دبي (وام)- احتفلت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان باليوم العالمي لحقوق الإنسان بحضور عبدالغفار حسين رئيس مجلس إدارة الجمعية ومحمد الحمادي نائب رئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية.
وأكد عبدالغفار حسن في كلمته خلال الاحتفال اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بحقوق الإنسان حيث توفر للإنسان حقوق التعليم والصحة وهما عنصران مهمان في مجال حقوق الإنسان، كما قطعت شوطا كبيرا في مجال المساواة بين المرأة والرجل في التعليم والصحة وحقوق الطفل والضمان الاجتماعي لكبار السن بما فيهم المرأة إذ تكفل قوانين الدولة الرعاية للمرأة وكبيرات السن والأرامل وتوفر الحياة الكريمة لهن.
وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أكثر الدول التي سعت بجد واجتهاد لكفالة حقوق الإنسان وتوفير كل سبل الرفاهية والنهوض بقدراته نحو الأفضل، حيث تعتبر الدولة أن الإنسان محور التقدم الحقيقي وقد اختصرت مقولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله “الإنسان هو أغلى ثروة يمتلكها الوطن” كل المواثيق والقوانين المتعلقة بحقوق الإنسان من خلال قراراته الحكيمة ومبادراته الطيبة للحفاظ على أغلى ثروة للوطن، حيث قطعت دولة الإمارات بذلك العهد على نفسها بأن لا تنمية بدون تنمية الإنسان، ومن هنا كان مسعاها نحو العمل بكل جهد وإخلاص من أجل كفالة حقوق الإنسان وصيانة حريته وتوفير كل السبل الممكنة للنهوض بقدراته.
وأشار إلى أن هناك تطوراً كبيراً فيما يتعلق بالقوانين الخاصة بحقوق الإنسان في دولة الامارات كالمتعلقة بالعمل والطفل والمرأة والمساواة في العدالة والقضاء إضافة إلى نشاطها في مجال حقوق الإنسان وهو ما توج بقبول الإمارات في عضوية مجلس حقوق الإنسان للثلاث سنوات المقبلة 2013 -2015 وتبوأت المرتبة الأولى عربيا والمركز الرابع عشر عالميا في مجال الحقوق والحريات، وفقاً للتقرير الصادر من الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بجنيف، والمرتبة الأولى على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في المساواة بين الجنسين حسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأشاد حسين عبدالغفار بالتعاون بين جميع مؤسسات الدولة الاتحادية والمحلية مع الجمعية فيما يتعلق بحقوق الإنسان ومتابعة الجمعية واستفساراتها، منوها بأنه لم يحدث أن تم اللجوء لأي جهة في أمر يتعلق بنشاط الجمعية إلا ووجدنا كل تعاون وتسهيل لمهمة الجمعية في أداء رسالتها على الوجه الأكمل.
وقال محمد حسين الحمادي إن دولة الإمارات تحتفل اليوم كغيرها من الدول الديمقراطية بهذه المناسبة لما أنجزته خلال العام المنصرم في مجالات حقوق الإنسان من العمالة والمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة والمساجين وغيرها كافة، مشيراً إلى إنجازات الجمعية خلال العام الحالي في مجال حقوق الإنسان والتي شاركت الجمعية فيها من خلال نشر ثقافة حقوق الإنسان وتبادل الزيارات مع المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بحقوق الإنسان.
وأضاف أن جمعية الإمارات لحقوق الإنسان والتي تسعى إلى حماية وتعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان تطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بتفعيل ونشر وشرح مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من أجل خلق مجتمع واع يعلم ما هي حقوقه وما هي واجباته تجاه الأفراد والدولة.
عدد اليوم
