واشنطن (أ ف ب)- انتقد برلمانيون أميركيون بشدة أمس الأول رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، واتهموه بتغذية موجة العنف والعمليات الانتحارية بفعل التباطؤ في المصالحة بين السنة والشيعة وبسبب علاقاته مع إيران.
وطلب نواب لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب من الدبلوماسي في وزارة الخارجية المكلف شؤون العراق بريت ماكجورك تقديم معلومات عن التهديد الذي تشكله «القاعدة» والمجموعات السنية المتطرفة مثل تنظيم «داعش». وانتقد رئيس اللجنة إد رويس رئيس الحكومة العراقية مباشرة وقال «بوصفه رئيس الدولة، وكونه ليس على قدر المسؤولية، يجب أن يتحرك المالكي لحمل العراق إلى عصر ما بعد الطائفية».
وأشار الممثل الأميركي إلى أن المجموعات المسلحة المتطرفة السنية تستغل شعور «الكراهية» لدى الأقلية السنية العراقية تجاه الحكومة التي تقيم علاقات وثيقة مع إيران. وأضاف أن «القاعدة نجحت في أن تستغل بذكاء الانقسام الطائفي وقدم لها استيلاء المالكي على السلطة الذريعة».