الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«طاقة» تعيد هيكلة مقرها الرئيسي في أبوظبي وتخفض عدد موظفيه 16?

«طاقة» تعيد هيكلة مقرها الرئيسي في أبوظبي وتخفض عدد موظفيه 16?
12 ديسمبر 2013 21:03
أبوظبي (الاتحاد) - قامت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” بخفض عدد الموظفين في مقرها الرئيسي بمربعة الصوة بنسبة 16?، وذلك ضمن خطة إعادة هيكلة مقرها الرئيسي بمربعة الصوة في أبوظبي، بهدف خفض التكاليف الإدارية والعامة وتعزيز مكانة الشركة وتحسين كفاءتها. وقالت الشركة في بيان صحافي إن خطة إعادة هيكلة المقر الرئيسي تأتي في إطار مساعي “طاقة” الرامية إلى تحقيق رؤيتها بأن تكون قادرة على تحقيق الريادة العالمية في مجال الطاقة والمياه. وتضمن الخطة تقليص عدد الموظفين بنسبة 16% ليصل إلى 189 موظفاً، مما سيسهم في خفض التكاليف الإدارية والعامة بأكثر من 20 مليون دولار في العام 2014. وأشار كارل شيلدون، الرئيس التنفيذي للشركة أن “طاقة” ستواصل عملية إعادة هيكلة محفظة أصولها وإدارة المخاطر، لضمان تحقيق التوازن الصحيح في أصول الشركة العالمية، وسوف يتم التركيز على الأعمال التي تمتلك الشركة قدرة مميزة على المنافسة فيها، والتي تعزز من دورها في المساهمة بتحقيق رؤية أبوظبي والإمارات”. وقال الرئيس التنفيذي، إن “طاقة” نجحت في تأسيس المقر الرئيسي للشركة بصورة متكاملة وفعالـة، مما ساهم في تشكيل وحماية أعمالها المحلية والعالمية. إلا أنه ومع نمو الشركـة وتوسـع أعمالها، لا بد من مراجعة هيكلتها لضمان وجود الموظف المناسب في المكان المناسب، وامتـلاك القـدرة على مواجهـة التحديات التي قد تعترض الشركة، وقد حاولت الشركة الحد قدر الإمكان من تأثير التغييرات الناجمة عن عملية إعادة الهيكلة التي شملت بعض المتعاقدين الذين انتهت عقودهم، بالإضافة إلى إلغاء بعض الوظائف ونقل عدد من الموظفين إلى وظائف أخرى في فـروع الشركة. وأكد أن “طاقة” لم تخطط لعملية إعادة الهيكلة بهدف التوفير المادي من خلال تقليص النفقات فحسب، بل من أجل تعزيز قدرتها على النجاح والنمو وضمان توفـر البنية المؤسسية المناسبة لتحقيق هذه الغاية. وأشار إلى النمو الذي شهده المقر الرئيسي للشركة خلال السنوات الأخيرة بهدف التمكن من إدارة عملياتها المنتشرة في 11 دولة في العالم بفعالية وكفاءة، لافتاً إلى أن التزام الشركة بالسعي الدائم للتميز يتطلب مراجعة مستمرة للتكاليف ومراقبة متواصلة للأداء، للتأكد من سيرها في السياق الصحيح نحو تحقيق رؤيتها وأهدافها. وكانت “طاقة” قد أعلنت في وقت سابق من العام الحالي عن مرحلتين لإعادة الهيكلة في عملياتها في قطاع النفط والغاز في أميركا الشمالية، وقد ساهمت هاتين الخطوتين في تحسين مستوى الأداء وتقليص المصروفات الإدارية والعامة بقيمة 28 مليون دولار أميركي. وفي الإطار ذاته، تواصل الشركة مساعيها لتحسين محفظة أصولها والتركيز على النشاطات الأساسية، التي تكون فيها أكثر قدرة على المنافسة، حيث وافقت الشركة في نوفمبر الماضي على بيع حصتها في خط أنابيب الغاز “نوردجاسترانسبورت بي في” في المملكة الهولندية مقابل 240 مليون دولار، كما أعلنت مؤخراً أنها بصدد جمع 181 مليون دولار أميركي من عملية طرح عام وخاص لنحو 15% من أسهم شركة الجرف الأصفر للطاقة في المغرب التابعة لها في بورصة الدار البيضاء. ووفقاً لبيان الشركة نجحت “طاقة” خلال السنوات الثماني التي مرت على تأسيسها في إطار خصخصة قطاع الماء والكهرباء في أبوظبي في تحقيق سمعة عالمية في مجال تشغيل مشاريع الطاقة الكبيرة في 11 دولة، بما في ذلك غانا والهند والعراق والمغرب وهولندا وأميركا الشمالية والمملكة المتحدة. وفي الإمارات، وتمتلك “طاقة” حصة الأغلبية في ثمان محطات تلبي تقريباً كل احتياجات إمارة أبوظبي من الكهرباء والماء، كما تساهم في تنويع مصادر الماء والكهرباء في الدولة من خلال مشاريع تحلية المياه وتحويل النفايات إلى طاقة والطاقة الشمسية وكفاءة الطاقة وغيرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©