دبي يتفق مع السويسري شورمان لقيادة «الأسود» في المرحلة المقبلة

اتفق نادي دبي بشكل مبدئي، مع المدرب السويسري بيير أندريه شورمان، لقيادة الفريق الأول لكرة القدم، خلفاً للمدرب الروماني مارين أيون الذي تمت إقالته، ومن المتوقع أن يقود المدرب الجديد تدريبات الأسود خلال الساعات المقبلة، في حال التوصل إلى اتفاق نهائي معه على بنود التعاقد كافة، ليبدأ الفريق مرحلة جديدة بأمل أن يحقق الانتصارات، ويبتعد عن منطقة الخطر الموجود فيها حالياً باحتلاله المركز الأخير برصيد نقطتين من 7 مباريات في دوري المحترفين. وشورمان (51 سنة)، سبق له أن لعب في صفوف نادي نيوشاتيل وهو من فرق المقدمة ببلاده، وعمل مدرباً له أيضاً من 2009 إلى 2010، كما درب منتخب سويسرا للشباب. من جانبهم، يعيش لاعبو دبي حالة تحدٍ داخلي بهدف تحسين وضع الفريق في الفترة المقبلة، على اعتبار أن عناصر الفريق الحالي سيكون لها الدور المؤثر فيما هو آت قبل مباراة الفريق أمام الوحدة في دور الـ 16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ثم لقاء الشارقة في الجولة الثامنة من دوري المحترفين. ويسعى الجميع من أجل إخراج الفريق من الحالة السلبية التي يعيشها، بعد أن وصلوا لقناعة بأن الفريق أدى بشكل جيد خلال الجولات الـ 7 الماضية من عمر الدوري، لكنه يخسر، وهو سيناريو تكرر مع الفريق للموسم الثاني على التوالي، مع التأكيد على أن حالة الفريق هذا الموسم أفضل من الماضي، ليس فقط بحصول الفريق على نقطتين من أصل 7 جولات، ولكن لأن الفرق التي تسبقه من السهل تخطيها في النقاط، شريطة أن يحقق دبي الفوز في الجولة المقبلة على الأقل أمام الشارقة لكي يبدأ استعادة نغمة الانتصارات. وتواصلت الاجتماعات بين اللاعبين وإدارة النادي، وكذلك بين المدرب المؤقت مهدي المجدوب واللاعبين، وكان الحديث الدائر أساسه، كيف يخرج الفريق من مؤخرة الدوري؟. الإجابة تناولها وشرحها أكثر من لاعب سواء في الحوارات الجانبية أو من خلال الاجتماعات التي ترأسها بشكل مكثف اللاعبون الكبار بالفريق، وهم علي حسن وكاظم علي وجمال عبدالله، إضافة إلى الغيني سيمون فيندونو. وقال كاظم علي: علينا أن نخرج مما نحن فيه بانتصار مهم في الجولة الثامنة على الشارقة، ولن ننظر إلى موقف أو اسم المنافس بقدر ما سننظر إلى موقف فريقنا المحرج حالياً، وثقتي كبيرة في أن التغيير الفني الذي حدث سيكون له أثره على اللاعبين لارتداء قفاز الإجادة في الجولة المقبلة والتي تسبقها مباراة أيضاً نعتبرها مهمة أمام الوحدة في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة. وتابع: الحوارات الجانبية خلال الفترة الأخيرة لابد أن تأتي ثمارها الإيجابية على أقل تقدير في الجولة المقبلة، لأننا نحتاج إلى نقاطها حتى نتخطى حاجز فقدان النقاط والخسائر المتتالية. من جانبه، قال حسن عبد الرحمن: لن نلوم مدربنا السابق الروماني مارين، بل علينا أن نلوم أنفسنا كلاعبين، لأننا أصحاب القرار في الانتصار أو الخسارة داخل الملعب، وما حدث نتحمل جزءاً كبيراً منه، لأننا تسابقنا في إهدار الفرص وآخرها في لقاء الأهلي، ولكنها أمور واردة في كرة القدم. وأضاف: أصبح حل اللغز حالياً بيد اللاعبين، حيث لا نرى هناك أي تقصير من المدرب أو الإدارة، ولعل المعضلة الكبيرة التي واجهت فريقي في الفترة الأخيرة هي عدم اكتمال عقد اللاعبين المحترفين الأجانب، والذين يصنعون الفارق في دورينا.