الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

معدل التهديف يتراجع مقارنة بالموسم الماضي!

معدل التهديف يتراجع مقارنة بالموسم الماضي!
26 ديسمبر 2014 22:20
رضا سليم (دبي) كشف الدور الأول لدوري الخليج العربي لكرة القدم، عن العديد من الأرقام والإحصائيات، في الخطوط الهجومية للفرق الـ14، بعدما شهدت المباريات 291 هدفاً، في 90 مباراة، بمعدل 3 أهداف لكل مباراة، بعد تأجيل مباراة العين والفجيرة، وهي المواجهة الوحيدة التي لم تقم في الدور الأول، إلا أن الإحصائيات أكدت أيضاً ضعف الخطوط الدفاعية لأندية الدوري، لدرجة أن الجزيرة المتصدر سجل 37 هدفاً، ودخل مرماه 26 هدفاً، بجانب أن معظم الأهداف لم تأت بأقدام المهاجمين، بل القادمين من الخلف، سواء الوسط أو المدافعين، وبشكل عام فإن عدد الأهداف تراجع، مقارنة بالموسم الماضي الذي شهد، في الدور الأول إحراز 315 هدفاً. ويعتلي ميركو فوسينيتش لاعب الجزيرة قمة الهدافين، برصيد 16 هدفا، ويحلق اللاعب في كوكب آخر بعيداً عن بقية الهدافين، حيث إن الأقرب له، هو زميله علي مبخوت وله 9 أهداف، ويتساوى معه لوفانور لاعب الشباب وأديرسون من الوصل، وانضم إلى قائمة أفضل 10 هدافين في الدور الأول، كل من تيجالي «الوحدة»، وفاندرلي «الشارقة»، وأسامواه جيان «العين»، وفيلانويفيا «الشباب»، بواقع 8 أهداف لكل منهم، ويأتي بعد ذلك ميروسلاف ستوش «العين»، وإبراهيما توريه «النصر»، وماكيتي ديوب «الظفرة» ولكل منهم 7 أهداف، أي أن لاعبي «التوب 10» سجلوا 96 هدفاً من أصل 291 هدفا. في الوقت الذي اختفى فيه نجوم الشباك في الموسم الماضي، في مقدمتهم جرافيتي لاعب الأهلي، وديوب مهاجم الظفرة الذي لم يسجل معدله الطبيعي، وغيرهم من الأجانب. ولو تطرقنا إلى الأهداف التي سجلها الأجانب مقارنة بالمواطنين، نجد أن 49 لاعباً أجنبياً سجلوا 197 هدفاً، مقابل 93 هدفاً أحرزها 55 لاعباً مواطناً، ويعتلي مبخوت قمة هدافي المواطنين، يليه عامر عمر لاعب الوحدة برصيد 6 أهداف. أما عن تفاصيل الأهداف على مدار الجولات، جاءت الجولة السابعة في مقدمة الأكثر تهديفاً، حيث شهدت 30 هدفاً، ويعود السبب إلى أن جميع المباريات انتهت بنتيجة إيجابية، وجاءت الجولة السادسة في المركز الثاني بـ 29 هدفاً، وتكررت النتائج الإيجابية في كل المباريات، بل إن بعض المباريات انتهت بنتيجة كبيرة، منها فوز النصر على الفجيرة 5-1 والأهلي على الجزيرة 4-2، وعجمان على كلباء 3-2، وتراجعت نسبة التهديف في الجولة العاشرة، التي جاءت في الترتيب الثالث بـ 26 هدفاً، وكانت أعلى النتائج فوز العين على اتحاد كلباء 4-1، والجزيرة على بني ياس 3-2، والوصل على الإمارات بالنتيجة نفسها. بدأ معدل التهديف، يتراجع في الجولة الثالثة التي سجلت 25 هدفاً، وشهدت 3 مباريات نتائج كبيرة، منها فوز الأهلي على الوصل 5-1، والشارقة على اتحاد كلباء 4-2، والعين على عجمان 4 - صفر، وكانت الجولة التاسعة هي الخامسة في ترتيب عدد الأهداف وشهدت 24 هدفاً، تليها الجولة الحادية عشرة بـ 23 هدفاً، والجولتان الثانية والثانية عشرة، ولكل منها 22 هدفاً، ووصل المعدل إلى 20 هدفاً في الجولتين الأولى والخامسة. وتراجعت النسبة عن 20 هدفاً في 3 جولات منها الجولة الثالثة عشرة «18 هدفاً»، والجولة الثامنة «17 هدفاً»، بينما أقل الجولات في العدد هي الرابعة، والتي شهدت 15 هدفاً فقط، حيث أقيمت 6 مباريات فقط، بسبب تأجيل لقاء العين والفجيرة، لمشاركة الأول في دوري أبطال آسيا، كما أنها من أعلى الجولات في التعادلات، حيث سجلت 4 تعادلات منها التعادل من دون أهداف في مباراتين، الأهلي مع عجمان والنصر مع الوصل، كما تعادل الظفرة مع الجزيرة 3-3، والوحدة والشارقة 1-1. وقال منذر عبدالله المحلل الفني والخبير الكروي في قنوات أبوظبي الرياضية: «مستوى المهاجمين يعتمد على فرقهم، ولو كانت في المقدمة، تجد المهاجم يسجل أهدافاً أكثر، مثلما حدث مع فوسينيتش في الجزيرة وجيان في العين، لأن هذه الفرق تلعب بخطط هجومية، ولو كانت من الوسط أو