات ووسائل الإعلام، ويُسلط الضوء على محاور مهمة في موضوع الإعلام البرلماني من حيث مناقشة طبيعة هذا التخصص الإعلامي المميز، وأسسه وفلسفته ووظيفته وتحدياته، وكيفية تطوير دوره ومختلف جوانبه المهنية. البرلمان الديمقراطي من جانبه، توجه معالي عبدالواحد الراضي رئيس الاتحاد البرلماني الدولي في كلمته بصادق التقدير والشكر لدولة الإمارات، ممثلة في مجلسها الوطني الاتحادي، وعلى رأسه معالي محمد المر، على دورها الفاعل والرائد في أعمال الاتحاد البرلماني الدولي وفي أنشطته، الأمر الذي جعل المجلس الوطني شريكا للاتحاد البرلماني وليس فقط عضوا فيه، فهو شريك يعي مصالح منطقته، ويحسن تمثيلها في أجهزة الاتحاد البرلماني في شخص النائب راشد الشريقي، وكل أعضاء الوفد الاتحادي، فالمجلس الوطني الاتحادي شريك يتفق مع الاتحاد البرلماني الدولي في مبادئه وفي أهدافه، فالتعاون المشترك بينهما يهدف إلى دعم العمل البرلماني العربي ككل. وقال: “الاتحاد البرلماني يعمل منذ عدة أعوام على بلورة معايير “البرلمان الديمقراطي”، وأننا نلاحظ اهتماما متزايدا في صفوف البرلمانات بهدف تطوير أدائها وبالتالي تحقيق التحسن المطلوب، والاتحاد البرلماني يبذل قصارى جهده لتوفير الوسائل والإمكانات التي يمكنها أن تسعف وتفيد وتدعم البرلمانات في أداء مهامها. وقال: “الاتحاد البرلماني الدولي يدعم مبدأ التركيز على الجهد الوطني في عمليات التطوير البرلماني والديمقراطي، فهوضمان نجاح البناء البرلماني السليم، خاصة إن توفرت فيه الخبرة البرلمانية الوطنية عالية المستوى”، لافتاً إلى أن التحدي الأكبر في اللحظة الراهنة والمستقبل بالنسبة للديموقراطية البرلمانية في العالم يكمن في العلاقة بين البرلمان والمواطنين، وهوما يقتضي توطيد العلاقة بين المواطنين وممثليهم السياسيين، ويجب أن تقوم مؤسساتنا البرلمانية بوظائفها كاملة لخدمة المواطنين، وأن تكون على استعداد لإعادة خلق وابتكار وتطوير وتجديد صيغ العمل بها كلما تطلبت الظروف ذلك. الإماراتيون فخورون بدولتهم وقيادتهم أكد سلطان الجابر عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق أن انعقاد منتدى الإعلام البرلماني الدولي على ارض الإمارات سيعزز من تطوير المجالس البرلمانية العربية منوها إلى أن المجلس الوطني الاتحادي خطا خطوات كبيرة منذ بداية تأسيسه في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان يقدم الدعم اللامحدود للمجلس. وتابع، أن الدعم اللامحدود الذي تلقاه المجلس من قيادة الدولة الرشيدة منذ تأسيس الاتحاد دفعت بالمجلس لتقديم أعمال وإقرار قوانين بسرعة مذهلة لم تتمكن دول عمرها مئات السنين أن تحقق تلك الإنجازات التي حققها المجلس الوطني الاتحادي خلال سنوات قليلة. وقال، إن المواطنين من حقهم أن يفخروا ويعتزوا بدولتهم وقيادتهم ومؤسساتهم لما تم تحقيقه من إنجازات كبيرة مشيراً إلى أن المستقبل يحمل في ثناياه إنجازات إماراتية باهرة سياسية واقتصادية، معتبراً أن انعقاد منتدى إعلامي برلماني دولي للمرة الأولى ستكون له انعكاسات إيجابية من حيث تبادل الاستفادة من خبرات وتجارب الدول في المجال البرلماني. شراكة استراتيجية مع وسائل الإعلام أكدت الدكتورة أمل القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني، أن المجلس بحاجة دائمة إلى الشراكة الاستراتيجية مع جميع وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن الإعلام لم يكن كافيا في تغطية أخبار وأنشطة المجلس وأعماله وتطلعاته، مشددة على أهمية وجود إعلاميين برلمانيين متخصصين، وأن المجلس نظم ورشة عمل في وقت سابق للإعلاميين، واليوم يقوم بتنظيم هذا المنتدى إيمانا منه بأن الإعلام البرلماني شريك أساسي واستراتيجي في عمل البرلمان، ويجب أن تكون هناك لغة حوار عالية المستوى تترجم العمل البرلماني بشكله الصحيح. وأضافت، أن أهمية انعقاد المنتدى يأتي ضمن محورين المحور الأول ترجمة للتعاون بين المجلس