الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«المارينز» قرب الموصل.. والمهمة حماية المستشارين الأميركيين والنظام

«المارينز» قرب الموصل.. والمهمة حماية المستشارين الأميركيين والنظام
23 مارس 2016 01:09
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أكد المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارن أمس، أن قوات من المارينز أرسلت الى قاعدة عسكرية في منطقة مخمور قرب مدينة الموصل في محافظة نينوى، ، فيما ذكر سياسي عراقي من التحالف الوطني (الشيعي) أن الولايات المتحدة ستتدخل لحماية الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي، في حال تعرضت لأي خطر، وفقاً للاتفاقية الأمنية التي توفر الحماية للنظام السياسي والعملية الديمقراطية في العراق ، وذلك في وقت أحرج مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، رئيس الوزراء العراقي، بإعلانه انتهاء اختيار تشكيلة الكابينة الوزارية التي ضمت مرشحين مستقلين لتولي حقائب وزارية في الحكومة التي يريد العبادي تشكيلها ضمن خطته الإصلاحية. وذكر وارن أن مهمة قوات المارينز تشمل أيضاً حماية المستشارين الأميركيين الذين يقدمون المشورة العسكرية والتدريب إلى القوات العراقية وقوات البيشمركة قرب الموصل استعداداً لمعركة تحريرها من تنظيم «داعش». وأوضح أن الهجوم الذي قام به «داعش» السبت الماضي، وأسفر عن مlقتل جندي أميركي، استهدف قاعدة عسكرية أميركية جديدة في شمال العراق, تحمل اسم «فايربيز بيل»، وتهدف إلى «تقديم الحماية لمستشاري التحالف والقوات العراقية»، مشيرا إلى أن وجودها في هذه القاعدة كان «بدعوة من الحكومة العراقية وبالتنسيق معها». وأفاد وارن أن قوة التدخل السريع هذه مقتصرة على الحماية فقط، وليس مسموحاً لها الاشتباك إلا في حال وجود تهديد أمني للقوات الأميركية أو العراقية الموجودة في المعسكر ، مشيراً إلى أن تعداد قوة المارينز الموجودة في القاعدة القتالية الجديدة التي تعرضت للهجوم هو «أقل من 200 مقاتل»، مؤكدا أنها باقية طيلة فترة بقاء المستشارين الأميركيين في رفقة القوات العراقية في مخمور. وفي سياق متصل قال القيادي في ائتلاف دولة القانون صلاح عبد الرزاق، إن الولايات المتحدة ستتدخل في حال تعرضت الحكومة العراقية للخطر، وفقا لبنود الاتفاقية الأمنية التي تنص على توفيرالحماية للنظام السياسي والعملية الديمقراطية. ولفت إلى أن واشنطن لم تف بالكثير من الالتزامات كدخول «داعش» وسقوط الموصل، ولم توفر أي دعم للعراق حتى في الجانب الاستخباري. ميدانياً، شن تنظيم «داعش» هجوما بسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان على القطعات العسكرية ومسلحي العشائر غرب الصينية في محافظة صلاح الدين. وقال مصدر أمني إن القوات فجرت إحدى العجلات المفخخة، فيما فشلت في منع الثانية من الوصول إلى القطعات العراقية وأن انفجارها أدى إلى مقتل 5 وإصابة 15 آخرين، وفقدان 4 من العشائر، فيما أكد حدوث اشتباكات لأربع ساعات انسحب بعدها عناصر التنظيم الإرهابي. وفي الأنبارقتل 40 عنصرا من «داعش» بقصف لطيران التحالف الدولي على مقراته في هيت غرب الرمادي. وفي ديالى نفذت عمليات دجلة عملية عسكرية واسعة شملت ثلاث مناطق هي، بحيرة حمرين شمال شرق بعقوبة، والخلاوية شمال شرق بعقوبة، وجنوب ناحية قره تبه شرق بعقوبة، ودمرت 3 أوكار للتنظيم الإرهابي في حين شن التحالف الدولي 13 هجوماً أصاب أهدافاً