يعد فصل الصيف في أوروبا مناسبة مهمة بالنسبة لهواة القيادة في الطبيعة من الذين يفضلون التمتع بقيادة الدراجات لما تتمتع به من مرونة وحرية في الحركة وسهولة في العثور على مكان مناسب للتوقف على جوانب الطرق الريفية· وفي الكثير من الأحيان يمكن لدراجة نارية أن تفعل أكثر مما تفعله سيارة عادية·
وتعد شركة هارلي ديفيدسون الأميركية واحدة من أقدم الشركات المتخصصة بصناعة الدراجات النارية في العالم أجمع إن لم تكن أقدمها على الإطلاق· وهي التي احتفلت قبل أربع سنوات بالعيد المئوي لتأسيسها· وأطلقت الشركة لعام 2007 باقة من أحدث طرازاتها الرياضية نذكر من بينها (إكس إل 883 سبورتستير) XL 388 Sportster و(إف إكس إس تي سي سوفت تيل كاستوم) FXSTC Softail Custom.
والطراز (إف إكس إس تي سي سوفت تيل كاستوم) جديد تماماً وهو يهيء أعلى مستويات متعة القيادة الرياضية من خلال وضعية مساند الأقدام بالنسبة للمقعد بحيث يمكن للسائق أن يشعر براحة تمديد الرجلين إلى أبعد مدى أثناء القيادة· كما يتسع المقعد الخلفي لراكب إضافي يمكنه أن يتمتع أيضاً بمستوٍ عالٍ من راحة الركوب· ويدفع الدراجة الجديدة محرك قوي مزدوج الكامة يعمل بمبدأ التبريد بالهواء وتبلغ سعته 1584 سنتمتراً مكعباً وهو مغطى بطبقة من مسحوق معدني أسود فيما غطيت أجنابه وبعض أجزائه بصفائح الكروم اللماعة من أجل إضفاء طوابع الأناقة والوثارة· ويبلغ طوله الكلي 94,5 بوصة (2400,3 ميليمتر) وعرضه الأقصى 36,5 بوصة (927,1 ميليمتر) وارتفاعه الأقصى 51,7 بوصة (1314,4 ميليمتر)· وتأتي نسخة عام 2007 من الطراز (إكس إل 883 سبورتستير) بمقعد أكثر انخفاضاً مما كان في طرازات السنوات السابقة حيث يبلغ ارتفاعه عن مستوى الأرض 25,3 بوصة وهو مدفوع بمحرك يتألف من 4 أسطوانات يتضمن كل منها صمامان وتبلغ سعته 883 سنتمتراً مكعباً· وتراهن شركة هارلي ديفيدسون على طرازاتها الجديدة لعام 2007 في السواق العالمية والأميركية التي تسودها موجة من التنافس الحاد وخاصة من الدراجات اليابانية والإيطالية·
ويذكر في هذا الصدد أن (هارلي ديفيدسون) من أقدم الشركات العالمية المتخصصة بصناعة الدراجات النارية حيث تعيش الآن السنة الرابعة بعد المائة على تأسيسها (تأسست عام 1903)· وشكلت الأسواق الخارجية 22% من مبيعاتها ارتفاعاً من 19% في عام 2005 فيما ارتفعت مبيعاتها داخل الولايات المتحدة العام الماضي بمعدل 5,9%· وأفضت دراسة دقيقة لوضعية الوكالات العالمية للشركة إلى ضرورة إلغاء العديد من الوكالات القديمة في بعض البلدان وافتتاح وكالات جديدة في بلدان أخرى· وفي هذا الإطار تم إغلاق أكثر من نصف وكالات (هارلي ديفيدسون) في ألمانيا·
عدد اليوم
