السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مهرجان زايد.. تجليات تراثية بأيد مواطنة تبهر الزوار

مهرجان زايد.. تجليات تراثية بأيد مواطنة تبهر الزوار
13 ديسمبر 2013 16:06
أبوظبي (الاتحاد)- يتميز السوق الشعبي في مهرجان الشيخ زايد التراثي، والذي نظمته مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتعاون مع مجلس سيدات أعمال أبوظبي لدعم الأسر المواطنة، بتنوع المنتوجات المعروضة حيث لفتت أنظار الآلاف من المواطنين والمقيمين الذي توافدوا لزيارته السوق الشعبي. وتميزت المنتجات التي صنعت بأيد إماراتية بالجودة والتطوير بما يناسب احتياجات السوق، وتفي برغبة جميع الأذواق من الجمهور وبأسعار مدروسة وفي متناول الجميع. وتأتي إقامة السوق الشعبي هذا العام من منطلق حرص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على تلبية الرغبة الشديدة للعارضين من الأسر المواطنة لتسويق إنتاجهم، ودعماً لمشروعات الأسر المواطنة باعتبارها من المشروعات الرائدة في إستراتيجية مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية على الساحة المحلية. ويضم السوق الشعبي 100 محل دعماً للأسر المواطنة ليعرضوا ما ينتجونه في مهرجان الشيخ زايد التراثي في نسخته الرابعة. وقال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: إن دعم الاسر المواطنة في هذا المهرجان التراثي يأتي تنفيذاً لإستراتيجية المؤسسة تماشياً مع سياسة حكومة أبوظبي لتعزيز العوامل المساعدة للتنمية المجتمعية في الإمارات وتحقيق عدد من الأهداف لخدمة الأسر المواطنة، وذلك من خلال تأمين منافذ لعرض وبيع منتوجاتهم. وقال: إن المؤسسة تدعم حوالي 100 أسرة مواطنة في مهرجان الشيخ زايد التراثي من خلال إقامة سوق شعبي مصاحب للمهرجان يعرض مختلف المنتوجات التي تصنعها الأسر المواطنة مثل العطور والدخون وقطع تراثية ومفارش وشنط والسمن والبهارات العربية والمواعين والعبايات والشيل والملابس التراثية للأطفال والمشغولات التراثية والإكسسوارات والرسم على الدلال ومفارشها ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى ركن خاص في السوق يقدم المأكولات الشعبية. وأشار إلى أن دعم الأسر المواطنة كمشروع اجتماعي ذا منفعة مشتركة بالتعاون مع أحد الشركاء الإستراتيجيين مجلس سيدات أعمال أبوظبي، ويتم عن طريق استغلال طاقات وقدرات الأسر المواطنة من خلال ما يقومون به من مهن وصناعات منزلية وتراثية وغيرها. وأوضح أن من الأهداف الأساسية التي تسعى إليها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أن يتحول دعم الأسر المواطنة إلى مشروع وطني اجتماعى يستثمر جهود الأسرة فى تحويل المنازل إلى وحدات إنتاج صغيرة أو متوسطة تساعد تلك الأسر على زيادة الدخل الشهرى وشغل وقت الفراغ وتأهيلهم لتنفيذ المشروعات وإكتساب الخبرات والمهارات. وأضاف: إن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تسعى، وبالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين والأسر المواطنة، إلى جعل الإمارات مركزاً متميزا في المنطقة في مساعدة الأسر المواطنة وتنمية المجتمع من خلال دعم العمل والانتاج والتحول من تلقي المساعدة الى المشاركة الفاعلة في المجتمع. وعبرت عدد من المشاركات عن حماستهن وفرحتهن لخوض مثل هذه التجربة التي تضيف الكثير على خبرتهن المتواضعة في عالم الأسواق والأعمال، حيث قالت شيخة عبدالله: “المشاركة في هذا المهرجان تعطيني الثقة بالنفس لأطور من مهاراتي، لأكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقي من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية”. وقالت: “تم اختياري من ضمن الأسر المواطنة لأعرض ما أنتجه في المهرجان وفي مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً “العيد الوطني الثاني والأربعين”، ولاحظت الإقبال على الشراء هذا العام، حيث قمت بعمل دراسة للمنتجات التي تلقى رواجاً في البيع من قبل المستهلكين وعملت على إتقانها وتطويرها”. وأضافت: إن مثل هذه المهارات لا يتم اكتسابها إلا من