الشارقة(الاتحاد)
أنهى مستشفى الجامعة بالشارقة عمليات التطوير الخاصة بقسم الطوارئ، وبشكل ينسجم مع رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفى في استقبال الحالات الطارئة الى 50 ألف مريض خلال العام القادم، متضمنة تقديم أفضل وأسرع الخدمات الطبية التي تكفل التعامل مع الحالات الحرجة المختلفة، وبطاقم عمل يعمل على مدار الساعة.
وتأتي هذه الخطوة في ضوء التطوير المستمر الذي يشهده المستشفى في المجالات المختلفة، حيث طور مستشفى الجامعة بالشارقة في قسم الطوارئ كلا من: مناطق الاستقبال والانتظار وفرز المرضى الذي يتم حسب خطورة الحالات القادمة، كما تضمن التطوير تزويد قسم الطوارئ بعدد أكبر من الغرف لحالات الرضوض والصدمات، وغرف الإنعاش، وغرف الفحص السريري.
وقال مايكل سترواد الرئيس التنفيذي لمستشفى الجامعة بالشارقة: «ستساعد عملية التطوير الجديدة في رفع كفاءة قسم الطوارئ بالمستشفى من خلال تطبيق إدارة أكثر فاعلية، وتنسجم مع تسريع اتخاذ القرارات العلاجية بوقت أسرع وكفاءة أكبر، اضافة الى تقليص فترة الانتظار إلى الحدود المقبولة عالميا، بما يكفل تخفيف الضغط النفسي على الأسرة خلال فترة انتظار مرضاهم ذوي الحالات الحرجة».
كما سيقوم المستشفى بإعادة تصميم قسم الرعاية الأولية لتحسين الوصول لخدماته، وجدولتها، وتزويد المواقع البديلة للرعاية الصحية غير العاجلة، وتحسين إدارة حالات المرضى والأمراض المزمنة، كما وضعت خطة متكاملة لفريق التمريض الذي يستقبل المرضى عند وصولهم إلى قسم الاستقبال لفرزهم، وإرسالهم إلى الغرف المخصصة لحالاتهم الصحية.
ويتألف قسم الطوارئ من 34 سريرا للتعامل مع الحالات الطارئة، وتشمل 3 أسرة لحالات الإنعاش، و3 غرف للإجراءات الطبية، وغرفة للتجبيس، وغرفتين للعزل الطبي، و12 غرفة كبيرة، و14 مقصورة للمرضى الراغبين في توفير قدر اكبر من الخصوصية.
ويرتبط قسم الطوارئ بشكل مباشر مع قسم الأشعة والمختبر ليتسنى لأطباء الطوارئ الاطلاع الفوري على نتائج التصوير، والتحاليل المخبرية والبيانات ذات الصلة بمرضاهم، ولدى قسم الطوارئ نظام كمبيوتر شامل يحتفظ بوثائق المرضى، ويسهل للأطباء والمرضى عملية توثيق بيانات المرضى وتقديم الرعاية الصحية لهم بسهولة وبأقصى سرعة ممكنة وفقا لحالتهم المرضية.
عدد اليوم
