أبوظبي (الاتحاد)
شهدت الأيام الأخيرة إقبالاً كبيراً على الترشح لنيل جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضية المتميزة في مختلف الفئات، حيث يتلقى مكتب الجائزة العديد من الملفات على مدار الساعة، بما يعكس الاهتمام والتفاعل الكبيرين مع أعمال لجنة الترويج للجائزة في الداخل والخارج، وتشهد الأيام الحالية تواصلاً مستمراً مع كل المرشحين لاستكمال أوراقهم وملفاتهم، خصوصاً أن باب الترشح للفوز بفئات النسخة الثانية سوف يغلق بعد 6 أيام، وتحديداً في 31 ديسمبر الجاري.
من ناحيتها، أكدت نوره الكعبي عضو اللجنة العليا للجائزة، رئيسة لجنة الترويج أن التفاعل الكبير هذا العام مع الجائزة، وزيادة الإقبال بمعدلات تقترب من 150 ? عن النسخة الأولى يعكس مدى وصول رسالة الجائزة إلى أغلب المناطق العربية، وهو دليل على نجاح الحملات الترويجية التي تمت في الداخل والخارج معا.
وقالت: «نحن سعداء بما وصلنا إليه من نتائج تثلج الصدر، ولا سيما أنها الجائزة الأكبر والأهم للمرأة الرياضية في العالم، وقد رأينا علامات الدهشة والفرح على وجوه كل الفتيات العربيات اللائي تم الالتقاء بهن في الجولات الترويجية، عندما علمن بأهداف ورسالة وقيمة الجائزة، وأيضا عندما علمن أنها تحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، الشخصية العالمية التي فازت بكبرى الجوائز ونالت مبادراتها التقدير من العديد من المؤسسات الدولية الكبيرة.
وأضافت الكعبي: «تلقينا ملفات للرياضيات والمؤسسات من 9 دول عربية، وهو رقم كبير فاق توقعاتنا، ونتوقع في الأيام القليلة المقبلة أن تزيد الأعداد في كافة الفئات الخاصة بالأفراد والمؤسسات، وفي كل الأحوال نحن راضون تماما عما وصلنا إليه، ونتوجه بالشكر إلى الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة اللجنة العليا للجائزة، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات رئيسة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية على متابعتها الحثيثة، وتوجيهاتها الدائمة التي قادتنا إلى الوصول إلى النتائج التي وصلنا إليها، وإلى كل أعضاء اللجنة العليا للجائزة على جهودهم المستمرة معنا».
وقالت: «جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية ولدت لتبقى وتنجح، وتعبئ طاقات الفتيات في مجال الرياضة، كما كان لسموها مبادرات كثيرة في رفعة شأن المرأة الإماراتية والعربية، والخليجية في كافة المجالات الأخرى، ونحن نعتبر أنفسنا محظوظات بدعم سموها الكبير الذي يتجاوز كل التوقعات».
الجدير بالذكر، أن النسخة الثانية كان قد تم إطلاقها في 28 مايو 2014، وأطلق الموقع الإلكتروني الخاص بها في 24 يونيو 2014، وقد انطلقت بعض الجولات الترويجية في الداخل للتعريف بالجائزة، حيث أقيم ملتقى الجهات الرياضية بأبوظبي في 22 أكتوبر الماضي بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، والذي حضرته كل الأندية والهيئات الرياضية بالعاصمة، وأيضا ملتقى مماثل في دبي، بالتنسيق مع مجلس دبي الرياضي، وحظي بحضور كافة الجهات المستهدفة من أندية واتحادات وهيئات رياضية.
وفيما يخص الزيارات الخارجية فقد نظمت لجنة الترويج عدة ملتقيات، كان أولها على هامش مؤتمر اتحاد اللجان الأوليمبية الوطنية العربية بالأردن خلال الفترة من 14 إلى 18 سبتمبر الماضي، وقد مثل لجنة الترويج فيه خالد آل حسين، وندى الشيباني، وقد نجح الملتقى في استثمار حضور كبار الشخصيات المهمة صانعة القرار في الرياضة العربية وإطلاعهم على جميع تفاصيل الجائزة، حتى أصبح كل منهم سفيراً في دولته يتبنى الدعاية والترويج لها.
وتوجهت لجنة الترويج بعد ذلك إلى دولة البحرين بوفد ضم خولة المهيري منسق عام الجائزة، وندى الشيباني، ومريم الرفاعي عضوتي لجنة الترويج، خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر، والتقى الوفد بكل المسؤولين والمعنيين بالرياضية النسائية في دولة البحرين، مما كان له الأثر الكبير في تلقي العديد من الملفات من الفتيات الرياضيات الراغبات في الفوز بفئات الجائزة.
