رأس الخيمة (الاتحاد)
أكّد المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس دائرة المحاكم في رأس الخيمة أن الحقد الدفين وسوء السريرة التي تربى عليها أفراد التنظيم الإرهابي تقف وراء هذه التصريحات المضللة التي أدلى بها المدعو مبارك الدويلة ضد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة هي ضرب من الإرجاف لتضليل الأمة والاستمرار في خديعة اتباعهم الذين غرروا بهم.
وأوضح أن مثل هذه التصريحات المرفوضة شعبياً من قبل الأشقاء في الكويت أيضاً تعكس الروابط التاريخية الوشيجة بين أبناء مجلس التعاون الخليجي، لافتاً إلى أن الإمارات تنبهت في وقت مبكر لخطورة هذا التنظيم وتبعاته، ونبهت لضرورة انقاد الأمة العربية من هذا التنظيم الظلامي البائد.
وأضاف: ما نشاهده اليوم من ردة فعل واستنكار عارم من كل أطياف الشعب الخليجي لمثل تلك التصريحات أبلغ رد عن مثل هذه الترهات والأكاذيب، مشيراً إلى أن الشعوب العربية قالت كلمتها وانتصرت إرادتها ضد هذه الحركات التي حاولت تنصيب نفسها وصية على دين الله عز وجل فسمحوا لأنفسهم بتصنيف اتباع الدين على هواهم وانتماءاتهم الحزبية والطائفية البغيضة. وأوضح أن مثل هذه التصريحات انتهاك صارخ للقوانين العقابية في دول مجلس التعاون التي اعتبرت التطاول على الرموز الوطنية أمرا مجرما يعاقب عليه بأشد العقوبات، مطالباً في الوقت نفسه بضرورة تحريك دعاوى ضد صاحب تلك التصريحات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة سواء هنا في الإمارات أو في الكويت، لافتاً إلى أن أعضاء هذا التنظيم لا يمثلون الكويت التي نرتبط معها بروابط وعلاقات أزلية.
عدد اليوم
