أبوظبي (الاتحاد) - أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الحادي والأربعين، أن اتحاد دولة الإمارات يعد مفخرة لكل مواطن وعربي، فعام تلو الآخر نستشعر إنجازات الاتحاد ومواكبة التقدم والتطور في أرجاء الدولة كافة، وأن احتفالاتنا السنوية بهذه المناسبة ما هي إلا فرحة تنبع من صميم الفؤاد، وتمثل جانباً بسيطاً لرد جميل الوطن.
وقال الخييلي: “مما لا شك فيه أن ما يقوم به مجلس أبوظبي للتعليم، ما هو إلا مواصلة لمسيرة زاهرة امتدت لأربعة عقود، عمل قادتنا على رفدها بكل سبل ووسائل النجاح، وها نحن اليوم نضع على عاتقنا المهام الرئيسة للمضي قدماً والارتقاء بالتعليم، وتأسيس جيل من الطلبة يضاهون أقرانهم حول العالم، إذ يأتي التعليم في مقدمة أولويات الدولة، ويعد اللبنة الأساسية التي بني عليها اتحاد دولة الإمارات، وتحققت بفضله أهم الإنجازات وكل أشكال التقدم في المجالات والميادين كافة”.
وأضاف: “تتمثل خططنا الطموحة ومبادراتنا الرائدة في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في جعل دولة الإمارات مركزاً ثقافياً وعلمياً بارزاً، يحتضن أهم الجامعات والمؤسسات التعليمية التي تطبق أحدث أساليب التعليم والتعلم، إذ يسعى المجلس إلى توفير نظام تعليمي متميز يدفع جميع الطلبة نحو استغلال كامل إمكاناتهم وقدراتهم، بما يجعلهم مؤهلين لتحقيق الأهداف الوطنية والمساهمة في نمو وازدهار الدولة”.
وقال: “أسأل المولى العلي القدير أن يعيد علينا ذكرى هذا اليوم الوطني المجيد، وقد تحققت جميع طموحات شعبنا في الازدهار والرخاء ومواصلة ما بناه مؤسسو الاتحاد رحمهم الله، هذه المناسبة التي تجسد في قلوبنا الإرادة القوية والعزيمة الصادقة في دفع مسيرة البناء والتقدم”.
عدد اليوم
