دبي (الاتحاد)
استحق سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، لقب شخصية عام 2015 الرياضية في النسخة الثانية من استفتاء صحيفة الاتحاد، ليس فقط لأنه بطل رياضي وراءه سجلاً حافلاً بالنجاحات، ولكن لأنه خلال 2015 كانت له بصمات واضحة ومؤثرة في مسيرة الرياضة، وساهم بفكره ومبادراته، ومواقفه في تحقيق قفزات كبيرة، ورسم ملامح مستقبل رياضة وطن من خلال التركيز على الأطفال والشباب والأجيال القادمة وحثهم على ممارسة الرياضة، وهو يستمد ذلك من نهج القيادة الرشيدة التي تضع الأجيال الجديدة دائماً في مقدمة الاهتمامات لأنها تمثل كل المستقبل، والرياضة لما لها من رسالة سامية تساهم في بناء أجيال قوية ومؤهلة لمواصلة مسيرة التنمية والبناء.
كما تترجم أفكاره ومبادراته الرياضية رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي « رعاه الله»، التي رسمت استراتيجية الحكومة وما تضمنته من رسالة وطنية هادفه تركز على إبراز الاهتمام بالقطاع المدرسي، وتعزيز دور الرياضة المدرسية لتصبح القاعدة التي تنطلق منها المواهب الواعدة من أبناء الوطن نحو رفع راية الدولة خفاقة في المحافل الرياضية.
والمؤيدون لفوز سموه باللقب يدركون ما يقدمه للوسط الرياضي، والاستراتيجيات التي تفتح آفاق المستقبل أمام الرياضة الإماراتية، منها الأولمبياد المدرسي، حيث تم تدشين النسخة الأولى من البرنامج عام 2012 – 2013، وتواصلت النسخ عاماً بعد عام، محققة رقماً قياسياً من المشاركات بين طلاب وطالبات المدارس، والاهتمام بالقطاع المدرسي.
وتمثل مبادراته نتاج جهد مشترك لفرق عمل حرصت على تجسيد نهج ورؤية القيادة الحكيمة، وحرصت اللجنة الأولمبية الوطنية وبمشاركة استراتيجية من وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة على تبني برنامج وطني رياضي ثقافي يعنى بالصحة العامة ويحمل المبادئ السامية للحركة الأولمبية، ويعزز الهوية الوطنية من خلال اختيار مجموعة ألعاب رياضية ترفيهية وتنافسية لبناء قاعدة ممارسة رياضية صحية بين أبنائنا في محيط الفئة المدرسية واستثمارها في اكتشاف المواهب الواعدة والمتميزة.
ورسم سموه خريطة العمل في «اليوم الرياضي الوطني» الذي يمثل مبادرة من مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقاد سمو رئيس اللجنة العليا لليوم الرياضي الوطني، مسيرة المشي في اليوم الرياضي الوطني، بنادي دبي للرياضات البحرية.
ووجه سموه بإقامة احتفالية تزامناً مع يوم المرأة الإماراتية 28 أغسطس من أجل تقديم رسالة شكر وتقدير وعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات » على دورها البارز في دعم ورعاية القطاع النسائي بشتى قطاعاته.
اقترح سموه، مبادرة جديدة من نوعها لإقامة دورة الألعاب الرياضية الأولى للناشئين بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في إطار العمل على إعداد وتجهيز جيل من اللاعبين الواعدين على مستوى الوطن الخليجي الواحد، والتركيز على الشريحة الأهم والأبرز، وهي الشباب، لتحويل الطموحات والآمال إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع، وتمثيل الأوطان في أكبر المحافل الخليجية والقارية والعالمية.
وتم اعتماد المبادرة في أولى جلسات الاجتماع الـ81 للمكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دبي في الثالث عشر من أكتوبر لعام 2014 على أن تستضيف الإمارات الدورة خلال الفترة من 15 – 21 سبتمبر 2016 .
ورحب المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمبادرة سموه في الإعلان عن 2015 عاماً للرياضة المدرسية الخليجية من أجل تفعيل دور الرياضة في المدارس، لكونها اللبنة والحاضنة التي تطلق المواهب والخامات والعناصر الجيدة التي تمتلك مقومات البطولة.
كما وجه سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بإنشاء ناد يضم نخبة الرياضيين في إطار مبادرة «الحلم الأولمبي» بحثاً عن خطط طويلة الأمد لتحقيق نتائج متقدمة أولمبياً، حيث بلغ عدد الرياضات المدرجة بالنادي 8 رياضات هي ( الرماية والفروسية ، وألعاب القوى ، والمبارزة ، والتايكواندو ، والجودو ، والدراجات ، والقوس والسهم).
عدد اليوم
