كوالالمبور (الاتحاد) - هنأ داتو اليكس سوساي أمين عام الاتحاد الآسيوي المدربين المشاركين في مشروع المستقبل، دفعة عام 2010، خلال حفل تخريجهم أمس الأول في كوالالمبور، وأكد سوساي أن الاتحاد الآسيوي يشعر بالفخر بإنجازات المدربين وتخريجهم، ضمن خطة الاتحاد القاري للمساهمة في احتراف كرة القدم بكافة أرجاء قارة آسيا.
وقال: من خلال مشروع المستقبل، نقوم بالبحث عن مدربين شباب، ونعمل على تطويرهم من خلال المشاركة في دورات عملية، وهذه فرصة رائعة من أجل تطوير الاحترافية وتعزيز المهارات المطلوبة في كرة القدم.
وأضاف: الاتحاد الآسيوي مهتم جدياً بتطوير مسيرة المدربين المهنية، ونحن نبني آمالاً كبيرة عليهم، وأرجو منهم أن ينطلقوا الآن، من أجل تأكيد مكانة آسيا بين نخبة العالم، وجاء حفل التخريج في نهاية مشوار استمر على مدار عامين، خضع خلاله المدربون لمجموعة من الدورات وورشات العمل، حيث حصلوا على شهادة التدريب للمستوى الآسيوي الثاني، وبدأت هذه الدفعة برنامج التدريب عام 2010، لتكون الدفعة الرابعة من مشروع المستقبل.
من ناحية أخرى، اختتمت في كوالالمبور أيضاً فعاليات دورة محاضرات المدربات الواعدات التي نظمها الاتحاد الآسيوي، وركزت الدورة التي تعتبر الأولى من نوعها، على طريقة تقديم محتوى دورات الواعدين والواعدات، وبلغ عدد المشاركات في الدورة 22 محاضرة جديدة، قمن أيضاً بالإشراف على جلسات تدريب شملت 180 لاعبة خلال الدورة، وفي اليوم الختامي سنحت لهن الفرصة لتقديم محاضرات أمام 20 مدربة شابة.
وتم في ختام الدورة، تقييم المشاركات من قبل المحاضرين المشرفين على الدورة، وتقديم الملاحظات حول أسلوبهن في تقديم المحاضرات والجوانب التي يجب تطويرها، وأقيم حفل ختام الدورة بحضور حسن الصباح نائب الأمين العام في الاتحاد الآسيوي، حيث قام بتسليم المشاركات شهادات إكمال الدورة بنجاح.
وتعتبر هذه الدورة جزءاً من برنامج الاتحاد الآسيوي والاتحادات الوطنية للتطوير، من أجل إعداد المزيد من المحاضرين القاريين والمحليين في قطاع الواعدين، علماً بأنها كانت الدورة القارية الأولى على المستوى النسوي.
عدد اليوم
