كييف - وكالات الأنباء: توجه آلاف آلاف العسكريين التابعين إلى وزارة الداخلية الأوكرانية أمس، وعلى رأسهم قائدهم الموالي للرئيس فيكتور يوشينكو نحو كييف رغم إرادة الوزير الموالي للحكومة، في الوقت الذي استؤنفت فيه مفاوضات بدأت أمس الأول بين الرئيس وخصمه رئيس الوزراء فيكتور يانكوفيتش·
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أن وحدات من قواتها تضم عدة آلاف من العسكريين اتجهت أمس باتجاه كييف، معربةً عن قلقها إزاء التصعيد العسكري الأخير· وأضاف البيان ''ان قرار تحرك هذه القوات اتخذه بشكل منفرد قائد قوى الأمن الداخلي اولكساندر كيختينكو(المقرب من الرئيس) على الرغم من اوامر وزير الداخلية الموالي للحكومة''·
وكانت المحادثات توقفت دون التوصل إلى حل أمس الأول، حيث حاول الرئيس يوشينكو ورئيس الوزراء يانكوفيتش حل خلافاتهما بعد إصدار يوشينكو أمراً للقوات المسلحة أمس الأول بتأمين مباني الدولة في كييف· وقالت متحدثة باسم الرئيس: ''إنه من المتوقع أيضاً أن تنضم السياسية المعارضة يوليا تيموشينكو ثانية إلى المحادثات لاحقاً لتحديد موعد لانتخابات ديمقراطية جديدة كان قد تم تأجيلها''·
ودعا الاتحاد الأوروبي طرفي الصراع إلى الاجتماع حول طاولة التفاوض، وقالت رئاسة الاتحاد الأوروبي في بيان صدر أمس الأول في برلين ''إنه يجب تركيز كل الجهود على التوصل إلى تسوية سلمية، بالاستناد إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها في 4 مايو، فيما يتعلق بإجراء الانتخابات البرلمانية''·
عدد اليوم
