عاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بسلامة الله وحفظه إلى أرض الوطن مساء أمس بعد زيارة رسمية لسلطنة عمان الشقيقة استغرقت ثلاثة أيام، تلبيةً لدعوة كريمة من أخيه صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان·
وكان في مقدمة مستقبلي صاحب السمو رئيس الدولة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة·
وعاد برفقة صاحب السمو رئيس الدولة الوفد الرسمي الذي ضم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام، ومعالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير تطوير القطاع الحكومي، ومعالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة·
كما كان في استقبال صاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، وسمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبى رئيس المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان رئيس دائرة المالية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والعميد الركن الدكتور الشيخ سعيد بن محمد آل نهيان نائب المفتش العام بوزارة الداخلية، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين·
وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة قد غادر مسقط برعاية الله وحفظه أمس بعد زيارة رسمية لسلطنة عمان الشقيقة استغرقت ثلاثة أيام· وقد أجرى صاحب السمو رئيس الدولة خلال الزيارة مباحثات مع أخيه صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان تركزت حول العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين، وسبل الارتقاء بها إلى آفاق أرحب لإنجاز المزيد من المكاسب، لما فيه مصلحة ورخاء شعبي البلدين الشقيقين·
وتناولت المباحثات أيضا عددا من القضايا المشتركة التي تهم دول مجلس التعاون الخليجي، والسبل الكفيلة بتعزيز مسيرة المجلس، ودعم العمل الخليجي المشترك، وصولا إلى تحقيق ما تصبو إليه شعوب دول المجلس·
إضافة إلى تبادل الرأي ووجهات النظر حول مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة والتطورات والمستجدات العربية والإقليمية والدولية·
المغادرة:
وكان صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان في مقدمة مودعي صاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق لسموه بالمطار السلطاني الخاص بمسقط·
كما كان في وداع سموه صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، وصاحب السمو السيد هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد وزير التراث والثقافة، ومعالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي الفريق أول علي بن ماجد المعمري وزير المكتب السلطاني، ومعالي السيد سعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير الداخلية، ومعالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، ومعالي السيد عبدالله بن حمد البوسعيدي رئيس جهاز الرقابة المالية رئيس بعثة الشرف المرافقة لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، ومعالي الشيخ محمد بن عبدالله الهنائي وزير العدل، وسعادة الشيخ محمد بن مرهون بن علي المعمري سفير سلطنة عمان لدى الدولة، وسعادة محمد علي العصيمي سفير الدولة لدى السلطنة، وأعضاء السفارة وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين في السلطنة·
وقد أعرب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في برقية بعث بها إلى أخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان بعد مغادرته مسقط عن ارتياحه لنتائج هذه الزيارة التي ستؤدي إلى مزيد من التطوير في العلاقات الأخوية بين البلدين·
وفيما يلي نص البرقية: يسعدنا ونحن نغادر بلدنا الثاني سلطنة عمان أن نعبر لجلالتكم وللشعب العماني الشقيق عن عميق شكرنا وخالص تقديرنا للحفاوة الأخوية التي حظينا بها والوفد المرافق، والتي تعبر عن أصالتكم العريقة، وتجسد عمق الروابط الأخوية والتاريخية بين بلدينا وشعبينا·
إننا نشعر بالارتياح البالغ لما أسفرت عنه زيارتنا ولقاؤنا بجلالتكم من نتائج طيبة ستؤدي إلى مزيد من التطوير في العلاقات الأخوية بين بلدينا، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، لما فيه مصلحة وخير شعبينا الشقيقين·
لقد شعرنا بارتياح بالغ لما لمسناه وشاهدناه من استمرار عملية التطور والنماء في جميع مرافق الحياة في سلطنة عمان الشقيقة تحت قيادتكم الرشيدة· مع أخلص تمنياتنا لجلالتكم بموفور الصحة والسعادة ولشعب السلطنة الشقيق بمزيد من الرفاهية والرخاء والتقدم· (وام)
عدد اليوم
