دبي (الاتحاد) - شارك مركز حماية الدولي للتدريب على مكافحة المخدرات في شرطة دبي، في دورة تدريبية نظمها معهد التدريب الجمركي في مصلحة الجمارك السعودية، حول السلائف والأساسيات الكيمائية، وآليات الرقابة عليها، وشارك فيها 45 مرشحا من دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى عدد من الجمركيين المتخصصين بمكافحة التهريب في الجمارك السعودية.
وناقشت الدورة على مدى خمسة أيام الموضوعات المتعلقة بمكافحة تهريب السلائف والأساسيات الكيمائية، خاصة التطورات المستجدة في هذا المجال.
وقال المقدم الدكتور إبراهيم الدبل، مدير إدارة خدمة التدريب الدولي، المنسق العام لبرنامج حماية الدولي، إن البرنامج الذي أطلقته شرطة دبي بالتعاون مع الأمم المتحدة، يستهدف التعرف إلى أهم التوجهات والمؤشرات العالمية المتعلقة بقضايا المخدرات وتعاطيها وإدمانها، وما يرتبط بذلك من زراعة وإنتاج وتصنيع المخدرات بأشكالها الطبيعية كافة، ونصف التخليقية، والتخليقية، وذلك لرصدها ووضعها في الإطار العام للبرنامج كمرتكز رئيسي في مختلف عملياته التدريبية والوقائية المحلية والإقليمية.
وأشار إلى أن هذه الدورة تعد نموذجا في مجال التعاون والتنسيق في مكافحة المخدرات على المستوى الإقليمي، مشيراً إلى أنها تتضمن العديد من العناصر والموضوعات ذات الأهمية الخاصة، في مجالات الرقابة على السلائف الكيميائية الميدانية، ومكافحة المخدرات محلياً ودولياً، وطبيعة السلائف الكيميائية وتكييفها القانوني، وكيفية التعرف إلى المصانع السرية وفنيات التعامل معها وضبطها، وقضايا غسل الأموال المرتبطة بها، ومهارات التعامل مع المصادر السرية، وفنيات التسليم المراقب، والعمل تحت ساتر بين المشروعية القانونية، والتطبيق العملي.
من جانبه أوضح الرائد الدكتور عبد الرحمن شرف محمد، مدير مركز حماية الدولي للتدريب على مكافحة المخدرات الذي حاضر في الدورة، أن السلائف هي المواد الأولية التي تستخدم في تحويل بعض المخدرات إلى مخدرات تصنيعية، وهي مادة أولية كيمائية تدخل في صناعات مشروعة، وتستغل من قبل ضعاف النفوس في تحويلها إلى مخدرات، يتم تهريبها عبر الشحنات والبضائع.
عدد اليوم
