السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات: 2015..آفاق اقتصادية

غدا في وجهات: 2015..آفاق اقتصادية
24 ديسمبر 2014 18:46
2015..آفاق اقتصادية يرى د.محمد العسومي أن اختيار الاستثمارات بعيدة المدى وذات العائد المستقر تعتبر ضرورية في ظل الظروف الحالية، والتي ستسود خلال عام 2015 كما هو متوقع. منذ الأزمة المالية العالمية، لم تبلغ حيرة المستثمرين أوجها، مثلما ظهرت في العام الجاري 2014 الذي شارف على نهايته، ليستقبل العالم سنة جديدة أكثر اضطراباً وحيرة، فأسواق المال تترنح ومثلها أسعار النفط، وتفقد عملات البلدان الناشئة نسباً كبيرة من قيمها وتتأرجح العملات الرئيسية صعوداً وهبوطاً في حركة لا تهدأ. أما أسوأ أشكال الاستثمار في هذا العام، فقد احتلته العملة الإلكترونية «بيتكوين»، والتي سبق وأن أشرنا إلى مخاطر التعامل بها بسبب ضبابيتها وغموض المشرفين عليها، إذ فقدت 64% من قيمته في عام 2014 لتنخفض من 917 دولاراً إلى أقل من 330 دولاراً لتتجاوز بذلك نسب انخفاض بعض عملات البلدان الناشئة، وبالأخص بعد إغلاق بعض منصات التداول بهذه العملة، وإصدار وزارة العدل الأمريكية بداية العام مذكرة اعتقال ضد «روبرت فايلا» الملقب بـBTCKing لقيامه بعمليات تلاعب كبيرة بالعملة الإلكترونية. قرارات.. قمة التحديات أكد د. أحمد عبدالملك أن قمة الدوحة جددت دعم مصر وبرنامج السيسي، مؤكدة الدور الإقليمي للقاهرة، لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية. عقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي قمتهم الخامسة والثلاثين في الدوحة يوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2014، وسط تحديات كثيرة وتوجسات متنوعة. وكانت لدى البعض مخاوف من عدم عقد القمة، أو تدني تمثيل الدول فيها، لكن القمة حسمت الأمر وقطعت الطريق على المتشككين، فعادت عجلة التعاون إلى قضبانها المعتادة، وتلاقي القادة ورتبوا البيت الخليجي. ومن يقرأ البيان الختامي للقمة يشعر بحيوية الموضوعات التي تداولتها، وبمدى حرص الدول على بقاء مجلس التعاون قوياً ومترابطاً. لقد حسمت القمة النقاش فيما يتعلق بموضوع الاتحاد الخليجي الذي طرحه خادم الحرمين الشريفين، بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الوحدة، بإعطاء الموضوع مزيداً من الدراسة، وهذا ما عبرّت عن قطر والكويت في الجلسة الافتتاحية، إذ أن الظروف الحالية تستدعي المزيد من الدراسة لاستكمال استحقاقات الاتحاد، ووضع الأطر الضامنة لنجاحه. وقد أعطى قادة دول المجلس الجانب الأمني الأهميةَ التي يستحقها، لأن المنطقة مُحاطة بقلاقل ومخاطر كثيرة، خاصة إلى الجنوب في اليمن الذي يشهد اضطرابات عنيفة جراء بروز الحوثيين كقوة جامحة وقبلها نشاطات «القاعدة» الملاحقة دولياً، علاوة على فوضى «الحراك الجنوبي». هذا الثالوث الذي يعانيه اليمن قد تكون له انعكاسات خطيرة على بعض دول المجلس. تمكين الشباب في عصر الثورة يقول السيد يسين: تصاعدت منذ قيام ثورة 25 يناير -وبعد أن هدأت الأحداث الجسام التي حفلت بها المرحلة الانتقالية- الدعوات لأهمية تمكين الشباب وضعاً في الاعتبار أن هذه الشريحة العمرية المهمة تمثل حوالي 60% من السكان في مصر. ومن ثم يصبح من المنطقي يكون لهم دور بارز في خطط التنمية المستدامة فكراً وتطبيقاً وممارسة ومشاركة. غير أن هذه الدعوة المشروعة للمشاركة الشبابية الفعالة في خطط التنمية اختزلت بشكل بالغ الغرابة في ضرورة تعيين عدد من الشباب في كل وزارة ليكونوا معاونين للوزراء أو للمحافظين. وقد صدرت فعلاً قرارات بذلك تنظم في كل وزارة مسابقة لمن يريدون أن يصبحوا معاونين للوزراء. وفي تقديرنا أن هذه توجهات غير موفقة؛ لأن تمكين الشباب لا يمكن أن يتم بتعيين أربعة أو خمسة معاونين لكل وزير، وماذا عن بقية الجماهير الحاشدة من الشباب؟ الأمراض السرطانية وخيار العلاج المناعي يرى د.أكمل عبدالحكيم أن العلاج المعتمد على الأجسام المضادة التي ينتجها جهاز المناعة ضد الخلايا السرطانية، يعتبر أكثر أنواع هذا الأسلوب نجاحاً، وأكثرها تطبيقاً ضد الأمراض السرطانية. تصيب الأمراض السرطانية بأنواعها المختلفة، قرابة الـ13 مليون شخص سنوياً، يلقى 8 ملايين منهم حتفهم تقريباً، وهو ما يجعل هذه الطائفة من الأمراض مسؤولة عن 13 بالمئة من مجمل الوفيات البشرية، حيث تحتل الأمراض السرطانية رأس قائمة الوفيات بين شعوب دول العالم الصناعية والغنية، والمرتبة الثانية على قائمة الوفيات بين شعوب دول العالم الفقيرة والنامية، والتي تقع بها أساساً أكثر من نصف حالات الإصابة. ومن بين أنواع السرطان المختلفة، يعتبر سرطان الرئة مسؤولاً -دون منازع- عن العدد الأكبر من الوفيات السنوية (1?4 مليون)، يليه سرطان المعدة (740 ألفاً)، ثم سرطان الكبد (700 ألف)، ثم سرطان القولون والمستقيم (610 آلاف)، ثم سرطان الثدي (460 ألفاً). ويعتمد علاج الأمراض السرطانية - سواء بهدف الشفاء التام، أو مجرد تخفيف الآلام والمعاناة - على طرق وأساليب عدة، بعضها تقليدي مثل الجراحة، والعلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي، وبعضها حديث نسبياً، مثل العلاج الهرموني، والعلاج البيولوجي الموجه، أو العلاج المناعي، بالإضافة إلى ما يعرف بالعلاج أو الرعاية التلطيفية، في الأسابيع والشهور الأخيرة من حياة الميئوس من شفائهم. ويعتمد العلاج المناعي في أساسه، على توظيف وتحفيز جهاز المناعة في مكافحة الخلايا السرطانية. كوريا الشمالية والصين.. علاقات متوترة يقوال أندريه لانكوف : تعرضت الأملاك الصينية في كوريا الشمالية للمصادرة، وهبط حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل كبير، وشن الإعلام الكوري الشمالي حملة شعواء ضد للصين . لا يوجد ثمة من شك في أن الرئيس باراك أوباما كان يعني ما يقول عندما أكد أن الولايات المتحدة تعتزم الرد على قرصنة كوريا الشمالية وسرقتها لأفلام شركة «سوني بيكتشيرز إنترتينمنت» المُخزنة على الكمبيوتر. وليس من المعروف على وجه اليقين ما إذا كان إغلاق الإنترنت في كوريا الشمالية الاثنين الماضي هو جزء من ردة الفعل التي تحدث عنها أوباما. ومهما يكن من أمر، فإن نظام «كيم جونج أون» ربما يورط نفسه في هجوم مماثل على «هوليوود». وهناك القليل مما يعرفه العالم عن أن «كيم» أطلق خلال السنوات القليلة الماضية إصلاحات تحررية على الطريقة الصينية، وهي الإصلاحات ذاتها التي سبق لأبيه «كيم جونج إيل» أن اعترض عليها. ففي القطاع الزراعي، بدأت تظهر إلى حيز الوجود للمرة الأولى المزارع شبه الخاصة. وفي الصناعة، أعطت جملة من التغييرات الإجرائية لمديري المصانع المملوكة من قبل الدولة حرية تعيين موظفين جدد، وشراء المواد الأولية وبيع المنتجات المصنعة في الأسواق. وبالرغم من أن التغيرات التي تشهدها أسواق كوريا الشمالية ليست رسمية الطابع، إلا أنها قوية لدرجة تدعو إلى الدهشة وبما يدفع للاعتقاد بأن الاقتصاد الخاص في كوريا الشمالية لم يعد مكبلاً بالإجراءات الصادرة عن الدوائر التسلطيّة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©