حسام عبد النبي (دبي)
تنمو مبيعات الذهب والمجوهرات في دبي بنسبة 15% خلال الدورة الـ21 لمهرجان دبي للتسوق بالمقارنة بدورة العام السابق لتصل إلى 1,5 مليار درهم، حسب ما توقع توحيد عبد الله رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للذهب والمجوهرات، الذي قدر مبيعات الذهب والمجوهرات في دبي خلال العام الجاري بنحو 14 مليار درهم.
وأكد عبد الله- خلال مؤتمر صحفي عقد في دبي أمس لإعلان تفاصيل الحملة الترويجية «سحوبات الذهب والمجوهرات الكبرى»، التي ستنطلق تحت عنوان «100 فائز في 32 يوماً» - أن الحملة ستمنح المتسوقين فرصة ربح جوائز من الذهب يبلغ وزنها 56 كيلوجراماً، بقيمة تفوق 7 ملايين درهم، على مدار 32 يوماً.
وقال: إن الفائز الأول سيحصل على 1 كيلوجرام من الذهب، والثاني على نصف كيلوجرام، والثالث على ربع كيلوجرام، حيث يمكن لكل متسوق يقوم بإنفاق مبلغ 500 درهم على الأقل في شراء الذهب والمجوهرات من أي من متاجر بيع الذهب المشاركة في الحملة الترويجية، الحصول على كوبون للمشاركة في السحب على الجوائز اليومية، موضحاً أن كل من ينفق مبلغ 500 درهم في شراء الألماس واللؤلؤ والساعات المرصعة بالمجوهرات سيحصل على كوبونين للمشاركة في السحب اليومي.
وذكر أن عدد المحال المشاركة في المهرجان، الذي يقام خلال الفترة من 1 يناير وحتى 1 فبراير، يتجاوز 500 محل تابعة لمجموعة دبي للذهب والمجوهرات التي تضم تحت مظلتها أكثر من 600 عضو.
وأفاد في تعقيبه على سؤال عن قيمة جوائز المجموعة خلال دورة العام الحالي من المهرجان، بأن قيمة الجوائز لن تختلف عن العام الماضي، الذي شهد زيادة استثنائية في قيمة الجوائز بسبب مرور 20 عاماً على انطلاق مهرجان دبي للتسوق، مشيراً إلى أن الجوائز القيمة وعروض التخفيضات التي ستقدمها الشركات أعضاء المجموعة ستكون أحد المحفزات الرئيسة لتنشيط المبيعات خلال فترة مهرجان دبي للتسوق.
ورداً على سؤال لـ «الاتحاد» عن الجنسيات الأكثر شراء للذهب والمجوهرات خلال فترة المهرجان ومدى تأثر المبيعات بتراجع السياحة الواردة من روسيا، أجاب عبد الله بأن الروس كانوا من أكثر الجنسيات شراءً خلال الأعوام الماضية، لكن الأمر تغير حالياً، حيث أدت زيادة مشتريات السياح من الصين وأوروبا إلى زيادة معدلات المبيعات، مؤكداً أن الآسيويين يستحوذون على نسبة 50% من المبيعات، ليتصدروا قائمة أكثر الجنسيات المشترية، خصوصاً من الدول التي تتوافر لديها ثقافة اقتناء الذهب، وأهمها الهند وباكستان وبنجلاديش، يليهم الخليجيون والعرب بنسبة 25%، ثم السياح من الجنسيات الأوروبية بنسبة 25% من المبيعات.
واستبعد عبد الله، أن يؤدي التراجع المستمر في أسعار الذهب عالمياً إلى تراجع مبيعات الذهب والمجوهرات في دبي خلال عام 2016، لوجود زيادة مستمرة في اقتناء الأفراد للذهب كمخزن للقيمة ووسيلة لحفظ الثروات، وأيضاً وسيلة للزينة في الوقت ذاته تتوارثها الأجيال، ما يختلف عن الاستثمار في الذهب الذي قد يشهد بعض التراجع بسبب انخفاض الأسعار.
وأوضح عبد الله، أنه في كل عام خلال مهرجان دبي للتسوق، تصبح دبي الوجهة الأكثر استقطاباً للسياح من كافة أنحاء العالم، حيث تلعب مجموعة دبي للذهب والمجوهرات دوراً محورياً في ذلك، مؤكداً أن المجموعة قدمت خلال مهرجان دبي للتسوق، وعلى مدار عقدين من الزمان، جوائز من الذهب يبلغ وزنها 843 كيلوجراماً، إذ تحرص في كل دورة من المهرجان على توفير أعلى معايير الإبداع والابتكار في حملاتها الترويجية، ولذا نتوقع أن يقبل المتسوقون على الاستفادة من العروض المذهلة خلال المهرجان.
من جهتها، قالت ليلى محمد سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «يسعدنا أن نقدم مع مجموعة دبي للذهب والمجوهرات حملة ترويجية مشوقة لزوار المهرجان، وهي إحدى السحوبات الكبرى التي تستقطب اهتمام شريحة واسعة من الجمهور وتعزز مكانة المهرجان، الذي يقدّم تجارب تسوّق لا مثيل لها».
وأكدّت سهيل، أن مجموعة دبي للذهب والمجوهرات كانت دائماً من الداعمين الرئيسيين لمهرجان دبي للتسوق في كل دورة، وساهمت خلال العشرين سنة الماضية في تغيير حياة الكثيرين من الفائزين من مختلف دول العالم. وأشارت إلى أن سحوبات الذهب والمجوهرات الكبرى ستضفي المزيد من الزخم على عنصر الربح في مهرجان دبي للتسوق، خاصة أن هناك عدة من الفائزين يومياً، وهذا يشجع المتسوقين على اختبار المزيد من تجارب التسوق.
كما أكد شاندو سيرويا، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للذهب والمجوهرات، أن سعر الذهب الحالي سيساهم في زيادة مبيعات الذهب، منوهاً إلى أن المجموعة التي تضم تحت مظلتها أكثر من 600 عضو، تسعى دائماً إلى تقديم أفضل العروض الترويجية التي تتماشى مع حاجات السوق، خصوصاً وأن الذهب يعد من أكثر الاستثمارات المفضلة.
عدد اليوم
