قالت الأمم المتحدة أمس، إن أكثر من 4500 سوري فروا من الحملة التي يشنها نظام الرئيس بشار الأسد في بلادهم ضد المحتجين ولجأوا إلى لبنان، بينهم المئات ممن عبروا الحدود خلال الأسبوعين الماضيين. وذكر التقرير الذي أوردته المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين أنه تم تسجيل 4510 سوريين, بينهم نساء وأطفال، في شمال لبنان، بزيادة عن 3798 كانوا قد سجلوا أسماءهم بداية ديسمبر الماضي. وأشار التقرير إلى أن أغلب الفارين إلى لبنان هذا الشهر وفدوا من منطقة حمص ومن بلدة تل كلخ القريبة منها، حيث سعى النظام لسحق الاحتجاجات الحاشدة التي تطالب برحيل الأسد. وأضاف التقرير أن أغلب النازحين استقروا لدى أسر مضيفة “في ظروف صعبة” في قرى قرب الحدود وفي منطقة عكار التي تقع بين الحدود ومدينة طرابلس الساحلية.
وأضافت المفوضية أن 19 سورياً، بينهم طفلة في، نقلوا إلى مستشفى في شمال لبنان الأسبوع الحالي وحده. وذكر التقرير “العديدون منهم كانوا في غيبوبة حينما نقلوا إلى المستشفيات وتردد أن شخصاً توفي متأثراً بإصاباته”. ويقول مسؤولون لبنانيون شمال البلاد إن سوريا زرعت ألغاما بمحاذاة حدودها مع لبنان في محاولة للحيلولة دون تهريب السلاح ووقف حركة المسلحين والهاربين من القمع العنيف الذي ينفذه النظام في دمشق ضد التمرد المستمر منذ 9 أشهر.
عدد اليوم
