الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بيئة أبوظبي»: برامج لمراقبة 33 نوعاً وموئلاً

«بيئة أبوظبي»: برامج لمراقبة 33 نوعاً وموئلاً
23 فبراير 2017 23:28
هالة الخياط (أبوظبي) تنفذ هيئة البيئة في أبوظبي برامج مراقبة لحوالي 24 نوعا رئيسا منها 18 نوعا بريا و6 أنواع بحرية و9 موائل، وتطور حالياً إطار مراقبة بيئي، يشمل 16 نوعاً من الموائل و50 نوعاً فرعياً، ونظام مراقبة طويل الأمد. وتخطط هيئة البيئة إلى أن تصل بنسبة المحافظة على مناطق الموائل الرئيسة في الإمارة إلى 80% في 2020. وستنفذ الهيئة خلال العام الحالي والسنوات الأربع المقبلة برامج لضمان إجراء تقييم ومراقبة شاملة للتنوع البيولوجي، وتعزيز الأطر السياسية والتخطيطية للمحافظة على التنوع البيولوجي، والعمل مع الشركاء المعنيين لتعليم وزيادة توعية ومشاركة المجتمع بشأن التنوع البيولوجي. وأوضحت الهيئة، أن مخرجات برامجها ستتمثل في تعزيز المعرفة بنطاق وصحة وتوزيع الموائل الهامة ذات الحساسية البيئية، وخطط المحافظة على أنواع الموائل وحمايتها، وتعزيز المعرفة بشأن وفرة وصحة وتوزيع الأنواع المهددة بالانقراض والمعرضة له والنادرة وخطط المحافظة على الأنواع وحمايتها، ووضع أطر قانونية وتشريعية للمحافظة على الموائل والأنواع وحمايتها داخل أو خارج المناطق المحمية، بالإضافة إلى تعزيز المعرفة بشأن وجود الأنواع الدخيلة والآثار المحتملة لها وناقلاتها، وتعزيز خطط الحد منها وإدارتها. وتعمل الهيئة، التي تعتبر المحميات الطبيعية عنصراً أساسياً للمحافظة على التنوع البيولوجي وإدارة النظم البيئية، على بناء شبكة من المحميات تمثل الموائل البرية والبحرية الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات لتوفير الإطار القانوني للمحميات، وتحسين الممارسات الإدارية، وتعزيز دور الشركاء المعنيين، وتشجيع تواصل الجمهور مع التراث الطبيعي، بالإضافة إلى زيادة الوعي بشأن أهمية المحافظة على الطبيعة من أجل التنمية المستدامة. وأشارت الهيئة إلى أن برامج إنشاء وإدارة المحميات ساهمت في الحفاظ على استقرار الموائل الطبيعية وتجمعات الكائنات المهددة بالانقراض في العالم مثل أبقار البحر والسلاحف البحرية. كما ساهمت جهود الحماية في زيادة أعداد الطيور، مثل الفنتير «الفلامنجو» والدمي «صقور البحر» نتيجة لاستقرار البيئات التي تعيش فيها مثل الأراضي الرطبة ذات الأهمية ومناطق المد والجزر الساحلية، كما زاد الاهتمام بدراسة النظم البيئية الهامة للكربون الأزرق لدورها في تخزين الكربون والحد من تأثيرات التغير المناخي، ومن أهمها موائل الشعاب المرجانية والقرم والأعشاب البحرية، مما عزز مكانة الدولة على خريطة العمل البيئي العالمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©