خلال المشاركة والاحتكاك في السوق والتعامل المباشر مع الزبائن. وشكرت شيخة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على دعم المواطنات وجعلهم أولوية في مشاريعهم داخل الدولة، وإتاحة الفرصة لهم للدخول في عالم الأعمال والمشاريع الصغيرة التي تضفي خبرة وتكسبهم مهارات متنوعة”. وأكدت نورة صالح أن الدخول في مثل هذه الفعاليات يحتاج إلى صبر وجلد وبعد نظر لاختيار ما يجتذب الزبائن من بضائع، وما قد يدعوهم للشراء من خلال دراسة مكان ووقت المعرض”. وأضافت: “هذا العام كانت بضاعتي مختلفة عن العام الماضي، حيث ركزت على الإكسسوارات والملابس الجاهزة، لأنني ارتأيت مناسبة الاحتفال باليوم الوطني الثاني والأربعين فرصة لابتكار أشكال معينة، ما يدفع الجمهور إلى شراء المستلزمات من ملابس وإكسسوارات”. وأكدت أن المشاركة في السوق الشعبي الكبير فرصة جيدة جداً لي، وأشكر دعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لي وإعطائي فرصة للدخول وتجربة عالم المشاريع الصغيرة والاستفادة، حيث إن العمل في التجارة يحتاج إلى مثابرة من أجل الوصول إلى النجاح”. وقالت موزة سعيد، التي تعرض العطور والدخون: “إن مشاركتي في هذا المهرجان الكبير كانت فرصة لي كي أعرض ما أصنعه لآلاف الزوار الذين يأتون لمشاهدة السوق الشعبي، وهو جزء أساسي ومهم من فعاليات المهرجان، حيث أبدى الكثير من الزبائن رضاهم عن البضائع التي عرضتها في محلي”. وأضافت: “مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لم تبخل علينا بأي شيء وقدمت لنا كل الدعم اللازم في هذه الفعالية وفي فعاليات أخرى مثل التواجد في جناح المؤسسة في القرية العالمية بدبي وإكسبو الشارقة ومهرجان الرطب في ليوا، لذا نشكر المؤسسة والقائمين عليها للجهود المبذولة من قبلهم لدعم الأسر المواطنة في كافة الفعاليات التي تقام على أرض الوطن”. وقام نادر الملا، نائب المدير العام بالإنابة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مع عدد كبير من موظفي المؤسسة بزيارة مهرجان الشيخ زايد التراثي بالوثبة، وتفقدوا كافة مرافق المهرجان والسوق الشعبي الذي نظمته المؤسسة دعماً للاسر المواطنة في المهرجان. وتناول الجميع طعام الغداء في السوق الشعبي وتبادلوا الحديث مع الأسر المواطنة المشاركة، وأثنوا على جهود المشاركات التي أوصلتهن الى المكان الذي يستحقونه بفضل الخبرات التي إكتسبنهاما جعلهن محط إهتمام المؤسسة وضمن الإستراتيجية العامة التي تتبناها لدعم الأسر المواطنة في كافة أنحاء الدولةمتعهدين في الوقت نفسه بالعمل بروح الفريق الواحد في سبيل استمرار توفير خدمات متميزة من المؤسسة تساهم في تحسين وتجويد العمل الإنساني داخل وحارج الدولة. وعبر موظفو المؤسسة عن سرورهم بزيارة هذه الفعالية والتي تضمنت لوحات فنية مختلفة تبرز عمق الرسالة الثقافية بين الماضي العريق والحاضر المشع بكل تجلياته. «اتصالات» راعٍ ذهبي للمهرجان أبوظبي (الاتحاد)- أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” عن رعايتها الذهبية للنسخة الرابعة لمهرجان زايد التراثي المقام في الوثبة بأبوظبي، وذلك في الفترة الممتدة من 2 إلى 14 ديسمبر 2013 برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبحضور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك تزامنا مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الثاني والأربعين، ليكون فرصة عظيمة للاحتفاء بمؤسس الاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي يحمل المهرجان اسمه وإرثه. وقال جمال النعيمي مدير عام اتصالات منطقة أبوظبي: إن “اتصالات” شريك وراعٍ ذهبي لهذا الحدث التراثي الكبير، مؤكداً أن رعاية “اتصالات” لهذه المهرجان الوطني تأتي تجسيداً لرؤية القيادة الحكيمة في ضرورة الحفاظ على الموروث الديني والثقافي والتراثي لدولة الإمارات وخصوصاً تكريم الإرث العظيم الذي خلفه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “والد الأمة” طيب الله ثراه، واحترام القيم الأساسية للشعب الإماراتي وتعزيز