الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نيللي كريم: البطولة لا تعنيني.. وأنتظر «لبنى» في «الفيل الأزرق»

نيللي كريم: البطولة لا تعنيني.. وأنتظر «لبنى» في «الفيل الأزرق»
13 ديسمبر 2013 20:18
محمد قناوي (القاهرة) - بعد النجاح الذي حققته نيللي كريم على شاشة رمضان الماضي من خلال مسلسلها «ذات»، تستعد للمشاركة في بطولة مسلسلين وفيلم سينمائي في الوقت الذي تنتظر فيه عرض فيلم «الفيل الأزرق» الذي تشارك كريم عبدالعزيز بطولته، الذي تم تأجيل عرضه نتيجة الظروف التي تمر بها مصر، حتى يتم طرحه بدور العرض في الوقت المناسب، خوفاً من عدم تحقيقه للإيرادات المرجوة. تقول نيللي كريم: تعاقدت مؤخراً على المشاركة في بطولة فيلم «يوم للستات» من بطولة وإنتاج إلهام شاهين، وتأليف هناء عطية وإخراج كاملة أبوذكري، ويشارك في بطولته محمود حميده وإياد نصار، وأحمد الفيشاوي، وناهد السباعي، وأحمد داود، وهو من الأعمال الفنية المهمة التي تبرز الدور الإيجابي الذي تلعبه النساء في المجتمع، ورغم ذلك يتم وضعهن في مكانة لا تليق بهن، وتدور أحداثه في 7 أيام ومن خلال هذه الأيام تتضح محاولات النساء في الحصول على يوم واحد ليتنفسن فيه بعيداً عن المجتمع والعادات والتقاليد، ويسرد الفيلم علاقة الرجل بالمرأة، ويتطرق للعديد من الموضوعات الشائكة. «سراي عابدين» وتضيف نيللي: أستعد لبدء تصوير أحداث دوري بمسلسل «سراي عابدين»، مع يسرا ونور وصلاح عبدالله وقصي خولي، الذي سيجسد دور الخديوي إسماعيل، ومي كساب وداليا مصطفى ويوسف فوزي وخالد سرحان وعبدالحكيم قطيفان، من تأليف هبة مشاري، وإنتاج MBC، وإخراج عمرو عرفة. وأشارت إلى حرصها على قراءة بعض ما كتب عن فترة حكم الخديوي إسماعيل، وكيف كان شكل مصر المحروسة وفتياتها وأهلها، وهو ما يتطلب مجهوداً كبيراً، وقالت: من أجل هذا العمل أدرس حالياً اللغة التركية لأنني سأتحدث بها في حلقات المسلسل، مشيرة إلى أنها لم تكن هناك حاجة للحديث باللغة العربية الفصحى. معتبرة أن المسلسل ككل يمثل تجربة جديدة في كل شيء، حتى في طريقة عرضه وعدد حلقاته؛ لأنه سيعرض بعيداً عن رمضان في 36 حلقة وعلى ثلاثة أجزاء، وكل حلقة مدتها 55 دقيقة. وأضافت: يشرفني العمل مع يسرا ونور وأنوشكا ومي كساب وصلاح عبدالله وسلوى محمد علي، والتعاون مرة أخرى مع المخرج عمرو عرفة الذي أستمتع بالعمل معه ووجوده كان سبباً رئيسياً في قبولي المشاركة بالمسلسل، خاصة أنني قدمت معه فيلم «زهايمر» للزعيم عادل إمام. وقالت: أجسد في المسلسل شخصية «توأم»، وهي المرة الأولى التي أقدم فيها هذا الدور، وأتمنى الظهور بشكل جيد، حيث أعيش في تحد مع نفسي، وسأظل في قلق حتى يبدأ التصوير. وشددت على أن كل شيء في المسلسل مميز، وأنها لم تشغل نفسها بفكرة أنها البطلة، والمهم هو موضوع العمل. «مصطفى محمود» وتوضح نيللي: كما أشارك في بطولة مسلسل «مصطفى محمود»، تأليف وليد يوسف وإخراج محمد جمعة وبطولة خالد النبوي وأحمد فهمي وهالة فاخر وجاري ترشيح باقي الأبطال ويتناول سيرة الإعلامي والمفكر والعالم والأديب الراحل د. مصطفى محمود صاحب برنامج «العلم والإيمان» ورحلته بين الشك والإيمان ويستعرض فترات مهمة