والاتحاد البرلماني الدولي ويؤكد جهود الإمارات في التواصل مع الجهات الإعلامية الدولية لخدمة أهداف الدولة والمجلس، وفي الوقت نفسه فإن المنتدى يناقش تخصصا مهما، لأنه يحاول إلقاء الضوء على العمل البرلماني والإعلام الذي ينقل هذا العمل إلى أفراد المجتمع ولفتت إلى أن التغطيات الخارجية لأنشطـة وفعاليـات المجلـس تعتبر أفضل من التغطيات الداخلية. الجلسة الأولى: الديمقراطية أقرب إلى الجمهور بفضل الإعلام الرقمي أكد المشاركون في الجلسة الأولى التي أدارتها الدكتورة منى البحر عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن التواصل الاجتماعي خلق فرصا جديدة لكل من الهيئات التشريعية وأعضاء البرلمان، وأن وسائل الإعلام الرقمية تجعل الوصول إلى البرلمان ونوابه أكثر سهولة، وأن وسائل الإعلام تساعد على تحقيق الشفافية والمساءلة والشرعية. وقدم المشاركون في الجلسة ثلاث أوراق عمل الأولى للدكتور آندى ويلمسون بعنوان “استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لدعم التوعية والمشاركة البرلمانية”، والثانية قدمتها كلير دول، بعنوان “البـرلمانيون وضـــرورة التواصل مـــع وسائــل الإعلام”، والثالثة بالمشاركة بين كلير دول وجيمي بايدن بعنوان “الرصد وبحوث الإعلام البرلماني” واستعرض الدكتور آندى ويلمسون في ورقته أهمية وسائل التواصل الاجتماعي للمجالس النيابية، والتغيرات في الاتجاهات والتوقعات العامة، والتخطيط لوسائل إعلام اجتماعية فعّالة، مؤكدا أن وسائل التواصل الاجتماعي خلقت فرصاً جديدة لكل من الهيئات التشريعية وأعضاء البرلمان الفرديين، حيث إنها تقدم طرقا جديدة للتواصل والمشاركة مع الجمهور والتشاور بشأن التشريعات وتقديم الموارد التعليمية، بالإضافة إلى دعم وتعزيز الشفافية. ولفت إلى أن علاقة الجمهور بمجلس نوابهم تغيرت في العديد من الدول، موضحا أن وسائل الإعلام الرقمية تجعل الوصول إلى البرلمان ونوابه أكثر سهولة وجعل الديمقراطية أقرب إلى الجمهور، وأن آخر تقرير للبرلمان الإلكتروني العالمي لعام 2012 بين أن ثُلث المجالس النيابية تستخدم شكلا واحدا على الأقل من أشكال وسائل التواصل الاجتماعي، وهناك ثُلث آخر كان يخطط للانضمام لهم قريبا. وتطرقت الورقة الثالثة المشتركة بين كلير ويل وقدمتها جيمي باندري مديرة الاتصال في الاتحاد البرلماني الدولي بعنوان “الرصد وبحوث الإعلام البرلماني” إلى الرقابة على وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام المسموعة والمرئية تعد من خلال المنصة الرقمية أومن خلال التلفاز طريقة فعّالة للوصول إلى قطاع كبير من الجماهير، وفقا لتقارير شركة نيلسن المعنية بإجراء الأبحاث على وسائل الإعلام، يتم مشاهدة 98 % من المواد المرئية التي يشاهدها الجماهير بالولايات المتحدة عبر التلفاز. إعلام من أجل السلام ركزت مناقشات الحضور على الإشادة بعقد المنتدى، وأهمية التواصل الاجتماعي ودور المؤسسات البرلمانية في عكس دورها وإنجازاتها، وأشاروا إلى أن هذه المؤسسات لا يقتصر عملها على إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومعايير ومؤشرات التواصل الاجتماعي، والتوجه لوسائل الإعلام التقليدية، وكيفية أن تصبح وسائل الإعلام الاجتماعي وسيلة اتصال بديلة عن وسائل الإعلام المقروءة والمكتوبة والمسموعة، فيما طالب أحد المشاركين بإطلاق مبادرة “إعلام من اجل نشر ثقافة السلام” من دولة الإمارات كموطن للتعددية الثقافية في العالم. الجلسة الثانية: تفعيل تواصل المواطن مع المجالس البرلمانية تضمنت الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، ثلاث أوراق عمل، الأولى قدمها محمود نفادي من جمهورية مصر العربية بعنوان: المندوب المحرر الإعلامي البرلماني والعوامل الأساسية لزيادة الكفاءة المهنية، والثانية قدمتها اريج عبدالله معتوق من مملكة البحرين بعنوان: “البرلمان والمؤسسات الإعلامية “الشراكة الاستراتيجية”، والثالثة قدمتها الدكتورة