وكانت المحطة الترويجية الثالثة في المملكة المغربية، حيث قامت كل من ندى الشيباني ومريم الرفاعي بتمثيل اللجنة والالتقاء بمسؤولي الرياضة والمهتمين بالرياضة النسائية بالمملكة المغربية على مدار يومي 10 و11 نوفمبر الماضي على اعتبار أن المملكة المغربية من الدول التي لها باع طويل في الرياضة النسائية. وكان ختام الجولات التعريفية في جمهورية مصر العربية، حيث أقيم ملتقى للجائزة على هامش ماراثون زايد الخيري خلال يومي 5 و6 ديسمبر الجاري، بحضور كل الجهات والمؤسسات والأندية ووسائل الإعلام المعنية والمهتمة برياضة المرأة.
وتأتي جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة تحت مظلة برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، للتميز والإبداع المجتمعي، الذي يشرف على أعمال كافة الجوائز الصادرة عن مؤسسة التنمية الأسرية، والذي يقوم بإعداد خطط عمل الجوائز، وبرنامج الدورة الخاص بكل جائزة، ويقوم بدور المنسق بين اللجان ذات العلاقة ضمن كافة مراحل الجائزة، بدءا من مرحلة الإطلاق، ووصولا إلى مرحلة الحفل الختامي.
فئات الجائزة
الجدير بالذكر أن فئات الجائزة هي: الرياضية المتميزة، والرياضية المتميزة ذات الإعاقة، والمدربة المتميزة، والإعلامية المتميزة، والإدارية الرياضية المتميزة، وجميع تلك الجوائز تأتي ضمن فئة الأفراد. أما فئة المؤسسات فسيتم توزيعها على 4 مجالات وهي: فئة تطوير الناشئات، فئة الرعاية والتسويق، فئة تطوير المنتخبات والمشاركات الفاعلة، فئة العمل الإعلامي المميز في الرياضة النسائية، فضلاً عن جائزتين مخصصتين لكل من الشخصية الرياضية المحلية، والشخصية الرياضية العربية.
ترويسة 3
تقوم اللجنة العليا للجائزة برسم سياستها، والإشراف على أعمالها كافة، واعتماد خطة تطويرها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل الدولة وخارجها.
9 شروط للترشح
البرنامج الزمني للنسخة الثانية
أبوظبي (الاتحاد)
وضعت اللجنة العليا للجائزة 9 شروط للترشّح، أهمها أن تكون المترشحة صاحبة نشاط موثق ومتصل خلال العامين السابقين كحد أقصى من ترشحها للجائزة، وألا تكون المترشّحة عضواً في إدارة الجائزة أو إحدى لجانها الفرعية، وأن يقتصر الترشّح على فئة واحدة فقط من بين كل الفئات، وألا يكون قد سبق للمترشحة الفوز في الفئة ذاتها، وأن يرتبط الترشّح بأهداف ومعايير الجائزة، وأن تكون المترشحة ذات سجل رياضي مشرف، ولم تصدر بحقها أية عقوبة أو مخالفة مخلة بالأخلاق الرياضية، بالإضافة إلى ضرورة ملء استمارة الترشّح، واستيفاء جميع المعلومات والبيانات المطلوبة، على أن يتم تسليم طلب الترشّح في الموعد المحدد، وأن يتم إرفاق المستندات والوثائق الثبوتية المعتمدة من جهات الاختصاص الرسمية.
أبوظبي (الاتحاد)
يتضمن البرنامج الزمني للجائزة في نسختها الثانية على عدد من التواريخ المهمة، وفي مقدمتها بدء قبول الطلبات اعتباراً من 28 مايو الماضي وحتى 31 ديسمبر المقبل، ثم تليها عملية فرز الطلبات وتقييمها خلال الفترة من 4 يناير 2015 وحتى 31 مارس، وهي تتضمن على زيارات ومقابلات شخصية، ثم تأتي مرحلة لجنة التحكيم التي تجتمع يومي الخامس والسادس من أبريل 2015، ويليها اجتماع اللجنة العليا يوم الأحد الموافق 12 أبريل، ثم اعتماد راعية الجائزة في 14 من الشهر نفسه، وفي 19 أبريل يتم إخطار الفائزات بنتائج التقييم، على أن يقام الحفل الختامي في 4 مايو عام 2015 مواكباً لمؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة في نسخته الثالثة.
اختيار لجنة التحكيم
لجنة التحكيم للجائزة، هي لجنة متخصصة تشكل لتقييم مستوى المشاركات وفقا للمعايير المعتمدة، ويتم اختيارها بمعرفة اللجنة العليا للجائزة، والتي تضم في تشكيلها علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية نائباً لرئيس اللجنة، والأعضاء: د. ميثاء سالم الشامسي مستشار سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي نائب القائد الأعلى لشرطة أبوظبي، ود. أمل عبد الله القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ومحمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام، ونوره محمد الكعبي الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية (towfour54)، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، بالإضافة إلى خولة مطر المهيري منسق عام الجائزة مقرر اللجنة العليا.
عدد اليوم