القاع، والتي تعتمد على الخطط الدفاعية دائماً ما تعتمد على مهاجم واحد ولا يسجل. وأضاف أن ضعف الخط الدفاعي للفرق ظاهرة غريبة في دورينا، لدرجة أن الجزيرة المتصدر للدوري يأتي ثاني أضعف دفاع، وهذه المشكلة موجودة في كل الفرق، ولكن بنسب متفاوتة، لأن هناك أخطاء دفاعية كبيرة، بجانب أخطاء فردية، وأخطاء للحراس. وأوضح أن هناك فرقا تأثرت بغياب لاعبين عن مستواهم الطبيعي، مثل حال جرافيتي لاعب الأهلي الذي هبط مستواه لكبر سنه، وبالفعل لم يخدم فريقه في الدور الأول، وأيضاً ديوب لاعب الظفرة الذي كان منافساً قوياً على لقب الهداف في الموسم الماضي تراجع هذا الموسم بشكل كبير، ولم يقدم مستواه الطبيعي، وكابي الذي تأثر عجمان كثيراً بتراجعه. ونوه إلى أن تراجع عدد المهاجمين المواطنين عن الدخول في سباق الهدافين أمر طبيعي، نظراً لأنهم ليسوا موجودين في القوائم الأساسية لفرقهم في المباريات، ويجلسون على دكة البدلاء، والوحيد الذي حصل على فرصته كاملة هو مبخوت، بجانب تألقه مع المنتخب في كأس الخليج، وكان في الموسم الماضي يواجه المشكلة نفسها مع فريقه، وبالتالي فإن اللاعب المهاجم يحتاج إلى الثقة، وأن يلعب بصفة أساسية، مشيراً إلى أن المدربين دائماً لا يدفعون بهم في مركز المهاجم الصريح، ويضعونهم على الأطراف، والأهداف التي يوقعون عليها ببصمتهم من مجهود فردي أو الكرات الثابتة. وقال عبدالله حسن المحاضر الآسيوي إن نسبة الأهداف في كل مباراة معدل متوسط، وهو ما يكشف أن الدور الأول لم تقدم الفرق كرة هجومية، وهو ما يظهر في عدد الأهداف التي سجلها متصدر الهدافين ميركو فوزينيتش لاعب الجزيرة سجل 16 هدفاً من بين 291 هدفاً شهدتها جميع مباريات الدور الأول، وهي نسبة ضعيفة جداً، بجانب أن من يأتي بعده سجل 9 أهداف. وأضاف أن عدداً كبيراً من اللاعبين المدافعين والوسط سجلوا أهدافاً، إلا أن الملاحظ لا يوجد تفوق للمهاجمين الأجانب على مستوى الدوري، رغم وجود بعض الأسماء، ولكن ليس في كل الأندية، مثل جيان في العين، وأبوبكر سانجو الذي بدأ يستعيد جزءاً من مستواه، وإبراهيما توريه لاعب النصر الذي دخل «الفورمة» متأخراً، وليس هذا هو جرافيتي الذي نعرفه، ولا كابي مهاجم عجمان، وهذه أسماء كبيرة، ولكن المردود أقل من المتوقع، ولابد أن نطرح السؤال، هل الأهداف نتيجة تفوق هجومي أم ضعف دفاعي، في كل فرق الدوري؟، والإجابة واضحة لأن الجزيرة الذي يملك أقوى هجوم وسجل 37 هدفاً، اهتزت شباكه 26 مرة، وهو تأكيد على ضعف الدفاع. ونوه إلى أن اللاعب المواطن له بصمة، رغم أنه دائماً ما يأتي في المرتبة الثانية، بعد الأجنبي في الهجوم، والدليل وجود علي مبخوت الذي نعتبره مهاجماً ثانياً مثل أحمد خليل، واللاعب المواطن يأتي في المرتبة الهجومية الثانية، مشيراً إلى أن الأندية ستلجأ إلى الحل الأخير خلال «الميركاتو الشتوي» باستبدال لاعبيها الأجانب الذين لم يقدموا المردود المتوقع، لأن كل فريق له أهداف وضعها، قبل أن يبدأ الموسم، والأندية التي لم تحقق أهدافها خاصة الأندية المنافسة على القمة تسعى للتغيير قبل فوات الأوان. عامر يحتفظ بـ «الستة» دبي (الاتحاد) يعد عامر عمر لاعب الوحدة الوحيد الذي سجل 6 أهداف في الدور الأول، ورغم أنه خرج من قائمة أفضل 10 مهاجمين، إلا أنه تفوق على عدد كبير من المهاجمين المعروفين، وينتظر عامر مستقبل كبير، خاصة أنه من أصحاب المواهب الذين يعرفون طريق المرمى. ترويسة تراجع المعدل التهديفي في الموسم الحالي مقارنة بالماضي، والذي شهد 215 هدفاً في 91 مباراة، وبفارق 24 هدفاً عن الحالي، وهو ما يؤكد أن مستوى المهاجمين هذا الموسم أقل تهديفاً. توب 10 اللاعب ميركو فوسينيتش علي مبخوت لوفانور أديرسون ألفيس سبستيان تيجالي كارلوس فيلانويفا أسامواه جيان فاندرلي سانتوس ميروسلاف ستوش ماكيتي ديوب إبراهيما توريه النادي الجزيرة الجزيرة الشباب الوصل الوحدة الشباب العين الشارقة العين الظفرة النصر الأهداف 16 9 9 9 8 8 8 8 7 7 7
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©