أمينة الظاهري من الإمارات بعنوان: صورة الإعلام البرلماني بين الواقع والطموح “التغطية الإعلامية للبرلمان”. وتحدث محمود نفادي في ورقته عن مواصفات المندوب الإعلامي بصفة عامة، والبرلماني بصفة خاصة، ومبادئ ومعايير وأصول التغطية الإعلامية البرلمانية، وآليات التغطية الصحفية البرلمانية والعلاقات بين المندوب والمصادر، ومحاذير وأخطاء شائعة ومقترحات للعلاج والتأهيل. المواصفات التي يجب توافرها في المندوب الإعلامي البرلماني كالدقة والأمانة في نقل ومتابعة الأخبار دون أي محاولة للتحريف أوحتى التجميل، والإلمام بتفاصيل الخريطة السياسية خارج البرلمان والخريطة السياسية داخل البرلمان. من جانبها، استعرضت اريج عبدالله معتوق من مملكة البحرين في الورقة الثانية وعنوانها “البرلمان والمؤسسات الإعلامية، الشراكات الاستراتيجية”، جهود الأمانة العامة لمجلس النواب البحريني في تحقيق رؤية إعلامية طموحة لتحسين الصورة الذهنية والتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة وفئات المجتمع. وقدمت الورقة الثالثة الدكتورة أمينة الظاهري من جامعة الإمارات بعنوان “صورة الإعلام البرلماني بين الواقع والطموح “التغطية الإعلامية للبرلمان”، وأشارت إلى أن الورقة تهدف إلى التعرف على دور الإعلام الإماراتي في تغطية المجلس الوطني الاتحادي من خلال تحليل التغطية الإعلامية لوسائل الإعلام الإماراتية المقروءة في صحف الاتحاد والبيان والخليج وقنوات إماراتية تلفزيونية حكومية هي قنوات أبوظبي ودبي والشارقة. وركزت الورقة على دور الإعلام في دعم مسيرة التغيير والتطوير في الحياة البرلمانية في الدولة، وتناولت مفهوم الإعلام البرلماني وأهدافه وأهميته ودوره في دعم مسيرة البرلمان والحياة الديمقراطية في المجتمعات الإنسانية، وتقييم أداء الإعلام الإماراتي في تغطيته لأخبار وفعاليات وأنشطة المجلس الوطني الاتحادي من خلال مؤسساته الإعلامية المختلفة. وأشارت إلى أن هناك عدة أهداف لإبراز أهمية الإعلام البرلماني منها: تفعيل وتنشيط المناخ الديمقراطي في المجتمعات الإنسانية، ودعم القرارات والتوصيات التي يصدرها البرلمان من خلال ربط المجالس البرلمانية بأفراد الشعب والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وإبراز وتوضيح أهمية دور البرلمان في التشريع والرقابة ومحاربة الفساد في المجتمع، وتعريف المواطنين بالمجالس البرلمانية وآليات عملها ونشاطات أعضائها والقرارات والتوصيات التي تصدر منها، وإبراز حجم العمل البرلماني وأهميته من خلال نتائج الانتخابات ودور الأعضاء ومشاركتهم في تفعيل القرارات، وتفعيل دور المواطن من خلال دفعه للتواصل مع المجالس البرلمانية وأعضائها. وأوصت باهتمام الإعلام الإماراتي بتقديم تغطية إعلامية شاملة لقضايا المجلس الوطني الاتحادي وقضايا البرلمان بشكل عام، وتنويع التغطية الإعلامية بشكل أعمق، والاهتمام بأسلوب المناقشة والتحليل وإبداء الرأي في المواضيع التي تنشر وتبث عن المجلس الوطني الاتحادي، وتقديم قراءات متعددة للقضايا التي تتم مناقشتها داخل البرلمان حتى تتضح الصورة للمواطن تجاه ما يسن من تشريعات وقوانين. مصداقية التعامل مع الأخبار تطرق الحضور في تعليقاتهم ومداخلاتهم إلى الإعلام البرلماني ومدى مساهمته كإعلام متخصص، متسائلين هل الإعلام البرلماني بدأ يأخذ مكانا كإعلام متخصص؟، ومدى مصداقية الأخبار التي يتم بثها من قبل المؤسسات البرلمانية، والموضوعات التي يمكن أن يتم طرحها على أعضاء المجالس البرلمانية، حال اقتصرت التغطيات الإعلامية على نشاطات المجالس، والمساحة التي يتم تخصيصها في الصحافة للأخبار البرلمانية، وعلى أهمية مصداقية تعامل وسائل الإعلام على الأخبار، وعلى أهمية التحليل الذي يرصد اهتمام الجمهور في القضايا التي تناقشها المجالس البرلمانية، والتأهيل للإعلاميين البرلمانيين، وأدوات وموجهات الإعلاميين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©