صبري علي (دبي) - يحل الجزيرة ضيفاً ثقيلاً على الشعب، باستاد خالد بن محمد بنادي الشعب، في إحدى مواجهات الجولة الحادية عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم، التي يمكن أن تكون واحدة من المباريات المؤثرة، في تغيير شكل جدول الترتيب، في هذه المرحلة، بحثاً عن قفزة إلى أعلى، وذلك في ظل سعي «الفورمولا» للإبقاء على آماله في المنافسة على اللقب، ورغبة «الكوماندوز» في تحقيق هدف الحصول على الأمان الكامل، بالبقاء في دوري المحترفين، وعدم التأخر خطوة أخرى في الجدول.
ويملك الجزيرة 18 نقطة يحتل بها المركز الخامس، وهو ما يجعله قريباً من فرق المربع الذهبي، حيث لا يفصله عن العين المتصدر سوى 7 نقاط، رغم كل النتائج الجيدة في الجولات السابقة، باستثناء التعثر الأخير، وفقد نقطتين بالتعادل مع دبي بهدف لمثله في أبوظبي بالجولة الماضية، وذلك بعد أن تحسن الأداء وزادت ثقة اللاعبين في أنفسهم، وشعر البرازيلي بوناميجو مدرب الفريق بالاستقرار بعض الشيء، بعد أن هدأت وتيرة الحديث عن قرب رحيله.
منطقة الخطر
ويملك الشعب 7 نقاط يحتل بها المركز الثاني عشر، وهو ما يجعله قريباً من منطقة الخطر، حيث لا تفصله عن دبا الفجيرة صاحب المركز قبل الأخير سوى 3 نقاط فقط، وهو ما يمكن أن ينتهي في جولة واحدة، وذلك بعد أن توالت خسائر «الكوماندوز» للنقاط، منذ آخر فوز حققه على دبا الفجيرة 5 - 3 يوم 5 أكتوبر الماضي، والبداية الجيدة التي حققها في الدوري، بعد صعوده قبل أن تتراجع نتائجه، رغم تميز الأداء، وهو ما حدث في المباراة الأخيرة أمام العين، التي خسرها 1 - 2.
اللعب المتحرر
وستكون المباراة مواجهة «برازيلية» خارج الخطوط بين بوناميجو مدرب الجزيرة، ومواطنه سيرجيو مدرب الشعب، وإن اختلفت القدرات التي يملكها كل مدرب في فريقه، وهو ما يؤدي إلى اختلاف طريقة لعب كل منهما، والشكل الذي يمكن أن تكون عليه المباراة، وإن كان مدرب «الكوماندوز» لا يميل إلى الدفاع المغلق، ويلعب متحرراً في أحيان كثيرة، وهو ما يعرضه للخسائر، رغم الأداء المتميز، بينما سيكون على «الفورمولا» الاعتماد على التوازن، والبحث الهادئ عن الفوز خشية حدوث مفاجأة غير سارة خلال اللقاء.
عدد اليوم
