الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سيف بن زايد: الإمارات من أكثر الدول أمناً على وجه الأرض

سيف بن زايد: الإمارات من أكثر الدول أمناً على وجه الأرض
28 فبراير 2010 00:36
تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يفتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صباح غد معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر (ISNR 2010). وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في كلمة له بمناسبة الافتتاح أن دولة الإمارات تعد واحدة من أكثر الدول أمنا على وجه الأرض. وأضاف في كلمته حول المؤتمر الذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع شركة ريد للمعارض الشرق الأوسط في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أن هذه النعمة تتطلب منا جميعا أفرادا ومؤسسات العمل بكل ما أوتينا من عزيمة للحفاظ عليها وضمان استمراريتها. وقال سموه إن الدورة الثانية لمعرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر “ايسنار 2010” تأتي في وقت اكتسبت فيه الأجهزة الوطنية المزيد من التجارب والخبرات العملية في تنظيم المعارض الدولية المتخصصة وفقا لأفضل المعايير العالمية مستلهمين في ذلك توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي واخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وبمتابعة حثيثة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتحقيق المزيد من الإنجازات العالمية في هذا المضمار. ولفت سموه في كلمة بمناسبة المؤتمر الذي يعقد خلال الفترة من 1 إلى 3 مارس المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض الى أن دولة الإمارات وبفضل حكمة قيادتها العليا كانت من أوائل المتنبهين للتحديات الأمنية العالمية والمستجدات في عالم اليوم المعاصر الذي يشهد قفزات هائلة في هذا المجال ولذلك عملت الدولة على ترسيخ البنى الاقتصادية والاستثمارية في بيئة يسودها الأمن متسلحين بأحدث منتجات ومعدات العصر من جهة وتحقيق التناغم في تعزيز استراتيجية الشرطة الأمنية من جهة ثانية. وأوضح أن الرؤية التي يتم الاسترشاد بها من قيادة الدولة العليا تركز على متابعة الجهود في تطوير كافة أوجه الأداء الأمني وتعزيز مستوى التعاون والتنسيق المستمر مع دول العالم لمتابعة أحدث المستجدات وتبادل المعلومات حول التصدي بحرفية عالية لمستجدات الجريمة والتي أصبحت أكثر ذكاء وتطورا وسرعة وسد أية ثغرات يمكن أن تدخل منها مثل هذه الجرائم الى مجتمع الإمارات الآمن. وقال سموه إن التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم المعاصر وضعت كافة دوله أمام تحديات لم يكن يواجهها من قبل من أهمها توفير الأمن لمجتمعاتها عموما في وقت ظهرت فيه أشكال جديدة من الجريمة المنظمة أفرزتها تداعيات العولمة والانفتاح الاقتصادي والاجتماعي وثورة الاتصال والمعلومات فضلا عن ظواهر إجرامية أخرى كالجرائم الالكترونية والعابرة للحدود وغيرها، ولذلك عملت وزارة الداخلية على تطوير القدرات البشرية وتوفير الأفضل من أدوات التقنية الحديثة لتكون على يقظة تامة بتلك التحديات المعاصرة وسبل مواجهتها. كما أكد سموه أن انعقاد المعرض والمؤتمر المصاحب له يمثل فرصة ثمينة لكافة حكومات دول المنطقة وقطاعاتها الخاص المهتمة بشؤون الأمن والحراسة للالتقاء وتبادل الخبرات مع الوفود والشركات العارضة الى جانب الاطلاع على أحدث النظم والتقنيات العالمية في مجالات الأمن والسلامة والوقاية من الجريمة ودرء مخاطرها. وأعرب سموه عن أمله في أن تحقق هذه الفعالية الشرطية والأمنية أهدافها في تعزيز التنسيق والتعاون الشرطي والأمني بما يحقق تطلعات حكومات العالم أجمع في التصدي للجريمة المعاصرة بحكمة ودراية في عالم تتسارع فيه الخطى و يتطلب المزيد من التعاون المشترك لمواجهة هذه التحديات. ثقة كبيرة أكد اللواء مطر سالم بن مسيعد النيادي مدير عام الخدمات الإلكترونية والاتصالات بوزارة الداخلية رئيس اللجنة العليا للمعرض والمؤتمر إن تنظيم هذا الحدث على أرض دولة الإمارات وفي ظل التحديات والنمو الكبير الذي