في العراق من بينها وحدات لـ «داعش» وجسر ونفق. سياسياً، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس، انتهاء أعمال اللجنة التي شكلها لاختيار أسماء مرشحين مستقلين لتولي حقائب وزارية في الحكومة التي يريد رئيس الوزراء حيدر العبادي تشكيلها ضمن خطته الإصلاحية. وقال الصدر في مؤتمر صحفي في النجف «نعلن إكمال كابينة الوزراء التكنوقراط المستقلين عالية المستوى»، مضيفاً أنه سيضع الأسماء بين يدي العبادي، مطالباً الأخير بعرض الأسماء على البرلمان للتصويت عليها بكامل «الحرية والديمقراطية والشفافية». ولم يكشف الصدر أسماء أي من المرشحين، واكتفى بالتأكيد أن اختيارهم تم من دون «النظر إلى انتماءاتهم أو عرقهم أو دينهم أو عقيدتهم». وكان الصدر شكل الشهر الماضي لجنة لاختيار مرشحين مستقلين لا ينتمون لأحزاب سياسية ومن مختلف أطياف المجتمع في العراق لتولي مناصب في الحكومة بدلا من المسؤولين الحاليين. وأعلن رئيس اللجنة سامي عزارة آل معجون تقديم أسماء 90 مرشحاً من النخب العلمية المهنية العاملة في الجامعات والمؤسسات العراقية من غير الحزبيين، ومن السنة والشيعة والكرد والتركمان واليزيديين والمسيحيين، وقدمت اللجنة أسماء 4 إلى 5 مرشحين لكل منصب وزاري. جريحان في حريق مخيم للنازحين في ميسان ميسان (الاتحاد) أفاد مصدر أمني في محافظة ميسان أمس، أن شخصين أصيبا في حريق اندلع في مخيم للنازحين في مدينة العمارة. وقال المصدر إن «الحريق اندلع في مخيم الرحمة لإيواء النازحين مما أسفر عن إصابة شخصين اثنين بحروق مختلفة، وتضرر خمسة خيم وكرفانين اثنين». وأضاف ا أن «المصابين نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تم إرسال فريق من المتطوعين وآخر من مديرية الدفاع المدني لمتابعة الحادث»، مشيرا الى ان «الحريق اندلع بسبب إيقاد طباخ للطعام في إحدى الخيم». أوباما يتدخل لدى العبادي لإنقاذ سد الموصل واشنطن (رويترز) كشف مسؤولان أميركيان أمس، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أرسل إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رسالة في 21 يناير الماضي، حملها وزير الخارجية الأميركي جون كيري لدى لقائه في دافوس في سويسرا، طالبه فيها بتحرك عاجل لإنقاذ سد الموصل من الانهيار ما قد يتسبب بكارثة كبرى. وأكد المسؤولان أن الرسالة السرية لم تكن تتعلق بتنظيم «داعش» أو الانقسام الطائفي، بل كانت تتعلق بكارثة انهيار أكبر سد في البلاد، مما يؤدي إلى طوفان يقضي على نحو 1,5مليون شخص، ويسبب نكبة بيئية. ويشير تدخل أوباما شخصياً إلى مدى تصدر تداعي سد الموصل قائمة الاهتمامات الأميركية في العراق.وقد شعرت الحكومة الأميركية بأن بغداد لا تأخذ الخطر على محمل الجد بما يكفي، وقال مسؤول أميركي «إنهم يتثاقلون في التحرك حيال هذا الأمر». وذكرت وثيقة حكومية أميركية، أن 1,5 مليون عراقي يعيشون في المناطق الأكثر عرضة للخطر على امتداد نهر دجلة «لن يبقوا على قيد الحياة»، بسبب الطوفان ما لم يتم إجلاؤهم إلى مناطق آمنة، وستجرف المياه مئات الكيلومترات من قذائف لم تنفجر ومواد كيماوية، والجثث والمباني، مما سيؤدي إلى تعطل نظام الحكم وسيادة القانون. وبعد 11 يوماً من تسليم رسالة أوباما، أعفى التيار الصدري وزير الموارد المائية محسن الشمري المرتبط به، من المسؤولية عن السد، وكان الشمري قد هون علانية من الخطر الذي يمثله .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©