عواصم (وكالات)
شككت روسيا والتشيك أمس في فعالية الضربات التي يوجهها التحالف الدولي ضد «داعش». وعبر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش عن قلق بلاده إزاء تنامي القدرات العسكرية للتنظيم في العراق وسوريا. بينما اعتبر وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراليك أن ضربات التحالف لن تنهي وجود التنظيم داخل البلدين.
وقال زاوراليك «إن الدول الأوروبية لم تتصور أن داعش سيتمكن من تحقيق تقدم على الأرض داخل العراق وسوريا ويستولي على حقوق النفط والأسلحة وارتكابه فظائع أخرى مثل الاتجار بالنساء». وأشار إلى أن التدخلات العسكرية السابقة في دول مثل العراق وأفغانستان لا تشير إلى جاهزية أي من الدول للتدخل في سوريا، مشيرا إلى أن نائب وزير الخارجية الأميركي توم مارينوفسكي أخبره باستحالة الدفع بقوات برية أميركية داخل العراق وسوريا.
من جهة ثانية، أعلن لوكاشيفيتش أن روسيا تنوي استضافة اجتماع للمعارضة السورية يناير المقبل قد يتبعه مفاوضات تضم معارضين سوريين وممثلين عن النظام السوري، وقال في مؤتمر صحفي «نتوقع عقد اللقاء في موسكو نحو 20 يناير، وسيكون لقاء غير رسمي بين مسؤولين من المعارضة السورية الداخلية والخارجية، قادرين على خلق أفكار تسمح بالتوصل إلى تسوية للنزاع السوري».
عدد اليوم