من تاريخ مصر، حيث يقدم قراءة للفترة التي عاش فيها من نهاية العشرينيات في القرن الماضي وحتى وفاته في 31 أكتوبر 2009. وأشارت إلى أنها لا تعلم حتى الآن هل سيتم عرض فيلم «الفيل الأزرق» الذي تشارك فيه مع كريم عبدالعزيز وخالد الصاوي ومأخوذ عن رواية لأحمد مراد صدرت منذ أشهر وحققت نجاحاً، والفيلم من إخراج مروان حامد الذي يعود للسينما بعد سنوات عقب آخر أفلامه «إبراهيم الأبيض»، والعمل يدور في إطار نفسي عن طبيب في مستشفى الأمراض العقلية والنفسية، يضطر إلى فحص الصحة العقلية لأحد أصدقائه، المتهم في جريمة قتل، إلا أن الأحداث تكشف مجموعة من المفاجآت. وقالت: أتمنى عرض الفيلم في أسرع وقت، ومتشوقة لرؤيته، لكنني تعلمت من تجربتي في مسلسل «ذات» أن العمل الجيد يفرض نفسه، ولو بعد حين، والأمر حدث مع المسلسل، إذ تأجل عرضه أكثر من مرة بسبب ظروف التصوير، وفي النهاية، وصلنا إلى نتيجة مبهرة، وحققنا مشاهدة عالية. وأضافت: الأفلام لها ظروف خاصة، وكلّ موسم له سمات معينة، والمنتج والموزع يختار الموعد المناسب لعرض كل فيلم، بناءً على هذا الأساس، وكذلك وفقاً لطبيعة الفيلم، ومدى ملاءمته لجمهور كل موسم. بالتالي أتوقع النجاح للفيلم عند عرضه في موسم إجازة منتصف العام. «لبنى» لا تشبه «ذات» وأكدت أن دورها في فيلم «الفيل الأزرق» جديد تماماً، وقالت: كل دور أقدمه أعتبره مجازفة مهما كان بسيطاً، ولن أبقى سجينة «ذات» طيلة عمري، كما أرغب في أن أقدّم شيئاً مختلفاً وصادماً للجمهور، بعد أن عايشت معه مرارة «ذات». وأتحدى نفسي في الشخصية الجديدة، خصوصاً أن لكل شخصية طبيعتها وجمالها، وهذا أمر يجعل التمثيل مهنة أكثر تشويقاً، وقد عشقت شخصية «لبنى» في «الفيل الأزرق»، وهي لا تشبه «ذات» أبداً، وتعايشت مع تفاصيلها؛ لأنها امرأة، مهما كان الأمر ولديها ظروف نفسية خاصة جداً. وأتمنى أن يكون أدائي للشخصية عند حُسن ظنّ الجمهور. وتضيف: أحرص على التنوع في اختياراتي، ولا أحب أن أكرر نفسي. ولذلك أختار الأدوار التي لا تتشابه. فدوري مثلاً في مسلسل «ذات» مختلف عن أي دور قدمته من قبل، وسأقدمه من بعد وأيضاً أحب أن يناقش العمل قضية اجتماعية مقدماً لها الحلول. وعن دور البطولة المطلقة، تقول: أنا ضد كلمة البطولة المطلقة، بمعنى أنه عندما يأتيني عمل أتعامل معه ككتلة واحدة. إذ لا أؤمن بعمل يقوم على ممثل واحد، بل يكون نتاج جهود عناصر متميزة من فنانين ومصورين وإخراج. وقالت: أستطيع تحمل عبء عمل ما، ولكن ليس هذا همي أو أن يكون اسمي وحده على «الأفيش» فالمهم هو ما يناقشه المسلسل والأهم أن أختار أعمالاً ذات قيمة، ولا أقدم دوراً هامشياً. كل الألوان وكل الأدوار عن نوعية الأدوار التي تحرص على تقديمها، تقول نيللي كريم: أجد نفسي في كل الألوان وفي كل الأدوار. أحب أن أجسد دوراً رومانسياً ثم كوميدياً فآخر تراجيدياً، والمهم عندي أن أقدم دوراً أحسه وأحبه. ولا بد أن تكون القصة قوية. فمعظم الأدوار التي أقدمها ليست قريبة مني، ولكن لو تحدثت عن الرومانسية والكوميديا وقربها من شخصيتي، فأي إنسان في داخله جزء رومانسي وآخر كوميدي وجزء درامي وجزء كآبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©