السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاحتلال يردي فلسطينيين في «عمليات طعن ودهس»!

الاحتلال يردي فلسطينيين في «عمليات طعن ودهس»!
27 ديسمبر 2015 01:24
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس في القدس الشرقية المحتلة بزعم محاولته طعن شرطي إسرائيلي وفق متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية ، مشيرةً إلى إن المهاجم الفلسطيني في الـ 26 عاما من العمر، في حين أكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتله من دون أن تعطي تفاصيل إضافية. وقالت المتحدثة إن الشرطة رصدت شخصا اشتبهت بتصرفاته فاقتربت منه لتفتيشه وعندها «اخرج سكينا وحاول أن يطعن بها شرطيا قبل أن يقتل بالرصاص». وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أعدمت الشاب بدم بارد بعدما أطلقت النار عليه دون أي سبب وتركته ينزف على الأرض حتى استشهاده. وأوضح شهود العيان أن الشاب كان جالسا على مقعد في الساحة المقابلة لباب الجديد ولدى مرور وحدة من فرقة الخيالة بالقرب منه طالبوه بالوقوف وبالفعل وقف الشاب ورفع يديه وخلال لحظات ترجل أفراد قوات الاحتلال عن الخيل وأطلقوا النار على قدميه وبعد وقوعه على الأرض أطلقوا المزيد من الرصاصات على صدره ما أدى إلى استشهاده على الفور. وقالت مصادر فلسطينية إن الشرطة الإسرائيلية احتجزت جثة القتيل من دون أن يتم التعرف على هويته. وبعد ذلك بساعات، اعلن مصدر طبي فلسطيني، عن استشهاد ماهر زكي جابي (56 عاما) الذي كان قد أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز حوارة جنوب نابلس امس. وأفاد شاهد عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن جنود الاحتلال فتحوا النار على جابي بعد تعثر احد الجنود بالقرب من المركبة التي كان يقودها ما افقده السيطرة على مركبته، فأطلق عليه الجنود 4 رصاصات على رأسه وأصابوه بجروح بليغة، نقل على اثرها إلى مستشفى رفيديا في نابلس حيث فارق الحياة.وكان الجيش الإسرائيلي قد زعم في بيان إن «فلسطينيا اقترب من نقطة تفتيش في حوارة واندفع بسيارته نحو قوات الأمن المنتشرة في هذا الموقع». وأضاف أن «جنديا أصيب بجروح. وفي مواجهة الخطر الوشيك، ردت قوات الأمن وأطلقت النار في اتجاه المهاجم الذي يتلقى حاليا علاجا طبيا». وذكرت مصادر فلسطينية أن الشاب منفذ العملية أصيب بجراح خطيرة. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الجيش الإسرائيلي سلم المصاب إلى الهلال الأحمر، حيث نقل إلى مستشفى رفيديا في نابلس ثم ما البث أن فارق الحياة. وكانت امرأة فلسطينية استشهدت مساء أمس الأول برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بحجة محاولتها دهس عدد من جنود الاحتلال في بلدة سلواد في الضفة الغربية إلا أن أهالي البلدة نفوا ذلك. وقال أهالي سلواد لوكالة الأنباء الكويتية إن «قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها على مركبة المرأة عندما وصلت إلى منطقة قريبة من المواجهات للبحث عن ابنها وإعادته إلى البيت وأصابتها بعشر رصاصات». وسلمت سلطات الاحتلال جثمان المرأة إلى الجانب الفلسطيني، حيث شارك مئات الفلسطينيين امس في جنازتها. على صعيد متصل، قمعت القوات الإسرائيلية أمس مسيرة خرجت في مدينة القدس طالبت باسترداد جثامين 62 فلسطينيا تحتجزهم إسرائيل منذ اندلاع أعمال العنف قبل ثلاثة أشهر. وأطلق الجنود الإسرائيليون وابلا من القنابل الصوتية الحارقة والغازات المسيلة للدموع صوب المشاركين في المسيرة، وأصاب العديد منهم. وكان عشرات الشبان تجمعوا قرب باب الساهرة لتنفيذ أكبر سلسلة بشرية تُطالب باسترداد جثامين فلسطينيين قتلتهم القوات الإسرائيلية منذ اندلاع أعمال العنف مطلع أكتوبر الماضي. وامتدت ملاحقات قوات الاحتلال للمشاركين إلى منطقة باب العمود وشارع صلاح الدين. ورغم أن القوات الإسرائيلية سلمت عددا من جثامين فلسطينيين، قتلتهم خلال الشهور الماضية، لكنها ما تزال تحتفظ بجثامين 62 منهم. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 20 فلسطينيا أصيبوا جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة. من جانب آخر شارك الفلسطينيون في مدينة غزة في جنازة فلسطيني قُتل بالرصاص عندما فتح جنود إسرائيليون النار على مجموعة من رماة الحجارة الذين اقتربوا من السياج الحدودي أمس الأول. إلى ذلك أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نيرانها في اتجاه مراكب الصيادين في البحر شمال قطاع غزة ، وأيضاً صوب منازل المواطنين والمزارعين شرق منطقة جحر الديك جنوب مدينة غزة، دون وقوع إصابات. على صعيد آخر، طالبت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة أمس بمحاكمة جنود مصريين قالت إنهم قتلوا فلسطينيا مختل عقليا على حدود القطاع الخميس الماضي. وأدان الناطق باسم الوزارة إياد البزم في بيان «قتل جنود مصريين لشاب فلسطيني يُعاني اضطرابات نفسية وعقلية بعد تجاوزه الحدود البحرية الفلسطينية المصرية بأمتار قليلة غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة الخميس الماضي. واعتبر البزم أن الحادثة«فعل مستهجن ومنافٍ لكل القوانين والأعراف الإنسانية»، داعياً السلطات المصرية إلى فتح تحقيق عاجل ومحاكمة الضباط والجنود المسؤولين عن هذه الجريمة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©