5 ديسمبر 2012
توفي طفل مصري بعد ثلاث ساعات من منعه من دخول الحمام من قبل مدرسه في إحدى مدارس محافظة أسيوط.
ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية أن المدرس رفض توسل وبكاء التلميذ الابتدائي، الذي لم يتعد عمره عشرة أعوام.
ومع إصرار مدرس اللغة العربية على رفض طلب التلميذ أحمد سلطان عبدالله مدبولي، لم يملك الأخير سوى الخروج مندفعا من الفصل إلى دورة المياه دون استئذان المدرس.
وبعد عودته، قام المعلم بمعاقبته بالضرب رغم الإعياء الشديد الذي تعرض له من جراء منعه، ليفارق الحياة جراء حالة شديدة من التسمم.
وتم التحفظ على جثة الطفل بمشرحة أحد المستشفيات في انتظار البحث الجنائي والتحري حول الواقعة حيث تم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.