أمين الدوبلي (أبوظبي) - تضم صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة عدداً من اللاعبين أصحاب المهارات العالية، وخطفوا الأنظار طويلاً، ولكنهم تحولوا إلى لغز، حيث إن مشاركتهم أصبحت محدودة مع «الفورمولا»، ومنهم أحمد دادا الذي كان في بداية ظهوره حديث الجميع، وبعد شهرين من توهجه انضم إلى المنتخب الأول، وأطلق عليه «فيتامين سي» في نهائيات كأس آسيا 2007 إلا أنه بدأ يتوارى تدريجياً إلى درجة الاختفاء عن الأنظار، ولكنه عاد بقوة في نهائي الكأس خلال الموسم الماضي أمام بني ياس، وسجل هدفاً جميلاً، وترك بصمة قوية على اللقاء، وتفاءل الجميع، بأن الهدف بمثابة الإعلان توهجه مجدداً، إلا أنه توارى عن الأنظار من جديد، رغم مهاراته الهائلة.
وفي الوقت نفسه يتساءل الكثيرون عن أحمد جمعة الذي كان لفترات طويلة الورقة الرابحة في «قلعة الفورمولا» حتى لو شارك لبعض الوقت.
كما أن عبد الله قاسم هو «فارس البدايات» في المواسم السابقة، ومحور ديناميكية أداء الفريق في الجولات الأولى دائما، إلا أنه هذا الموسم لم يظهر في البدايات أو غيرها، والأمر نفسه ينطبق على سلطان برغش الذي يلعب على سطر ويترك الآخر، حسب الحاجة إليه فقط وأحياناً يشارك في غير مركزه.
عدد اليوم