تشهده دول المنطقة بصفة عامة ودول الشرق الأوسط بصفة خاصة فيما يتعلق بالمجال الأمني، إنما يعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها الدولة على المستوى العالمي وما تنعم به من أمن واستقرار بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وقال اللواء النيادي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة العليا المنظمة للمعرض والمؤتمر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض إن الحدث يشكل منصة عالمية تركز على التحديات التي تواجهها الحكومات وقطاع الأعمال في المنطقة للحفاظ على الأمن الوطني فضلاً عن القضايا المتعلقة بالأمن القومي بما في ذلك المعلومات الأمنية وتقييم التهديدات وأمن المعابر والمواصلات ومكافحة الإرهاب وحماية المنشآت الحساسة وإدارة الأزمات والكوارث ودرء المخاطر والتجهيزات المتعلقة بالحالات الطارئة والاستجابة لها. مواضيع المؤتمر من جانبه قال العميد سعيد سالم الحنكي رئيس مجلس القضاء الشرطي بوزارة الداخلية، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إن المؤتمر يناقش العديد من المواضيع ذات الصلة بالأمن من خلال اعتماده على عدة محاور أهمها المعلومات الأمنية وكيفية تقييمها وأمن الحدود والمواصلات، وحماية البنية التحتية، والسلامة المرورية، والأزمات والكوارث والاستجابة لمتطلباتها، ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن جرائم البيئة والطاقة، وجرائم وسائل الاتصالات. ويهدف إلى التعريف بمستجدات التقانة وطرق الاستفادة منها في عمليات الأمن ودرء المخاطر، وإلقاء الضوء على الأحداث الأمنية على الساحة العالمية. حماية المنشآت أكد العقيد الركن بحري اسحاق محمد آل بشر، المدير التنفيذي لقطاع العمليات بجهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية إن مشاركة جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية في هذا الحدث تعكس الأهمية التي يوليها معالي رئيس جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية، للمشاركة والتواجد في المعارض والمؤتمرات المختصة لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التقنيات والحلول الأمنية، والسعي لتحقيق الشراكة والتواصل مع مختلف قطاعات المجتمع لاكتساب ثقتها ودعمها وتعاونها وتبادل الخبرات معها بهذا المجال بالقدر الذي يحقق المشاركة الفاعلة للمجتمع في تحمل المسؤوليات الأمنية. هيئة الاتصالات قال سيف بن غليطة مدير إدارة التقنيات والمعايير بهيئة تنظيم الاتصالات في كلمته إن الهيئة ستنظم في اليوم الثالث من “معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر “يوماً كاملاً من الورش التدريبية وحلقات نقاش متخصصة تحت عنوان “دور الاتصالات في الأمن العالمي ودرء المخاطر”. وأشار إلى أن ورشات وجلسات اليوم الثالث ستتناول مواضيع تشمل الأدلة الإلكترونية والرقمية وبناء الكفاءات في هذا المجال، والأمن الوطني في زمن المعلومات، والاستخدام الإجرامي للشبكات الاجتماعية، بالإضافة الاتجاهات العالمية في تطبيق قانون الجرائم الإلكترونية، الجانب المظلم من الإنترنت. وأضاف أن فريق الاستجابة الوطني لطوارئ الحاسب الآلي سيقوم بعرض نموذج فعلي لمختبر الأدلة الإلكترونية والذي طوره الفريق للتعاطي مع قضايا الجرائم الإلكترونية. مساحة المعرض قال فريدريك تو رئيس شركة ريد للمعارض – الشرق الأوسط إن مساحة المعرض في دورته الثانية ازدادت بنسبة 17% أي حوالي 15800 متر مربع حيث أكد 218 عارضاً من 24 دولة مشاركتهم، ما يشكل زيادة بنسبة 48% في المشاركة مقارنة بالدورة السابقة بالرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية. وأشار إلى أن هذه الدورة ستشهد مشاركة دولية غير مسبوقة، مما سيعزز من أهمية الحدث على المستوى الدولي في هذا المجال، حيث سيكون لكل من ألمانيا والمملكة المتحدة وسويسرا وتايوان والولايات المتحدة أجنحة وطنية في المعرض والتي تعد من أبرز الشركات المختصة بالأمن ودرء المخاطر الذين سيقدمون أفضل الحلول والمنتجات الأمنية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©