أبوظبي (الاتحاد)
أكدت بلدية مدينة أبوظبي أنها حققت ريادة في مجال تنظيم المواسم التدريبية التي استقطبت أعداداً كبيرة من الطلاب والطالبات من مختلف الجامعات والكليات، وذلك تجسيداً لدعم حكومة أبوظبي اللامحدود والرعاية الفائقة التي توليها للمواطنين من خلال إرساء برامج التنمية المجتمعية والنهوض بقدرات الطلبة والارتقاء بهم إلى المستويات التي تؤهلهم لقيادة مشاريع التنمية.
وكشفت البلدية أنها انتهت من وضع خطتها لاستقبال أعداد إضافية في العام المقبل 2016 من طلبة الجامعات وإدراجهم ضمن المساقات التدريبية المعتمدة في البلدية، حيث تركز المواسم التدريبية على الجوانب العملية بهدف خروج الطالب بأكبر حصيلة معرفية عملية من فترة التدريب التي يعيشها في البلدية.
وأشارت البلدية أنها تولي عناية فائقة وأهمية قصوى بشأن التنمية البشرية والمؤسساتية والمجتمعية وهي إحدى المقومات الحقيقية المؤدية إلى الإجادة في الإنتاج والتميز بالإنجاز ويحقق ذلك هدف البلدية في إيجاد القاعدة المتعلمة والخبيرة من الشباب في آن واحد.. والمواءمة بين احتياجات التنمية الشاملة والقدرات البشرية المواطنة وذلك من خلال التعاون مع الجامعات والكليات والأكاديميات.
وأوضحت البلدية أنها استقطبت خلال العام الحالي 56 متدرباً ومتدربة من الطلبة الجامعيين، وقد تم توزيعهم حسب تخصصاتهم واحتياجاتهم للتدريب العملي في قطاعات البلدية وإداراتها المختلفة.
وكان قسم التدريب والتطوير في إدارة الموارد البشرية التابع لقطاع خدمات الدعم والمساندة قد تلقى الدرع التقديرية عبر قطاع التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء في البلدية مؤخراً من جامعة الإمارات وذلك تكريماً لدورها الرائد في تقديم الدعم وخدمات التدريب لطلبة الجامعة وتزويدهم بالمهارات العملية من خلال استقطابهم في قطاعات البلدية وإداراتها وإدراجهم ضمن مساقات تدريبية سنوية.
عدد اليوم
