السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

5 أهداف رئيسة تسعى «العلوم الإنسانية» لتحقيقها

5 أهداف رئيسة تسعى «العلوم الإنسانية» لتحقيقها
28 ديسمبر 2015 00:57
حوار: محسن البوشي ارتفع إجمالي عدد التخصصات الفرعية التي تطرحها كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات إلى نحو 24 تخصصاً فرعياً متنوعاً لخلق فرص جديدة أمام طلبة الكلية وزملائهم في بعض الكليات الأخرى لمواكبة متطلبات سوق العمل، فيما تتبنى الكلية حالياً خطة استراتيجية جديدة تتوافق مع خطة الجامعة والدولة تسعى لتحقيق 5 أهداف رئيسة تركز على عملية التعليم والتعلم ونتاجاتها والابتكار والأساليب والتقنيات الحديثة، بحسب الدكتور سيف القايدي عميد الكلية. وأوضح القايدي في حوار مع «الاتحاد»، أن الكلية تسعى إلى التوسع في التخصصات الفرعية البينية الجديدة، خاصة تلك التي تعنى بشؤون المرأة، والثقافة، والفنون الجميلة، وإدارة الموارد الثقافية، وبعض اللغات الحية، والصحافة، والتطبيقات العملية بمجال الإعلام المرئي، والاتصال، والترجمة التجارية، لافتاً إلى أن الكلية توفر كل التسهيلات اللازمة للباحثين من أعضاء هيئة التدريس، مع توفير كل عناصر البنية التحتية اللازمة لهذه العملية. وأشار إلى أن الكلية تقدم منحاً مالية لتشجيع البحث العلمي يتنافس فيها العديد من أعضاء هيئة التدريس إذ حصل 13 باحثاً من بينهم على هذه المنح خلال العام الأكاديمي الماضي 2014 -2015، لافتاً إلى حصول الكلية بالإضافة إلى ذلك على دعم من بعض الجهات والمؤسسات المعنية تشجيعاً للبحث العلمي فيها استفاد منه 39 من الأساتذة الباحثين لتحفيزهم وزيادة أعداد أبحاثهم العلمية التي ترقى لمستوى النشر في المجلات والدوريات العلمية المتخصصة. وأوضح أن الكلية تطرح حالياً 15 برنامجاً أكاديمياً من خلال 12 قسماً علمياً مختلفاً يقوم عليها نخبة من الخبرات العالمية المتنوعة تنتسب لأكثر من 35 جنسية تجلب معها خبرات بحثية وأكاديمية متميزة تستطيع نقل المعرفة والأساليب المطبقة في التدريب والتأهيل والبحث العلمي لطلبة الكلية البالغ عددهم نحو 3 آلاف، و500 طالب وطالبة ينتسبون لنحو 15 برنامجاً أكاديمياً رئيسياً إضافة إلى نحو 24 تخصصاً فرعياً روعي فيها تلبية متطلبات سوق العمل. وعن مستوى الإقبال على هذه التخصصات الفرعية والبينية أشار إلى أن المؤشرات الإحصائية المتوافرة تدل على أن هناك طلبة عديدين يرغبون في الالتحاق بالتخصصات الفرعية مثل الفنون الجميلة، ودراسات المرأة، والثقافة والقيادة والاقتصاد والدراسات الأسرية حيث ارتفع إجمالي عدد الطلبة الذين التحقوا بالفنون الجميلة 350 طالباً وطالبة، وارتفع عدد طلبة دراسات المرأة والثقافة نحو 143 طالباً وطالبة، وارتفع عدد الطلبة الذين التحقوا بمسار القيادة والاتصال نحو 200 طالب وطالبة، وهو ما يؤشر على ارتفاع الطلب على أصحاب هذه التخصصات البينية التي تطرحها كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات بالتعاون مع بعض الكليات الأخرى خاصة كليتي الهندسة والعلوم في سوق العمل.وتحدث عن جهود وإسهامات كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بمجال البحث العلمي الذي يحظى فيها بالأولوية، حيث تسعى الكلية بفضل توجيهات ودعم وتشجيع معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وبالمتابعة الحثيثة من قبل الدكتور علي راشد النعيمي مدير الجامعة إلى التركيز على البحث العلمي في الكلية التي تعطي أولوية كبيرة لهذا القطاع الحيوي. ولفت إلى أن الكلية توفر كل التسهيلات اللازمة للباحثين من أعضاء هيئة التدريس مع توفير كل عناصر البنية التحتية اللازمة لهذه العملية حيث تمتلك الكلية الآن 19 مختبراً علمياً تخصصياً متطوراً تخدم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بمختلف التخصصات العلمية والأكاديمية. استوديو تلفزيوني وقال: تمتلك الكلية استوديو تلفزيونياً متطوراً مجهزاً بأحدث التجهيزات، ومحطة للأرصاد الجوية جاري الآن تجهيزها بعد اعتمادها من قبل المركز الوطني للتنبؤات الجوية لتدريب طلبة الجغرافيا والتخطيط الحضري، وغيرها من التخصصات ذات الصلة كقسم الجيولوجيا في كلية العلوم.وأوضح أن الكلية بادرت مؤخرا على إعادة تطوير وإصدار مجلة «آفاق» التي تعد أول مجلة إلكترونية من نوعها في الدولة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية تصدرها كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات. وقد تم إصدار العدد الأول من المجلة في سبتمبر الماضي وهي متاحة الآن للباحثين والمهتمين على شبكة الإنترنت. تحولات جذرية يرى عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات، أنه ومن خلال التفاعل اليومي وتطور مجريات العملية الأكاديمية عالميا، أن هناك العديد من المؤشرات التي قد تطغى على العمل الأكاديمي على مستوى العالم فبحلول عام 2030 هناك توقعات بأن تكون هناك تطورات كبيرة على طرائق وأساليب التعليم بمعناها التقليدي المتعارف عليه الآن، فكل المواد العلمية ستوفر على شبكة المعلومات ومنصات السحاب، مثل Google Cloud Platform، والذي سيمكن الطالب من الاحتفاظ بهذه الوسائل والمصادر التعليمية معه في أي مكان يذهب إليه في العالم. 19 مختبراً متطوراً قال الدكتور سيف القايدي: استكملت الكلية مؤخرا عناصر البنية التحتية كافة اللازمة لتفعيل جهود البحث العلمي، من خلال تأثيث وتجهيز 19 مختبراً علمياً تخصصياً متطوراً تخدم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بمختلف التخصصات العلمية والأكاديمية، وقد تم تجهيز مختبرات نظم المعلومات بأحدث أجهزة الكمبيوترات المزودة بالبرامج المعالجة للصور الجوية، والتحليل الجغرافي، والتحليل الإحصائي ورسم الخرائط، إضافة الى إنشاء قاعدة بيانات جغرافية مكانية لدعم المشاريع البحثية والتمارين التعليمية في تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©