السويدية فالين تواصل صدارتها لـ «الجولف الناعم» في دبي

دبي (الاتحاد) - لم تنتظر السويدية لوتا فالين طويلا للدخول في أجواء البطولة، وأعلنت عن نفسها بقوة في المنافسة على لقب بطولة “دبي ليديز ماسترز 2011”، خاتمة الجولات الأوروبية التي انطلقت أمس الأول على أرض “نادي الإمارات للجولف” بدبي وتختتم غدا، بمشاركة 108 لاعبات من 28 دولة. وحافظت اللاعبة على صدارتها في أول أيام البطولة، البالغة جوائزها 2.5 مليون، وتربعت على عرش الصدارة، مسجلة 66 ضربة، برصيد 6 ضربات تحت المعدل، متفوقة على غريمتها الويلزية بيكي بريويرتون بفارق ضربة يتيمة، ومتقدمة بفارق 7 ضربات على المصنفة الأولى في البطولة الأمريكية ميشيل وي. واشتعلت المنافسة على المركز الثالث بعد تعادل السويدية ليندا ويسبرج والفنلندية مينيا بلومكفيست والباراجوانية جوليتا جرينادا وستيس بريجمان من جنوب أفريقيا برصيد 4 ضربات تحت المعدل. وخيبت اللاعبة البريطانية المخضرمة لورا ديفيس آمال وتوقعات الجماهير والمتابعين، بعد أن أنهت أعظم لاعبة جولف بريطانية منافسات اليوم الأول بثلاث ضربات فوق المعدل، فيما سجلت مواطنتها مليسا ريد الملقبة بـ “الأمل البريطاني الجديد” بداية متواضعة بـ 72 ضربة. وخطفت الإنجليزية الهاوية سانا توفيل، صاحبة الـ 15 ربيعا الأنظار بتسجيل 73 ضربة في أجواء جميلة ورائعة، فيما عانت الأميركية ميشيل وي المصنفة الأولى في البطولة الأمرين قبل تسجيلها نتيجة مخيبة برصيد 73 ضربة. وقالت السويدية فالين: “أنا سعيدة جدا بالمستوى الذي ظهرت به. كان يومي الأول على أرض ملعب “المجلس” أكثر من رائع، وقد تمكنت أخيراً من تسجيل الضربات النهائية كافة القريبة من الحفرة. وأضافت: “تتميز البطولة بحسن التنظيم ومجموعة مميزة من أبرز لاعبات الجولف المحترفات، ناهيك عن ملعب المجلس الذي أعشق اللعب عليه”. وأكدّت الشقراء جوستافسون أنها راضية تماماً عن المستوى الذي ظهرت به، وكان بالإمكان أفضل مما كان، لكن أخفقت بتسجيل كرتين في الضربة النهائية. وفجرت البريطانية ديفيس مفاجأة من العيار الثقيل إثر خروجها من البطولة برصيد 12 ضربة فوق المعدل، في أسوأ نتيجة لها كلاعبة جولف محترفة. ولن تشارك ديفيس في الجولتين المقبلتين، بينما عززت اللاعبة الباراجوانية جوليتا جرينادا حظوظها في المنافسة، وتقدمت خطوة نحو الصدارة، حيث سجلت 71 ضربة اليوم، برصيد 5 ضربات تحت المعدل.