فهمها. فضلاً على توليد الشعور بالفخر بين جميع المواطنين، والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفد من معلمي ومعلمات وطلاب المنطقة يطلع على فعالياته «تعليمية الشارقة»: المهرجان يجمع تراث الدولة في مكان واحد محمد الأمين (أبوظبي)- اطلع وفد من معلمي ومعلمات وطلاب منطقة الشارقة التعليمية ،على فعاليات مهرجان الشيخ زايد بن سلطان التراثي، خلال زيارتهم للمهرجان أمس، بمشاركة بعض أولياء امور الطلبة، واطلعوا على نشاط بعض الشركات المساهمة في الاقتصاد المحلي بشكل كبير، وتجولوا في معرض “ ذاكرة الوطن” والسوق الشعبية وجناح البيئات وأجنحة الشركات والمؤسسات. ترسيخ الهوية وقال علي الظنحاني، من الاتصال الحكومي في وزارة التربية والتعليم، إن الزيارة استهدفت تعريف الطلاب وأولياء الأمور بالتراث الوطني، وترسيخ الهوية الوطنية، كما ترمي الى معرفة البيئات التي كان الآباء يعيشون فيها، والحرف التي كانوا يمارسونها والادوات التي مارسوا بها هذه الحرف، مشيراً الى أن الزيارة استهدفت الاطلاع على خبرات شركات البترول والشركات الزراعية، إضافة الى العروض والفعاليات الموجودة في المهرجان. وأبدى الوفد إعجابه بفعاليات المهرجان المتنوعة، مثمنين جهود الجهات المنظمة في تتبع جذور التراث والاطلاع، مشيرين الى أن المهرجان استعرض الموروث الشعبي وبين في نفس الوقت مراحل البناء والتعمير التي شهدتها الامارات في فترة وجيزة، وفي كافة القطاعات، حيث استمتع الوفد بالاطلاع على لوحات جميلة أحيت التراث، وربطت بين الماضي والحاضر. واشاد الوفد، بالجهات التي نظمت الرحلة التي مكنتهم من الاطلاع على الكثير من تراثهم في مكان واحد، مؤكدين أن الاطلاع عليه رسالة مهمة للشباب كي يعي حجم التعب الذي عاناه الآباء والأجداد في الماضي من اجل الاحتفاظ بأرضهم، كما أنها رسالة تشير الى حجم التحديات التي واجهت جيل المؤسسين للاتحاد، الأمر الذي يتطلب الحفاظ على هذا الموروث والحفاظ على المكتسبات وصيانتها، وجعلها ركيزة قوية لتحقيق التطور والنماء. وقالت غزالة سرور خميس، امينة مركز مصادر تعلم في منطقة الشارقة التعليمية، إن الهدف من الزيارة الاطلاع على الكم الهائل من الفعاليات التراثية المتجمعة في مكان واحد، لافتة الى أنها اطلعت شخصيا على صور نادرة يتطلب بعضها زيارات متعددة لمتاحف متعددة ومتفرقة، في حين تمكنت من زيارة كل الدولة في اليوم نفسه بسبب ما جسدته الفعاليات من بيئات ووثائق ومشغولات ترتبط بذاكرة المجتمع الاماراتي كلها وقالت غريبة المال فرحان، امين من منطقة الشارقة التعليمية إنها سرت جدا بفعاليات المهرجان، وشاهدت في “ ذاكرة الوطن” مقتنيات نادرة وجميلة، مشيرة الى انها فخورة بهذه الإنجازات العملاقة التي قدمها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، لافتة الى ان الوفد اطلع على تجربة شركة الاستثمارات البترولية وشركات الزراعة والبنوك، وغيرها من الشركات التي ترمي الى توظيف الثروة البترولية لبناء اقتصاد حديث ومتنوع لمصلحة الأجيال القادمة. وقال ابراهيم محمد رئيس مجموعة اصدقاء التراث عضو الوفد إن زيارة المهرجان وفعالياته حققتا الغرض منهما، مشيرا الى أن الإمارات تمتلك تقاليد راسخة وتراثا عريقا يمتد لآلاف السنين، ويحتاج الى بذل مزيد من الجهد لتعريف العالم به والحفاظ عليه. وقال الطلاب إنهم استمتعوا واستفادوا من هذه الرحلة الى مهرجان الشيخ زايد التراثي، حيث اطلعوا على التراث، وعلى معرض” ذاكرة الوطن “ الذي يقيمه المركز الوطني للوثائق والبحوث، والذي يحتضن ثروة من المعلومات عن تاريخ الدولة منذ مرحلة التأسيس الى الآن، حيث نجح المركز في تقديم هذه المعلومات بأرشفة الموجودات وحفظها وعرضها بأسلوب يضمن استدامتها، وفي ذات الوقت استفادة الأجيال والباحثين من هذا الكم الكبير من الصور والوثائق، مشيرين الى ان المعلومات عرضت بشكل مشوق ومحفز للكثيرين، حيث شاهدنا صوراً حية عن حقب زمنية متفاوتة، كما اطلعنا على الصعاب التي واجهت المؤسسين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©