رسائلكم وصلت

"دورات تأهيلية".. إلى صحيفة الاتحاد·· تحية طيبة وبعد·· تعقيباً على موضوع الأخ حميد حمد من أبوظبي ''أسئلة تحتاج إلى أجوبة'' الذي نشر في يوم الجمعة 1 جمادى الأولى 1428هـ الموافق 18 مايو ،2007 فإنني أضم صوتي إليه عندما قال: ''تقوم بعض المحال بتوظيف حراس غير مؤهلين''، فقد ذكر أن حارس المحل المسروق غير مؤهل، وكان يشتغل في وظيفة ''مدلك'' قبل وظيفته كحارس، ومن الذي قام بإعطاء هذا الحارس رخصة عمل دون أن ينظر إلى مؤهلاته، ''ألا تشعرون إخوتي القراء بعمق أهمية هذا الموضوع ؟، فالمركز الذي قد سرق مركز مجوهرات، وهو مركز كبير وليس محلاً صغيراً يقع في إحدى زوايا الشارع، قد يستطيع أحد المارة الدخول إليه بكل بساطة وسهولة وسرقته، فلا سمح الله لو كانت هذه الفئة الضالة أو إحدى الفئات الأخرى من أمثالها دخلت إلى إحدى المدارس أو الدوائر الحكومية أو المباني أو المؤسسات الحكومية وغيرها للقيام بأعمال الشغب والتخريب والإرهاب بغية زعزعة أركان هذا الوطن وتخويف شعبه فمن سيكون المسؤول إذا لم يوجد حراس لهم الكفاءة اللازمة لحماية تلك المؤسسات والمباني والمدارس من هؤلاء الدخلاء الذين يحاولون بشتى الطرق الإساءة إلى دولتنا وإلى مكانتها؟ فأنا من هذا المنبر، وبدوري كإحدى المواطنات اللائي يعشن على أرض هذا الوطن الغالي واللائي يسعين إلى رفعة ورقي مجتمعه، ولو بالكلمة أناشد قيادتنا المحبة المعطاء التي تطمح إلى توفير سبل الراحة والأمان، وإلى كل شخص مسؤول بيده مثل هذه القرارات المسؤولة وشعبها السامي بأن يخضع توظيف الحراس إلى اختبارات تطبيقية، ودورات تأهيلية لتمكينهم من مزاولة هذه المهنة، وتوضع لهم مؤسسة خاصة بهم عن طريقها يتم طلب الموظفين للتأكد والإحساس بالراحة والأمان بأن أبناءنا وآباءنا وأمهاتنا أينما كانوا أو وجدوا في ربوع هذا الوطن فهم في أمان دائم، ونرجو من الله أن يديم دولتنا بخير وأمان لتحيا حرة أبية· مريم المنصوري أبوظبي